هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أصدرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة والمعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس المحتلة، والاحتلال الإسرائيلي، تقريراً شاملاً أكدت فيه أن سلطات الاحتلال ارتكبت أعمالاً ممنهجة في قطاع غزة ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية..
محمود النجار يكتب: كل ما يتعرض له الكيان المحتل من ضغوط دولية، رسمية ومدنية، إلا أنه بزعامة نتنياهو ومن خلفه اليمين المتطرف، لم يزل يمارس إجرامه ونازيته بزهو وفخر، باتباع تعاليم التوراة المحرفة والتلمود الذي وضعه الحاخامات ويناقش التوراة ويفسرها، غير آبه بغضبة الشعوب، ومواقف الدول الرافضة لسلوكه الإجرامي، وبالحطام الاجتماعي للشعب اليهودي، ولا بأسراه، فنتنياهو مصرّ على استمرار العدوان على غزة، مهما كانت النتائج، ما دامت محاكمته أمام القضاء المحلي مؤجلة، وبقاؤه في الحكم متحقق، بل إنه في سبيل شهوة البقاء في الحكم يعمل متعمدا على توسيع نطاق العدوان
أكدت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، حرصها التام على مراقبة وتوثيق كل الانتهاكات المرتكبة ضد الفلسطينيين، مشددة على أن القضية الفلسطينية ترتبط مباشرة بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان وفق القانون الدولي.
في الوقت الذي يقوم فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية٬ تقوم منظمة Rising" Heroes" الإسرائيلية٬ بتقديم برامج علاج نفسي وجلسات تأهيلية لجنود الاحتلال، تحت شعار "تحويل الصدمة إلى قوة".
في موقف حاد يعكس تصاعد الانتقادات الأوروبية لجرائم الاحتلال في غزة، حملت وزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فاجون الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية المباشرة عن المجاعة والكوارث الإنسانية في القطاع، مؤكدة أن ما يعيشه الفلسطينيون هو "إبادة جماعية من صنع الإنسان"، وليست نتيجة ظرف طبيعي.
في سابقة قانونية لافتة، تقدمت جمعية "التضامن مع فلسطين" في فرنسا، بشكوى أمام مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب ضد ستة فرنسيين-إسرائيليين، متهمة إياهم بالتواطؤ في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مرتبطة بالاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في خطوة تستهدف فتح جبهة قضائية جديدة داخل أوروبا ضد المشروع الاستيطاني الذي أدانته الأمم المتحدة مراراً.
أحمد عبد الحليم يكتب: في خضمّ حربها الإبادية، لم تعد إسرائيل مجرد دولة استعمارية إحلاليّة فحسب، بل أضحى كيانها متوحشا، ومتفننا في استباحة الأجساد، ينهشها بشكل ممنهج.. أجسادٌ أزاحها المحتل من مدار الإنسانية منذ وجوده، وبعد السابع من أكتوبر، نظر إليها باعتبارها مجرد "حيوانات بشرية"، كما صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي، أو زوائد على الحضارة يجب التخلّص منها. هي في أعينهم كائنات تُحاصَر بقوة في فضاء مغلق، لتُمارَس عليها أشكال متداخلة من التوحش الساديّ الإسرائيلي
قالت صحيفة هآرتس إن فتاوى الحاخامات تجيز للجنود إبادة الفلسطينيين وتجويعهم واعتبار كل تلك الأفعال أحداثا توراتية مقدسة.
تدعو أعداد متزايدة من الفنانين الغربيين في مجالات الموسيقى وصناعة الأفلام والنشر إلى مقاطعة "إسرائيل" ثقافيا بسبب حربها في غزة، على أمل تحقيق نجاح مماثل للتحرك في جنوب أفريقيا خلال حقبة الفصل العنصري.
منير شفيق يكتب: أصبح الوضع العسكري للحرب في قطاع غزة مرشحا، عسكريا وسياسيا ودوليا، ليؤدي إلى سقوط كل رهان على نتنياهو وترامب في كسب الحرب، وذلك على عكس أوهام الذين يدعون إلى الاستسلام
قدمت مؤسسة هند رجب لحقوق الإنسان شكوى جنائية رسمية إلى النيابة العامة اليونانية ضد الجندي الإسرائيلي ناعور شلومو دادون، المنتمي إلى اللواء 432 في جيش الاحتلال، متهمة إياه بارتكاب جرائم حرب وأعمال إبادة جماعية خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة.
أثارت تصريحات وزير المالية الإسرائيلي سموتريتش، التي شبه فيها قطاع غزة بمشروع عقاري قابل للتقاسم مع الولايات المتحدة، غضبا واسعا وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية هذا التوصيف باعتباره اعترافا رسميا بمخططات الإبادة والتهجير الجماعي ضد الفلسطينيين.
في خطوة رمزية ومثيرة، أعاد منظم مهرجان "معا من أجل فلسطين" بريان إينو إحياء تجربة الاحتفاء بالموسيقى كأداة للتغيير الاجتماعي والسياسي، على غرار حفلة نيلسون مانديلا التاريخية في ويمبلي عام 1988.
قال سموتريتش إنه قدم للأمريكا خطة للاستثمار العقاري في غزة، بعد هدم مبانيها.
وسط دخان الغارات وأصوات الانفجارات التي تتواصل في سماء غزة، خرج صوت باريس ليصف ما يجري بأنه "حملة تدميرية بلا منطق عسكري". في وقت تتساقط فيه الأبراج السكنية فوق رؤوس ساكنيها، وتتصاعد أعداد الشهداء يوما بعد يوم، تحذر فرنسا من كارثة إنسانية غير مسبوقة وتدعو إلى كسر قيود الحصار ووقف آلة الحرب الإسرائيلية.
ساري عرابي يكتب: تتجلى سياسات الاستيطان والحصار الخانق والقتل المستمر اندفاعا نحو إعدام الإرادة الفلسطينية في التحرر، لا باعتبارها ردّا على المقاومة الصريحة