هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا، نقلت فيه ما قاله المتحدث باسم لجنة الصليب الأحمر الدولي في سوريا باول كرزيسك، حيث رافق قافلة مساعدات يوم الاثنين إلى بلدة مضايا، التي تحاصرها قوات موالية للنظام منذ شهر تموز/ يوليو الماضي..
يعقد مجلس الأمن الاثنين جلسة مشاورات مغلقة يبحث خلالها الأوضاع في مضايا والفوعة وكفريا، البلدات السورية المحاصرة التي تحاول منظمات إغاثية إدخال مساعدات إنسانية إليها.
يتفاعل الآلاف من النشطاء الفلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي، ضمن حملة إلكترونية لدعم بلدة "مضايا" السورية (شمال غرب دمشق)، وللمطالبة برفع الحصار عنها، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية لسكانها، الذين يعيشون في ظروف إنسانية قاسية.
قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إن المجتمع الدولي خذل الشعب السوري منذ بداية الأحداث، فلم يستطع وقف أي من الجرائم المروعة التي يرتكبها النظام السوري وحلفاؤه، واليوم يقف عاجزا عن إدخال مواد غذائية لسكان مضايا الذين يموتون جوعا.
ليس أبشع من أن يموت الطفل جوعا لكن الأمر يبدو طبيعيا فلا حياة لإعلام الاستعمار العالمي ولإعلام العار العربي من مأساة شعب يموت جوعا؛ فقد بلغت البشرية المتحضرة والمدنية الحداثية من التوحش مراتب لا يحرك فيها الموت حجرا ما دام بعيدا وعلى شاشات التلفاز.
فلتشتعل الحرب كما هو مخطط لها وليسقط فيها الضحايا المدنيون ظلماً بنيران خاطئة من هنا وهناك، لكن محاصرة المدن والقرى حتى الموت هي عين الإبادة الجماعية، التي لا يقبل بها شرع ولا دين ولا خُلُق.
نشرت صحيفة "صندي تلغراف" تقريرا لمراسلتها في بيروت، عن الطريقة التي يقوم فيها النظام السوري بابتزاز المناطق المحاصرة بغية تركيع سكانها.