هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تتصدع التكتلات الأفريقية الرئيسية (إيكواس وإيكاس) بفعل انسحابات متتالية وصراع نفوذ دولي، ما يهدد التكامل الإقليمي ويُعمق الأزمات السياسية والأمنية بالقارة.
وصفت "جبهة تحرير أزواد" انسحاب "فاغنر" من مالي بأنه مسرحية إعلامية واستبدالها بـ"الفيلق الأفريقي" الروسي بنفس النهج، مؤكدة مواصلة كفاحها لتحرير إقليم أزواد.
في ظل تصاعد الهجمات المسلحة وانسحاب مجموعة "فاغنر" الروسية من مالي، دعت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" إلى إقامة "حكومة شرعية" تحكم بالشريعة الإسلامية، مهاجمة بشدة ما وصفته بـ"الاحتلال الروسي"، محذرة من تكرار التجربة السوفييتية في أفغانستان، فيما يتواصل تثبيت النفوذ الروسي عبر "فيلق إفريقيا" في دولة أنهكها الانقلاب العسكري والتدخلات الخارجية.
المجموعة الروسية نشرت مقطعا مصورا، أعلنت فيه "اكتمال مهمتها في مالي وانسحابها بعد أكثر من 3 سنوات" على وجودها في البلاد.
قالت جبهة تحرير أزواد (أبرز حركات الطوارق المسلحة في شمال مالي) إنها استهدفت الجيش المالي أمس بطائرات بدون طيار، وقتلت جنديين، وأصابت 13 آخرين بجراح، موضحة أن عملياتها جاءت ردا على ما وصفتها بالمجازر التي يرتكبها الجيش المالي ضد المدنيين.
أصدر المجلس العسكري الحاكم في مالي مرسومًا رئاسيًا يقضي بحل جميع الأحزاب السياسية والمنظمات ذات الطابع السياسي، ومنع اجتماعاتها، في خطوة مثيرة للجدل أثارت مخاوف المعارضة منذ أسابيع. القرار، الذي أُعلن عبر التلفزيون الرسمي، ألغى أيضًا الميثاق المنظم لعمل الأحزاب، وجاء بعد لقاء تشاوري قاطعه معظم المعارضين، واقترح تعيين الجنرال أسيمي غويتا رئيسًا للبلاد دون انتخابات. تأتي هذه الخطوة وسط انتقادات لعدم التزام المجلس العسكري بوعوده بنقل السلطة للمدنيين، في ظل أزمة أمنية واقتصادية خانقة تمر بها البلاد.
وافقت الحكومة المالية رسميا على مشروع قانون يقضي بإلغاء النظام الأساسي الذي يحكم الأحزاب السياسي في البلاد، وذلك في أولى محطات تطبيق توصيات المشاورات التي نظمها المجلس العسكري.
يعتبر محمود ديكو من أبرز الشخصيات الدينية القادرة على حشد الجماهير، وهو معارض للعسكر الذين استولوا على السلطة في انقلاب عسكري..
ليس من السهل الجزم بأن روسيا تتعمد تأزيم العلاقات بين الجزائر وجيرانها الأفارقة، لكن يجوز القول إن الحضور الروسي هناك لا يخدم بالضرورة الأمن القومي الجزائري..
تشهد العلاقات بين الجزائر ومالي أزمة سياسية وصفها مراقبون بـ"غير المسبوقة"، بعد إسقاط الجزائر طائرة مسيرة مالية، تباينت المواقف والتصريحات حول سبب ومكان إسقاطها، هل هو داخل حدود مالي أم إن الطائرة بالفعل اخترقت حدود الجزائر؟
تصاعد التوتر بين الجزائر ودول الساحل الأفريقي، على وقع الأزمة التي بدأت مع مالي والاتهامات بدعم حركات مسلحة أزوادية شمال البلاد.
أغلقت الجزائر مجالها الجوي أمام الرحلات من وإلى مالي، ردًا على ما وصفته بـ"الانتهاكات المتكررة" لأجوائها، في ظل تصاعد التوتر عقب إسقاط طائرة مسيّرة مالية قرب الحدود. ونفت الجزائر مسؤوليتها عن الحادث، واعتبرت اتهامات باماكو "ادعاءات باطلة" تهدف لصرف الأنظار عن فشل الحكومة الانقلابية في مالي.
استدعت كل من مالي والنيجر وبوركينا فاسو سفراءها لدى الجزائر، وذلك عقب اتهام باماكو للجزائر بارتكاب عمل عدواني ضدها.
مسيّرات الجيش المالي نفذت في الفترة الأخيرة العديد من الهجمات في المنطقة الواقعة في إقليم أزواد المطالب بالانفصال عن الحكومة المركزية في العاصمة باماكو..
كشفت مصادر تحدثت لـ"عربي21"، عن توقف الحركة في معبر "كوكي" الحدودي بين موريتانيا ومالي، مشيرة إلى أن عشرات الحافلات تنتظر العبور على جانبي المعبر، وذلك بعد أيام من شن السلطات الموريتانية حملة اعتقالات طالت مئات المهاجرين غير النظاميين..
أسفر هجوم للجيش المالي على قافلة سيارات تقل مجموعة من الطوراق عن مقتل حوالي 27 شخصا، وفق بيان لجبهة تحرير أزواد.