هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، اليوم الاثنين، أنّ الانطلاق الرسمي سيكون من إسبانيا بتاريخ 31 آب/ أغسطس الجاري، فيما يكون من تونس في الرابع من أيلول/ سبتمبر المقبل، بمشاركة الآلاف وبأكثر من 50 سفينة عالمية..
عادل العوفي يكتب: السعي للسماح بدخول بعض المساعدات إلى غزة، بالتنسيق المخجل مع العدو الصهيوني، أول الخائفين من عودة الروح الثورية للشارع المصري، ليس "كرما حاتميا" أو "إنسانية متأخرة"، بل هي محاولة للالتفاف على الواقع الجديد الذي بدأ بحصار السفارات في الخارج وتحول لخطر داهم على أقسام الشرطة والمراكز الأمنية في الداخل
وجّه محمد عبادي، الأمين العام لجماعة العدل والإحسان، نداءً حازمًا إلى الأمة الإسلامية وأحرار العالم، مؤكدًا أن ما يتعرض له أهل غزة من قتل وتجويع وحصار لا يوقفه سوى قوة رادعة وهبّة جماعية، محذرًا من أن الاستكانة والشفقة وحدهما لا تكفيان لكسر الظلم، وداعيًا إلى تحمّل المسؤولية التاريخية والدينية في مناصرة القضية الفلسطينية وفضح المتواطئين مع الاحتلال.
غداة مطالبة نتنياهو رئيس بعثة الصليب الأحمر بـ"توفير الطعام والرعاية الطبية" للأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس"..
أدانت مؤسسات حقوقية وقانونية دولية في بيان مشترك تصريحات المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، التي أنكر فيها وجود مجاعة في قطاع غزة، ووصفتها بأنها "إنكار فجّ للواقع" و"تواطؤ خطير مع جريمة التجويع"، مؤكدة أن المجاعة موثّقة بأرقام وشهادات لا تقبل التشكيك، وأن تصريحات كهذه تمثل تزييفًا متعمّدًا لحجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة تحت الحصار الإسرائيلي المستمر.
أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة دعمها الكامل لكل المبادرات الرامية إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، مؤكدة انخراطها في تنسيق الجهود الدولية عبر البر والبحر والجو، ومعلنة مشاركتها في "أسطول الصمود" المرتقب انطلاقه مطلع سبتمبر المقبل، من خلال دعمها لـ"قافلة الصمود المغاربية" التي تضم متضامنين من تونس وليبيا والجزائر، في تحرك شعبي يؤكد استمرار نبض الشارع العربي مع غزة ورفضه للحصار والتطبيع.
حاول جنديان جديدان من جيش الاحتلال الانتحار، في ظل موجة تصاعدة خلال الأسبوعين الماضيين نتيجة ما تعرضوا له في قطاع غزة.
سليم عزوز يكتب: بعيدا عن التهديد بعودة الإخوان، فهل الخطاب الإعلامي القلق والمنتج للضوضاء هو تعبير عن الخوف من مخططات خارجية تستغل الأزمات الداخلية، أم أن هذا الخطاب هو من تأليف أصحابه لحشد مجاني حول السلطة العاجزة عن حل المشكلات فقررت الهروب، ومن هنا يكون جديد إبراهيم عيسى ليس جزءا من حالة، ولكنها الفسيفساء تتجمع لتصنع حالة واحدة بدون رابط بينها؟!
رغم تقارير وتحذيرات عشرات المنظمات الحقوقية والإنسانية، لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يفرض قيودًا مشددة على دخول المساعدات. ومع إعلان محكمة العدل الدولية أن ما يجري في غزة يرقى إلى جريمة إبادة جماعية، تستمر الانتهاكات بدعم غربي وأمريكي، فيما تقف الأنظمة العربية عاجزة أو صامتة.
قالت مواقع عبرية إن عائلات الأسرى تعتزم تسيير سفينة إلى سواحل غزة، لإثارة قضيتهم.
يطلق جيش الاحتلال النار على الفلسطينيين المصطفين قرب مراكز التوزيع للحصول على المساعدات، ما تركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.
أظهرت لقطات محاولة الاحتلال، قتل شبان باحثين عن المساعدات في منطقة نيتساريم وسط قطاع غزة.
سيعقد نتنياهو الثلاثاء، اجتماعا مع قيادات عسكرية وسياسية لبحث مستقبل العمليات العسكرية في غزة، وخيارات التعامل مع ملف الأسرى في ظل تعثر المفاوضات مع حماس
طالب جنرالات سابقون بجيش الاحتلال، قادة الجيش الحاليين إلى القول صراحة إنهم لا يمكنهم مواصلة العدوان على القطاع، لأن ما يجري هزيمة واستنزاف للجيش ودولة الاحتلال.
في تحوّلٍ لافت، يصدر تقرير حقوقي من داخل إسرائيل نفسها يتهم الكيان الصهيوني بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في غزة، مسلطًا الضوء على ممارسات بلغت من الوحشية حدًّا جعل حتى "بتسيلم" ـ وهي منظمة حقوقية إسرائيلية ـتستخدم عبارة "إبادتنا الجماعية" كعنوان لتقريرها الممتد على 88 صفحة. التقرير ليس مجرد توثيق قانوني لما حدث منذ السابع من أكتوبر 2023، بل هو شهادة داخلية دامغة تُفكّك الرواية الإسرائيلية، وتقدّم لائحة اتهام أخلاقية وقانونية تُدين سياسات ممنهجة استهدفت نزع إنسانية الفلسطينيين وتدمير مجتمعهم، بغطاء من الإفلات من العقاب ودعم دولي لا يقلّ تورطًا. إنه اعتراف من داخل البيت الصهيوني بأن ما يُرتكب في غزة يتجاوز الحرب إلى مشروع إبادة ممنهج، يذكّرنا بأن من صنع أسطورة الضحية في الأربعينيات، بات اليوم الجلاد بلا قناع.