هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال الناشط والممثل الكوميدي الأيرلندي، تادج هيكي، وهو أحد المشاركين في "أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى غزة، إنه يأمل ألا يقدم الاحتلال الإسرائيلي على قتله أو اغتياله مؤكدا أن "إسرائيل تنهار بالرغم من كل شيء، وأنهم يواجهون أكثر جيش يعاني من أمراض نفسية ويصعب التنبؤ بردود أفعاله في العصر الحديث".
قدّم البروفيسور جون ميرشايمر، في مقابلة مع مجلة The Spectator، تحليلاً نقدياً لخطة السلام التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن غزة. ورأى أن الخطة وُضعت بالكامل بما يخدم مصالح إسرائيل، من خلال فرض الإفراج السريع عن الرهائن ونزع سلاح حماس دون انسحاب كامل من القطاع، وغياب أي أفق لتقرير المصير الفلسطيني. وأكد أن حماس لن تقبل بها لأنها تخسر أوراق قوتها الأساسية، فيما تواجه إسرائيل مأزقاً عسكرياً وسياسياً متصاعداً رغم استمرار العمليات. كما أشار إلى أن ترامب يسعى لعقد اتفاقيات إقليمية على غرار "اتفاقات أبراهام"، لكن الحرب في غزة تجعل ذلك مستحيلاً في الوقت الراهن.
أدان عشرات العلماء والهيئات الإسلامية في بيان مشترك خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن وقف الحرب في غزة، معتبرين أنها "خطة صهيونية لتصفية القضية"
منذ أيام وسفن أسطول الصمود تمخر عباب البحر قاطعة المسافات الطويلة وصولا لغزة، عن طريق البحر، كسرا للحصار، وإغاثة لأهلها، ومنذ ساعات والناس تتابع اعتراض الكيان الصهيوني لهذه السفن الكثيرة، ورغم أن المتوقع أن تواجه إسرائيل السفن بالمنع، وربما بالاعتقال لأعضائها، إلا أن هذه المرة هذا الأسطول يحمل رسائل قوية، يتختلف تماما عما سبق من أساطيل إغاثة، فهو يحمل رسائل قوية على عدة مستويات.
بينما يُدمَّر قطاع غزة ويُهجَّر أهله ويُقتلون ويُجوَّعون في إطار إبادة مستمرة تجاوز فيها عدد الشهداء حاجز الـ 66 ألفًا، والجرحى عشرات الآلاف، يتسابق الضباع على غنيمة غزة المدمَّرة بعد الحرب تحت عناوين إنسانية برّاقة، وهي في حقيقتها مشاريع استعمارية تُعيد إلى الأذهان عهودًا مظلمة من الانتداب والوصاية.
أعلن أسطول الصمود المغاربي لكسر عن الحصار عن غزة، الخميس، أنه دخل المياه الإقليمية لقطاع غزة، مقتربا من هدفه كسر الحصار المفروض على القطاع، رغم اعتراض إسرائيلي ومحاولات لإيقافه في عرض البحر.
استشهد شخصان الخميس في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان، وفق ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية، رغم سريان وقف معلن لإطلاق النار منذ أشهر بين دولة الاحتلال وحزب الله.
المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، في محاولة جماعية لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 18 سنة.
اعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن خطة ترامب لوقف الحرب في غزة منحت بنيامين نتنياهو فرصة سياسية للبقاء، إذ تضع عبء إقناع حماس على عاتق الدول العربية، بينما يظهر هو كمن وافق على السلام، ما قد يعزز حظوظه الانتخابية رغم معارضة بعض شركائه المتشددين.
كشف موقع "ميدل إيست آي" أن قادة دول إقليمية فوجئوا باختلافات كبيرة بين مسودات خطة السلام الأمريكية والنسخة النهائية التي أعلنها ترامب بشأن غزة، حيث شملت تغييرات في أعداد الأسرى المفرج عنهم وصلاحيات القوة الدولية. ورغم التحفظات، تمارس تركيا ومصر وقطر أقصى ضغط على "حماس" للقبول بالخطة وسط قلق من الغموض المحيط بآليات الحكم ومصير قادة الحركة.
ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، بدعم أمريكي، خلّفت 66 ألفا و97 شهيدا و168 ألفا و536 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 453 فلسطينيا بينهم 150 طفلا.
يكتب شفيق: إنّ مشروعاً يحمل كل هذا الانحياز للكيان الصهيوني، سيواجِه ألواناً من المقاومات والعثرات، وذلك لصدامه مع موازين القوى. وأوّلها ما يعانيه كل من ترامب ونتنياهو، من عزلة دولية.
يكتب سويلم: حديث الرسمية الفلسطينية عن الجهود المخلصة أو الصادقة لترامب، وإدارته سيشكل موضوعيا غطاء جديدا لتنفيذ «صفقة القرن» في نسختها الجديدة.
يكتب زحالقة: من الصعب على حماس أن ترفض وتدخل في مواجهة مع دول المحيط العربي والإسلامي، ومن الأصعب عليها أن تقبل بالخطة المجحفة كما هي.
أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، أنه أمر بطرد كل أفراد البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية المتبقين في البلاد، على خلفية اعتراض قوات الاحتلال أسطول الصمود المتّجه إلى غزة.
تجمع المئات من التونسيين، بالعاصمة دعما لأسطول الصمود الذي قامت البحرية الإسرائيلية باعتراضه واحتجاز عدد من سفنه واعتقال عدد من المشاركين به.