هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حثّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المفاوضين المجتمعين في مصر لمباحثات غير مباشرة بين حركة حماس ودولة الاحتلال بهدف إنهاء الحرب في قطاع غزة على التقدّم بسرعة.
صلاح الدين الجورشي يكتب: الجولة الجديدة من المفاوضات ستكون أمام رقابة الجميع، وهو ما سيجعل احتمال انقلاب نتنياهو وحكومته على المسار ضعيفا وليس مستحيلا. فالثقة في هؤلاء سذاجة، لكن مصلحة ترامب تفرض على الإسرائيليين الاستمرار في الخطة وعدم التفكير في نسفها في حال استعادة محتجزيهم، وهي فرضية يتخوف منها الفلسطينيون
كشف موقع "أكسيوس" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبّخ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال اتصال هاتفي، مستخدمًا ألفاظًا حادة بعد أن أبدى الأخير تشاؤمه من ردّ حماس على صفقة تبادل الأسرى، قائلاً له: "اللعنة، لماذا أنت سلبي دائمًا؟"، في إشارة لغضبه من موقف نتنياهو الرافض للاحتفال بتقدم المفاوضات.
نشر موقع "ريسبونسبل ستيت كرافت" الأميركي مقالا للكاتب تيد سنايدر، تناول فيه ملامح تحول محتمل في السياسة الخارجية المصرية بعيدا عن إسرائيل، مشيرا إلى خطاب السيسي الأخير الذي وصف فيه إسرائيل بـ"العدو"، والحشد العسكري المصري في سيناء، وتقارب القاهرة مع طهران وأنقرة، مع بقاء اعتمادها على المساعدات الأميركية والغاز الإسرائيلي عائقاً أمام تحرر كامل من النفوذ الغربي.
وسط تصاعد التوتر العسكري في قطاع غزة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وجود توافق كامل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوقف العمليات العسكرية
ممدوح الولي يكتب: وجدت المقاومة نفسها محاصرة ليس فقط من قبل إسرائيل منذ عام 2007، ولكن من قبل دول الجوار العربية ودول عربية أخرى منذ ذلك الحين
محمد الصغير يكتب: ملخص خطة ترامب هو إعلان الاستسلام انصياعا للقوى العظمى التي رأت ذلك وبدون مقابل، ليحقق نتنياهو كل المكاسب، ويتحمل الفلسطينيون كل الخسائر، حتى صورة القيادة التابعة المستسلمة لهم استنكفوا أن يجعلوها طرفا في سماع الإملاءات، وبادر الأشقاء بقبول تعليمات ترامب والترحيب بها، قبل عرضها على أصحاب الشأن وسماع رأيهم، وغادروا مقاعد الأشقاء إلى دكة الحلفاء
قالت صحيفة "معاريف" العبرية، أن إسرائيل تواجه فخا سياسيا ودبلوماسياً معقداً بعد رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار، والذي جاء بصيغة "نعم، ولكن"، في إشارة إلى قبول مشروط للاتفاق ورفض لبعض بنوده..
سيلين ساري يكتب: اليوم، بعد أكثر من خمسة قرون، يُعاد المشهد على نحو آخر. تُقدّم للعرب والفلسطينيين وثيقة ذات 21 بندا تسمى خطة السلام، لكنها في جوهرها شرعنة للإبادة الجماعية في غزة
محمد الصاوي يكتب: من خلال ردّها الأخير، لم تقبل حماس أن تُجرّ إلى فخّ الخطة الأمريكية كما رُسمت، لكنها في الوقت نفسه لم تُغلق باب السياسة. لقد استخدمت لغة مشروطة سمحت لها بإظهار المرونة أمام الوسطاء، دون أن تقدم تنازلات جوهرية تمسّ سلاحها أو شرعيتها
قطب العربي يكتب: التخوف الرئيس أن تقتصر الصفقة على المرحلة الأولى وهي تبادل الأسرى، ثم يتنصل الكيان الصهيوني، وبدعم من ترامب نفسه من المراحل التالية تحت أي ذرائع، وستكون أبرزها امتناع حماس عن تسليم جميع أسلحتها، واستمرار قياداتها داخل غزة، حيث سيبقى جيش الاحتلال داخل غزة حتى يتم ذلك، وهنا ستقع المسئولية على الدول العربية والإسلامية التي تبنت خطة ترامب
عادل راشد يكتب: لا عزاء للأذلة الخانعين المنبطحين والمغيبين من المحللين الذين يحاولون إقناعك أن ترامب قام بالضغط على نتنياهو، وأن "خطة ترامب" ستوقف الحرب وتجلب السلام
منير شفيق يكتب: إن قبول ترامب بردّ حماس، وبهذه السرعة وهذه الطريقة، ما كان ليحصل لولا مساومة بين ترامب وبين أطراف عربية وإسلامية، كانت قد أيّدت المشروع بلا إبداء تحفظات، وفيه ما فيه من "ثغرات"، حتى من وجهة نظرها
محسن محمد صالح يكتب: تعاملت حماس مع خطة ترامب كورقة تفاوضية، فلا رفض مطلقا ولا قبول مطلقا، فرحبت بالبنود ذات الطابع الإيجابي والتكتيكي والتي تصبُّ في مصلحة الشعب الفلسطيني، مثل وقف الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وإدخال المساعدات وتبادل الأسرى، والتنازل عن حكم قطاع غزة لهيئة مستقلة (تكنوقراط) يختارها الفلسطينيون أنفسهم بناء على توافقهم الوطني. أما ما يتعلق بمستقبل قطاع غزة والثوابت المتعلقة بنزع أسلحة المقاومة والمشاركة السياسية؛ فقد أحالته إلى الموقف الوطني الجامع والقرارات الدولية
رحب وزراء خارجية المجموعة العربية الإسلامية، برد حركة حماس على خطة ترامب، وأكدوا على وجود فرصة حقيقية لوقف شامل لإطلاق النار بالقطاع.