هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يكتب أويصال: يُعدّ الإسلام من الأنظمة الثقافية النادرة التي لم تذُب أمام قوة خارجية مهيمنة، بل تمكن من استيعابها واحتوائها كما حدث مع المغول، فبدل أن يعتنق المسلمون دين المنتصر، اعتنق المنتصرون الإسلام.
أصدرت "محكمة غزة" الرمزية الدولية في إسطنبول حكمًا يدين الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، ويحمل الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، مسؤولية التواطؤ في استمرار الجرائم
لكن ما أثار استغرابي خلال متابعتي للموضوع هو أن كثيرا ممن يتصدر المشهد في المزايدة بموضوع الهجرة والتحريض على المهاجرين هم من المهاجرين وأبناء المهاجرين، وهناك نماذج كثيرة لعل أبرزها هو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه، الذي صرح كم من مرة "متباهيا" أنه ابن وحفيد مهاجرين. فجد دونالد ترامب فريديرك هاجر من ألمانيا، وإن كان والد دونالد فريد ولد في نيويورك فإن والدته ماري آن ماكلويد ترامب قد ولدت في أسكتلندا (عام 1912) وهاجرت للولايات المتحدة وهي في الـ18 من العمر، قبل أن تتزوج بفريد وتنجب منه 5 أبناء (3 ذكور وأنثيين)، بينهم دونالد. ولم تحصل والدة الرئيس الأمريكي على الجنسية الأمريكية إلا عام 1942، أي وهي في الـثلاثين من العمر.
يكتب التريكي: يمكن تعداد كثير من أدلة عدم إيمان الغرب بالمساواة بين البشر. إلا أن أقوى دليل في نظري هو أن ذروة التصور الغربي للحق والعدل والمساواة والسلام فيما يسمونه الشرق الأوسط هو "حل الدولتين".
عماد الشدياق يكتب: في قلب هذا المشهد تتكرّس رواية لدى جزء واسع من الجورجيين مفادها أن واشنطن لا تبحث عن "جورجيا قوية"، بل عن "جورجيا مطواعة" لا تعترض على خرائط النفوذ حولها، ولا تتشدّد في ملفات الحدود والهويّة، وتبقى على مسافة آمنة من موسكو دون أن تملك قرارها السيادي الكامل. لكنّ النتيجة شارع محتقن، وسلطة أكثر تتشدّدا كلما شعرت بارتفاع منسوب الضغط الخارجي والأموال والضوضاء
نور الدين العلوي يكتب: انفجار الشوارع الغربية الذي حرّضته مأساة غزة وملحمتها يأتي في تقديرنا أولا من شعور قاس بالمَظلمة (وهذا مستوى التعاطف الانساني الفطري)، ويأتي ثانيا من رغبة في التحرر من الهيمنة الصهيونية في الغرب نفسه. لقد اتخذت هذه الشواراع غزة (بعد تريث وقراءة متأنية) ذريعة لتثور على أنظمتها، لذلك تجاوزت التعاطف مع المثير إلى رفع مطالب ذات كنه تحرري في أوطانها (مثل قطع العلاقات والمحاسبة)
محمود صقر يكتب: أمتنا اليوم ومعها العالم أجمع أمام حدث استثنائي، صنعته مقاومة وشعب استثنائي، يحملان لنا فرصة نادرة؛ فإما أن نكون على مستوى الحدث، أو نعيد إنتاج مأساة الفرص الضائعة، ونترك للتاريخ أن يسجل أننا كسّرنا مغازلنا بأيدينا
جعفر عباس يكتب: دول ذات ثقل ضخم في المحفل الدولي، ومنظمة الأمم المتحدة، لم تعد تأبه للابتزاز الإسرائيلي، وقررت الانحياز للفلسطينيين، وانحيازها هذا في ظاهره شكلي بـ"اللسان"، ولكنه على شكليته عظيم الدلالات، ففيه اعتراف ضمني بحق فلسطين في الوجود في حدود حزيران/ يونيو 1967، وفي القدس الشرقية، لأنه اعتراف يقوم على قرارات أممية
دعا أعضاء البرلمان الإيراني، اليوم السبت، إلى التصعيد بالقوة ردا على تفعيل العقوبات ورفض مجلس الأمن الدولي مشروع قرار روسيا والصين تمديد القرار 2231، وتأجيل إعادة فرض العقوبات على طهران لمدة ستة أشهر..
