هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأحد، القيادة الأوكرانية "لعدم امتنانها" للجهود الأمريكية لوقف الحرب بين موسكو وكييف، مجددا إلقاء اللوم على سلفه جو بايدن لاستمرار الحرب..
مسؤولون أمريكيون يحذرون الناتو من أن رفض كييف الخطة الحالية سيقود لصفقة أسوأ، وسط مواقف متباينة لترامب وبوتين.
تناولت صحيفة مورنينغ ستار البريطانية تحذيرات الحرب في أوروبا بافتتاحية جاءت بعنوان "مجابهة حمى الحرب التي تجتاح القارة".
روسيا تعلن إسقاط 75 مسيّرة أوكرانية وهجمات طالت محطات طاقة، وتؤكد سيطرتها على ثلاث قرى، فيما ترفض كييف بنود خطة أمريكية لإنهاء الحرب.
يكتب بوكليب: هزيمة أوكرانيا عسكرياً وإجبارها على توقيع اتفاق سلام لن يكونا نهاية لمأساتها فقط، بل من المتوقع أن يفضيا إلى ظهور نظام عالمي جديد أكثر خطورة.
يكتب الشريف: العدالة في قاموس هؤلاء حقٌّ مشروط، لا يُمنح إلا للأقوياء. والقوة احتكارٌ لا يملكه سوى أصحاب النفوذ. والمحاكم الدولية أبوابٌ موصدة، لا تنفتح إلا لسادة العالم، أما الضحايا فيقفون خارجها ينتظرون عدالة لن تأتي.
قال ترامب، في تصريحات للصحفيين السبت، "يجب أن تنتهي الحرب بطريقة أو بأخرى".
هجوم بمسيّرات أوكرانية على منشآت طاقة في سامارا يوقع قتيلين، فيما تعلن كييف صدّ معظم هجمات جوية روسية. التصعيد يتزامن مع خطة أميركية لإنهاء الحرب تعترض عليها أوكرانيا.
محمد كرواوي يكتب: بقدر ما تبدو خطة أوكرانيا وثيقة سياسية، فإنها في جوهرها الوجه الأوروبي للخطة التي غضت واشنطن الطرف عنها في غزة. فالمنطق واحد، والخط الأصفر واحد، واليد التي تسمح بتمديد الخرائط هناك هي اليد نفسها التي ترسم خرائط القوة هنا. وفي الحالتين، تتصرف واشنطن كقوة ترى الحرب فرصة لتغيير منار الأرض، لا مناسبة لوقف نزيف الشعوب. ولذلك تبدو أوكرانيا اليوم كأنها تسير في الطريق ذاته الذي مشت فيه غزة؛ أرض يعاد ترسيمها بقرارات فوقية، ومعابر تفتح وتغلق بضغط القوة، وخط أصفر يزحف بلا رادع بينما العالم يتفرج
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن خطة السلام الأمريكية لإنهاء الحرب بين بلاده وروسيا، قد تضع كييف أمام خيارين صعبين، "إما فقدان كرامتها أو فقدان شريك أساسي".
زيلينسكي يبدي انزعاجه من خطة السلام الأمريكية ذات الـ28 بنداً، معتبراً أنها تضع أوكرانيا بين فقدان كرامتها أو فقدان شريك مهم، مؤكداً أنه سيقترح بدائل ويحافظ على مصالح بلاده.
في تصعيد جديد للضغوط الأمريكية على أوكرانيا، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن الخميس المقبل يمثل الموعد النهائي المناسب لقبول كييف مقترح السلام الأمريكي، في إطار جهود واشنطن لإنهاء الحرب مع روسيا وإحراز تقدم دبلوماسي سريع قبل تزايد التوترات على الجبهة العسكرية والسياسية.
زار الرئيس الروسي مقر قيادة القوات الغربية في الجيش الروسي، مرتديا الزي العسكري، برفقة رئيس الأركان.
نبيل الجبيلي يكتب: الغرب لا يحتاج اليوم إلى مَن يُقنعه بعدم جدوى الدعم، الدولة نفسها تفعل ذلك بنفسها، وإذا استمرت التحقيقات في كشف المزيد من الأسماء والدوائر، فإنّ أثرها الأكبر لن يكون على المتّهمين بل على زيلينسكي نفسه. الرجل الذي نجح في الحفاظ على صورة القائد المقاوم، بات أمام واقع مختلف، الفساد الذي وعد بالقضاء عليه يُهدد موقعه السياسي، ويقضم من شرعيته المتصدعة أصلا، كما يمنح خصومه في الغرب وفي روسيا مادة ثمينة للانقضاض عليه
أكدت أوكرانيا اليوم الجمعة، أنها تدرس الخطة الأمريكية للسلام، وقالت إنها تتوقع أن تحترم الأطراف الأخرى موقفها، منوهة إلى استمرار العمل مع شركائها الأمريكيين على المستوى الفني في كييف، لدراسة المقترحات التي قدمتها واشنطن..
متحدثة البيت الأبيض كارولين ليفيت قالت إنها لن تخوض بتفاصيل الخطة "لأن العملية لا تزال مستمرة وتشهد تغيّرات"..