هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكدت حكومة جنوب أفريقيا أنها ماضية في دعواها ضد الاحتلال لدى محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية.
ذكر مكتب وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان أن كاتس وجه الجيش بإعداد خطة شاملة لهزيمة حركة حماس.
أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، عن أمله في إيجاد نظام يسمح بتدفق المزيد من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
قال مستشار أمريكي كبير لوكالة رويترز، طلب عدم الكشف عن هويته، إن الولايات المتحدة تسعى إلى إرساء استقرار أساسي للوضع في قطاع غزة.
ذكرت الكاتبة، أن مشاركة الدوحة وأنقرة في الاتفاق جاءت مقابل مكاسب كبيرة لهما، إذ استعادت قطر مكانتها كوسيط دولي محوري تحت مظلة حماية أمريكية، فيما عززت تركيا موقعها كقوة إقليمية مؤثرة بعد مشاركتها في محادثات شرم الشيخ، متفاخرةً بدعمها للفلسطينيين وبسعيها لترسيخ نفوذها في المنطقة.
تشهد غزة تصاعداً لافتاً في جهود إعادة الأمن والاستقرار، بالتزامن مع دعوات أمريكية لحركة حماس لوقف العملية الأمنية.
قاسم قصير يكتب: التطورات تؤكد أن القضية الفلسطينية دخلت مرحلة جديدة في المرحلة المقبلة في ظل استعادة مشروع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل عقد اتفاقيات أبراهام، أو ما يسميها التسوية الشاملة في المنطقة ووقف الحروب والصراع، وفي ظل الادعاءات التي أطلقها خلال كلمته في الكنيست الإسرائيلي بأنه تم تدمير المشروع الإيراني النووي والقضاء على قوى المقاومة في المنطقة
الحرب على غزة خلّفت ما لا يقل عن 55 مليون طن من الأنقاض
تتصاعد موجة الغضب في إسبانيا مع انطلاق إضراب عام ومئات المظاهرات في مختلف المدن، رفضاً لما وصفته النقابات العمالية والطلابية بـ"الإبادة الجماعية المستمرة في غزة". الإضراب لا يقتصر على التعبير الرمزي، بل يمثل ضغطاً شعبياً ونقابياً على الحكومة الإسبانية لإعادة النظر في سياساتها تجاه الاحتلال ووقف أي تعاون سياسي أو عسكري معها.
قوات الاحتلال تواصل خرق وقف إطلاق النار ما تسبب في سقوط شهداء وجرحى
استحضرت الخاطر تجارب الشعوب المقاومة عبر التاريخ، مثل الجزائر وفيتنام وجنوب أفريقيا، لتؤكد أن "الاستعمار والعنصرية مهما طالا لا بد أن ينهزما أمام إرادة الشعوب".
كشفت كتائب القسام، تفاصيل الكمين المباغت الذي أوقعت فيه قوة للاحتلال في رفح، وتسبب بمقتل 4 ضباط، قبل شهر من الآن.
ذكرت "نيويورك تايمز" أن آلاف الفلسطينيين احتفلوا في الضفة وغزة بالإفراج عن نحو 1,968 أسيرا ضمن اتفاق التبادل بين إسرائيل وحماس، وسط مشاهد إنسانية مؤثرة جمعت بين الفرح والدموع. ورغم الترحيب الواسع، أبدت عائلات أخرى خيبة أمل لعدم إدراج أقربائها ضمن الصفقة.
مع إعلان ترامب ونتنياهو يوم الاثنين 13 أكتوبر 2025، نهاية حرب غزة رسميًّا، يدخل القطاعُ بذلك مرحلة جديدة يحدوها الأمل في استعادة الهدوء والسَّلام بعد سنتين كاملتين من حرب الإبادة التي أكلت الأخضر واليابس ودمّرت نحو 90 بالمائة من مباني غزة وبنيتها التحتية وأوقعت ربُع مليون فلسطيني بين شهيد ومفقود وجريح.
للْفرح لون، رأيناه أمس في عيون دامعة، رأت أبا لأول مرة منذ اعتقاله قبل عشرين سنة، في يدي أم طوقت ابنها المحكوم خمس مؤبدات، في لهفة أسير له ثلاثة أبناء، كانوا أطفالا عندما اعتقل. كانوا في استقباله في رام الله. راح يسألهم، أيهم محمد وأيهم حسن وأيهم صامد. كبروا وهو في المعتقل، وهو.. كبر في زنزانة.
لو كان مشهد الاحتفالين بدونالد ترامب في الكنيست الإسرائيلي وشرم الشيخ من باب الإخراج المسرحي أو السينمائي، لقلنا إنه كان بلا شك من أردأ ما شهده تاريخ الإخراج. وقد شكّل الاحتفالان مهرجاناً واحداً من التملّق للرئيس الأمريكي لم يسبق أن جرى مثيله على الإطلاق لأي رئيس أمريكي أو أي رئيس منتخَب في انتخابات حرّة، بل لا مثيل له سوى في مراسم التملّق التي يتمتّع بها كل مستبدّ في بلاده أو في دائرة البلدان الخاضعة لإمبراطوريته، على غرار ما يتمتّع به زعيم كوريا الشمالية في بلاده وما كان يتمتّع به ستالين في جمهوريات الاتحاد السوفييتي والدول الدائرة في فلكه.