نور الدين العلوي يكتب: قد يبرد الشارع الغربي إذا بردت الأخبار عن غزة فله مشاغله الخاصة وصحوة الضمير قد تغير وجهتها، لكن قضايا الشارع العربي مختلفة ومن هنا يتحدد دوره وأهميته. إنه شارع محاصر ومخنوق ومحتاج إلى طوفان بشري يحرر به نفسه قبل أن يحرر غزة أو فلسطين رغم أن قلبه معلق بفلسطين أكثر من موطنه، حيث يعاني الحصار والقهر
أكدت صحيفة "الغارديان" البريطانية في افتتاحية لها، أنّ الموقف الغربي سمح بسلبيته لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتجاوز كل الخطوط الحمر، وقالت إن "محاولة اغتيال مفاوضي حماس في عاصمة حليفة للولايات المتحدة كانت من فعل حكومة مارقة غير مهتمة بالسلام"..
أدهم حسانين يكتب: الشعوب لم تستسلم: 87 في المئة من العرب قاطعوا المنتجات الصهيونية، و65 في المئة تبرعوا لغزة، في مقاومة سلمية تهز أركان الظلم. هذا الصمود يثبت أن "الاستبدال" مؤقت، وأن الشعوب تنتظر لحظة الانفجار الكبير، لأن فلسطين ليست قضية، بل هوية فسطين هي بوصلة بدونها نتوه في الفلاة
حسن أبو هنيّة يكتب: أصبح من الشائع في إسرائيل اعتبار الأخلاق والأمن متعارضين، وهو ما عززه السلوك الغربي الرسمي، الذي أصبح يركز الآن على الدفاع عن إسرائيل ودعم إعادة تأهيلها ومساندتها في حرب الإبادة، وهو ما يشير إلى وحشية الغرب المتأصلة، وتعطشه للدماء، وإفلاسه الأخلاقي، والذي تتنامى وحشيته وانحداره الأخلاقي مع التحولات العالمية والتغيرات الجيوسياسية التي تهدد مكانته المهيمنة
نور الدين العلوي يكتب: سيكون على العرب بعد ظهور القطب الثاني أن يختاروا بين الخروج من الهامش واللعب على تناقض الأحلاف، أو الاستكانة إلى الغرب المنهار كما جرت به سياساتهم. هل هذه دعوة للالتحاق بقطب الصين؟ هذه دعوة للاستفاقة من رقاد القرون. الدرس الصيني الأول أن الخروج ممكن طبقا للمنهج الصيني وليس بالالتحاق بالصين. لقد علّمت الصين العالم أن الغرب ليس قدرا وأن تجاوزه ممكن، من هنا بدأت الصين وقد انتهت سيدة قرارها وتتحدث مع الغرب من علٍ
على العرب أن يحسموا خياراتهم في التعامل مغ قرن الإذلال الطويل، وأن يدركوا أن الاستسلام للمشاريع الإمبريالية الغربية والاستعمارية الصهيونية لن يجلب سوى المزيد من الإذلال والإهانة دون الاستقرار والازدهار، فما تعد به القوى الغربية والإسرائيلية هو قرن جديد من الإذلال.
نظم مركز العودة الفلسطيني، ومقره لندن، ندوة إلكترونية موسعة بعنوان "من يستفيد مادياً من الإبادة الجماعية؟"، لمناقشة دور الشركات الدولية والحكومات الغربية في دعم الاحتلال الإسرائيلي للإبادة التي يشهدها قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.