هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شهد العالم خلال العقدين الأخيرين تحولات عميقة في طبيعة المشاركة السياسية، نتيجة تصاعد حضور الوسائط الرقمية وانتشار منصات التواصل الاجتماعي، التي أعادت تعريف الفضاء العمومي وأساليب التعبير والمساءلة السياسية. ولم يكن المغرب بمعزل عن هذه التحولات، إذ ظهر جيل شبابي جديد يتميز بوعي سياسي واجتماعي يتشكل في فضاءات رقمية حرة، بعيدا عن الهياكل التقليدية للأحزاب والنقابات والجمعيات، ومتمتعا بمرونة وسرعة في التفاعل مع الأحداث والقضايا المجتمعية.
عادل العوفي يكتب: على حين غرة وفي ذروة الانتشاء بما تسميها الحكومة "الإنجازات الرياضية" التي غطت على واقع مزرٍ معاش؛ خرج هذا الجيل من القمقم ليباغت الكل، وللمفارقة حاملا شعارات ومطالب اجتماعية عادلة تهم القطاعين الرئيسين الحيويين اللذين يعانيان من كوارث وصعوبات جمة، ونقصد هنا الصحة والتعليم
عيد المعلم ليس كلمة بسيطة تنطق وتردد، لكنها ذات معنى ودلالة عميقة، فهو الوفاء والإخلاص
قالت منظمات إغاثية إن السودان يواجه كارثة نتيجة فقدان أغلب الطلبة في البلاد القدرة على التعليم.
يبدو الأمر وكأنما هو في جوهره صراع بين جيل جديد مشرئب للحداثة ومعاصرة تمثلاتها وجيل قديم عاجز عن تلبية طموحات الجديد ولا يزال ينظر إلى السياسة بأدوات قديمة في مقدمتها آلية وصاية "الأخ الأكبر"، وربما يلخص ذلك ما بات يسمى بالصراع بين النادي الجديد ونادي السودان القديم..
ما يزكي التشابه بين التجربتين المغربية والتونسية، أن الخطاب الديني، الذي كان يستعمل في ضمان تماسك الجبهة الداخلية، لم يعد يؤدي نفس الوظيفة مع الأجيال الجديدة، التي أصبحت دوافعها السياسية في الانتماء أكبر من دوافعها الدينية..
أصبحت امرأة اسكتلندية متقاعدة جدة لأبناء أحفاد أحفادها بوجود ستة أجيال ما زالوا على قيد الحياة في عائلتها في الوقت نفسه.
لماذا سمح الانتخاب الطبيعي الخاص بالنشوء والارتقاء المعروف بالقسوة والكفاءة للذكور بالصمود والبقاء؟