هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، في محاولة جماعية لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 18 سنة.
اعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن خطة ترامب لوقف الحرب في غزة منحت بنيامين نتنياهو فرصة سياسية للبقاء، إذ تضع عبء إقناع حماس على عاتق الدول العربية، بينما يظهر هو كمن وافق على السلام، ما قد يعزز حظوظه الانتخابية رغم معارضة بعض شركائه المتشددين.
كشف موقع "ميدل إيست آي" أن قادة دول إقليمية فوجئوا باختلافات كبيرة بين مسودات خطة السلام الأمريكية والنسخة النهائية التي أعلنها ترامب بشأن غزة، حيث شملت تغييرات في أعداد الأسرى المفرج عنهم وصلاحيات القوة الدولية. ورغم التحفظات، تمارس تركيا ومصر وقطر أقصى ضغط على "حماس" للقبول بالخطة وسط قلق من الغموض المحيط بآليات الحكم ومصير قادة الحركة.
يكتب شفيق: إنّ مشروعاً يحمل كل هذا الانحياز للكيان الصهيوني، سيواجِه ألواناً من المقاومات والعثرات، وذلك لصدامه مع موازين القوى. وأوّلها ما يعانيه كل من ترامب ونتنياهو، من عزلة دولية.
يكتب سويلم: حديث الرسمية الفلسطينية عن الجهود المخلصة أو الصادقة لترامب، وإدارته سيشكل موضوعيا غطاء جديدا لتنفيذ «صفقة القرن» في نسختها الجديدة.
يكتب زحالقة: من الصعب على حماس أن ترفض وتدخل في مواجهة مع دول المحيط العربي والإسلامي، ومن الأصعب عليها أن تقبل بالخطة المجحفة كما هي.
تجمع المئات من التونسيين، بالعاصمة دعما لأسطول الصمود الذي قامت البحرية الإسرائيلية باعتراضه واحتجاز عدد من سفنه واعتقال عدد من المشاركين به.
يقول الكاتب، إن "نتنياهو يدرك أن حكومته معرضة للانهيار، لأن وزراء من حزب العصبة اليهودية بقيادة إيتمار بن غفير، والصهيونية الدينية بقيادة بتسلئيل سموتريتش، يهددون بالاستقالة منه".
خرجت تظاهرات في عدة مدن غربية وتركية وعربية تنديدا بهجوم وقرصنة الاحتلال لعدد من سفن أسطول الصمود العالمي.
سيطرت بحرية الاحتلال حتى الآن على ست سفن من أسطول الصمود فيما تواصل 38 سفينة مسيرها نحو القطاع المحاصر.
لم يكن مطروحا في مسودة الخطة أو اللقاءات مع العرب أن ينصّب الرئيس ترامب نفسه حاكما لقطاع غزة
رغم التحذيرات الدولية والتهديدات الإسرائيلية، يواصل أسطول الصمود العالمي رحلته باتجاه قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية، وسط أجواء متوترة تشير إلى اقتراب مواجهة بحرية محتملة، حيث رصد النشطاء المشاركون اقتراب سفن عسكرية إسرائيلية، وأعلنوا حالة التأهب القصوى استعدادا لأي تدخل.