هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
فضلت أسرٌ من أتراك الصين المسلمين "الأيغور"؛ العيش تحت نار الحرب في سوريا؛ على العيش تحت قمع واضطهاد السلطات الصينية.
اعتقلت الشرطة الصينية أكثر من مئتي شخص خلال ستة أسابيع في منطقة شينجيانغ ذات الغالبية المسلمة بتهمة "نشر أشرطة فيديو إرهابية" بعدما اتهمت السلطات مسلمين من هذه المنطقة بالوقوف خلف هجمات وقعت مؤخرا، على ما أفادت الصحافة الاثنين.
الهجوم الذي نفذه يوم السبت الأول من آذار/ مارس، على ما يبدو مسلمون من أقلية الإيغور، وأدى لمقتل 29 شخصا، وجرح 129 شخصا، في محطة قطار مدينة كونمينغ، ستكون له تداعياته الكبيرة على المسلمين في (شمال - غرب) الصين، الذين يعانون من التهميش والاضطهاد.
قتلت الشرطة الصينية عددا من مسلمي الايغور الذين كانوا يشنون، الجمعة، "هجوما" في منطقة شينجيانغ المسلمة، كما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية.
اكدت منظمة مدافعة عن حقوق الاويغور ان ست نساء من هذه الاقلية المسلمة كن بين 16 شخصا قتلوا الاسبوع الماضي في عملية للشرطة في اقليم شينجيانغ، خلافا لرواية السلطات الصينية.