هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قامت النقابات واللجان المهنية بدور كبير خلال السنوات الماضية في دعم وقيادة المطالب الديمقراطية في العالم العربي من خلال تنظيم وتحفيز المبادرات الشعبية، وهو ما بدا واضحا في الموجة الأولى من الربيع العربي، واستمر خلال الموجة الثانية في السودان..
أين منظمة حشاد مما حصل ويحصل في البلاد منذ 25 تموز (يوليو) 2021؟ أين المنظمة التي كانت ولا تزال القلعة الوحيدة للديمقراطية في ظل أنظمة الاستبداد المطلق؟ أين المنظمة من الانقلاب على الديمقراطية وتعطيل جل فصول الدستور والعودة إلى النظام الرئاسوي بتجميع السلطات في سلطة واحدة؟
لم تبدأ أزمة العمل النقابي الفلسطيني بتوقيع اتفاق أوسلو عام 1993، ولكن هذا الاتفاق شكل محطة مفصلية في العمل النقابي الفلسطيني حيث إنه أحدث شرخا واضحا، وانقسم العمل إلى داخل وخارج، ومن ثم إلى ضفة وقطاع..
أمامنا قوم يعيشون فقط من قتل الإسلاميين، والحكومة السياسية التي سيكون عمادها الإسلاميون لن تحظى بالسلام. هناك معركة أخرى إن لم يخضها الناس ضد النقابة فلن ينصلح حال البلد.. الحل يبدأ من هناك
عجز الرئيس بمفرده عن خلق ما يكفي من العفن السياسي، وقد عطل أغلب مؤسسات الدولة وخلق صراعات وهمية يجر إليها الجيش والأمن، ويهون فيها من خطر الإرهاب وكشف عجزه عن اختراق المجتمع بما يتخيله من مؤامرات. لذلك دخلت النقابات اليسارية على خط التعفين
خطاب لعن الإسلاميين لم يعد خطابا جديا يُعتمد عليه محليا وخارجيا لمواجهتهم، فخصومهم لا يملكون وجودا فعليا في الشارع يفوق في أفضل حالاته ألف صوت في مظاهرة
بعيدا عن الأزمة المحتدمة بين الحكومة ونقابة المعلمين منذ الإضراب الشهير عام 2019 الذي أجبر الحكومة على الرضوخ لمطالبها، فإن مديات الأزمة ووصولها لمرفق القضاء وصدور قرار ابتدائي بحلها، يضع مصير النقابات المهنية جميعها في مهب الريح
تونس في طريقها إلى التطبيع لتغطي مطالب النقابات بالقروض الكاسرة للسيادة
إن كثيرا من النخب وحتى قطاع من الشعب يشتمّون في الإجراءات الأخيرة ضد قادة النقابة رائحة الثأر والانتقام، ومحاولة للتخلص من صداع الرأس المسمى "نقابة المعلمين"..
الهروب من المعارك خسارة تامة قبل المعركة، وقد دفعت كلفة الهروب فكانت أعلى من كلفة المواجهة. وقد تأخر الوقت للتعديل، فالحوار الثاني انطلق والنقابة كما قيل تتربع فوق ربوة الأولمب ولا تدخل تحت طائلة المساءلة
تحالف اليسار والتجمع في النقابة هو الذي يحكم الوضع في تونس الآن، وإن زعمت الأحزاب أنها تحكم فما حكمها إلا وهْم، فالحاكم الحقيقي ومنذ الثورة هي النقابة؛ لا بصفتها نقابة بل بما هي طاقية إخفاء لتيارات سياسية لا يمكن لها أن تفلح بالصندوق الانتخابي
الموقف النقابي والفني والرياضي والبرلماني ساهم في ترسيخ ثقافة رفض التطبيع في مصر، والتي كان أحدث تجلياتها ما حدث مع الفنان محمد رمضان..
حزب الإدارة أفرغ الثورة من مضامينها واستعاد مواقعه ونفوذه ويقود البلد إلى الجمود الأبدي، والرئيس الإداري سعيد بذلك وإن تظاهر بخلافه
هذا المقال لن يُعجب الإخوان ولن يُعجب نقابة المُعلمين ولن يُعجب بعض الأجهزة داخل الدولة! (لذا اقتضى التنويه)..
كلما تأخر وقت إنهاء هذه المعاناة فقدَ شكر من سيتدخل لأجل ذلك معناه أيضا وأصبح تحصيل حاصل، فالمسارعة المسارعة؛ لأن أرواح هؤلاء الناس أمانة في أعناقكم والتاريخ لا يرحم أحدا..
اليوم شعبكم ووطنكم ينتظرون ظهوركم، في موقف يحسم هذه المسألة، التي أريقت فيها كرامة المعلم، ووضع حد لهذه المأساة، حتى لا يتسع الخرق على الراقع