هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يكتب نوار: اللحظة التاريخية الحالية التي صنعتها المقاومة، وصمود الشعب الفلسطيني، لحظة مسؤولية الوفاء لأرواح الشهداء ودمائهم، من أجل تحويل حلم الدولة إلى حقيقة.
أكد الخبير الإسرائيلي ونائب رئيس جامعة تل أبيب إيال زيسر، أنّ "الانسحابات من لبنان وغزة دون أي اتفاق سياسي، أقنعت الأعداء بإمكانية كسر الإرادة الإسرائيلية"، مضيفا أن "حماس وحزب الله وجدا مفتاح هزيمة تل أبيب، وقررا توجيه ضربة استباقية"..
ذكرت وسائل الإعلام العبرية، أن الكابينت الأمني سيعقد هذا الأسبوع اجتماعا لتبني خطط لمواجهة حماس.
دفعت الصور التي نشرتها المقاومة عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى النزول إلى الشوارع ليلة السبت والمطالبة باتفاق لوقف إطلاق النار، في واحدة من أكبر الإقبال على الاحتجاجات الأسبوعية في الأشهر الأخيرة.
ذكر القيادي في حماس أسامة حمدان، أن ، أن "حكومة نتنياهو تتحمّل المسؤولية الكاملة عن حياة جميع الأسرى لدى المقاومة، بسبب تعنتها".
كشف احد المتحدثسن باسم رئيس وزراء الاحتلال عن تغيرات جذرية فى السياسية الإسرائيلية تجاه صفقة الأسرى بالاتجاه لصفقة شاملة
تتجه الحكومة لتوسيع العمليات بالقطاع بعد تعثّر المفاوضات مع حركة حماس
حمل عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق "نتنياهو وحكومته النازية وحدهم المسؤولية الكاملة عن ذلك، فهم من شنوا حرب التجويع والتعطيش ضد شعبنا، فامتدت آثارها لتصيب أسراهم أيضا".
دعا محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "معاريف"، آفي أشكنازي، إلى اتخاذ "خطوات حاسمة" ضد حماس في غزة وخارجها، مشيرًا إلى إخفاق "إسرائيل" في تحقيق أهدافها بسبب فشل القيادة السياسية، ومؤكدًا أن الجيش بحاجة إلى قرارات مهنية وقيادة مسؤولة لمواصلة الحرب بفعالية وضرب حماس بشكل ممنهج.
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مصادر مطلعة، عن قرارات بالإستراتيجية، يتوقع أن يتم اتخاذها الأسبوع الجاري الذي وصفته بالمصيري.
وجه رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، خلال جولة أجراها في مدينة غزة لتفقد القوات المقاتلة التابعة للفرقة 162، تهديداً إلى قيادة حركة حماس في الخارج، مؤكدا أنها ليست بمنأى عن الخطر..
في ظل تصاعد الضغوط الدولية التي تحاول فرض تنازلات على حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، خاصة ما يتعلق بنزع سلاحها، تؤكد الحركة مجددًا أن سلاح المقاومة حق ثابت ومشروع طالما استمر الاحتلال الإسرائيلي، وأن أي حلول سياسية لا تستند إلى استعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية كاملةً، وعلى رأسها إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، هي مشاريع مرفوضة ولن تلقى قبولًا من الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وصفت حركة "حماس" زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى مراكز توزيع المساعدات في غزة بأنها "مسرحية معدّة سلفًا" لتلميع صورة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن الولايات المتحدة باتت شريكًا كاملًا في "جريمة التجويع والإبادة الجماعية" ضد المدنيين في القطاع، في ظل استمرار العدوان والحصار وانعدام أي تحرك حقيقي نحو وقف إطلاق النار.
قالت المصادر لوسائل إعلام عبرية، إن حماس قطعت اتصالاتها ولا توجد أي مفاوضات حقيقية معها.
تشمل الإجراءات السعي لإغلاق مكاتب حماس وحظر أنشطتها في لبنان والضغط لإبعاد قياداتها ومنع دخول مسؤوليها إلى البلاد
رغم إنفاق دولة الاحتلال الإسرائيلي ملايين الدولارات من أجل "شرعنة" حربها على غزة دعائيًا، إلا أن الرأي العام العالمي بات يتبنى إلى حدّ كبير رواية دعم حماس.