هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، خلال زيارته لمعبر رفح البري اليوم الاثنين، أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وأن الحكومة الفلسطينية هي الجهة التنفيذية الوحيدة المخولة لإدارته، مجدداً رفض أي محاولات لفرض ترتيبات فوقية أو كيان سياسي جديد في القطاع، ومشدداً على أن اللجنة المؤقتة التي ستُعلن قريباً لإدارة شؤون غزة ستعمل ضمن مؤسسات الدولة ومرجعيتها الحكومة الفلسطينية، في إطار جهود إنهاء العدوان الإسرائيلي والحفاظ على وحدة مؤسسات الدولة الفلسطينية وتقديم الخدمات الأساسية لأهل القطاع.
أعلن وزير الخارجية المصري، الاثنين، أن وفودًا من مصر وقطر تجتمع في القاهرة لبحث جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في وقت تتواصل فيه الحرب الإسرائيلية المدمرة منذ أكثر من عشرة أشهر، مخلفة عشرات آلاف الضحايا ومفاقمة الأزمة الإنسانية، وسط جمود في المساعي الدولية واشتداد الضغوط على الوسطاء الإقليميين لكسر حالة الانسداد وفتح الطريق أمام هدنة شاملة.
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن فريقه الميداني تحقق من مقطع مصوّر يوثق استهداف الجيش الإسرائيلي المباشر لطفلة فلسطينية تبلغ 11 عامًا أثناء محاولتها جلب المياه من ساحة مستشفى "كمال عدوان" شمالي قطاع غزة، مؤكدًا أن المشهد يشكّل "دليلًا دامغًا" على تعمّد إسرائيل قتل الأطفال في إطار الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من 22 شهرًا، في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال ارتكاب مجازر جديدة بحق المدنيين في مختلف مناطق القطاع، ما يرفع حصيلة الضحايا إلى عشرات الآلاف معظمهم من النساء والأطفال.
الحقيقة المؤلمة أن سلطة رام الله تقاعست عن القيام بدورها، مع غيابها الكامل عن نصرة غزة ومؤازرتها مما جعل غزة بلا غطاء سياسي أو قانوني رسمي فلسطيني فى المحافل الدولية. يضاف إلى ذلك الضغوط الخارجية التى لا تريد توصيفًا قانونيًا يضع الاحتلال مباشرة أمام المساءلة الدولية.
منذ وعد بلفور عام 1917 الذي شرعن اغتصاب فلسطين، إلى صفقات السلاح الحديثة، لم تتوقف بريطانيا عن لعب دور العرّاب في مأساة الفلسطينيين. الحكومة البريطانية تدرك جيدًا أنها بتمويلها ودعمها العسكري تُصبح شريكًا في الجرائم وفق القانون الدولي، لكنها تمضي في هذا الطريق، متجاوزة كل الاعتبارات الإنسانية والقانونية، لتثبت أن مصالحها الاستراتيجية أهم عندها من دماء آلاف الأطفال والنساء الذين يقتلون يوميًا في غزة.
نظم مركز العودة الفلسطيني، ومقره لندن، ندوة إلكترونية موسعة بعنوان "من يستفيد مادياً من الإبادة الجماعية؟"، لمناقشة دور الشركات الدولية والحكومات الغربية في دعم الاحتلال الإسرائيلي للإبادة التي يشهدها قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
تتحرك خطة الاحتلال الإسرائيلي لفرض السيطرة العسكرية الكاملة على مدينة غزة بخطى حثيثة، متجاهلة الآثار الكارثية لهذه العملية العدوانية التي ستزهق المزيد من الأرواح البريئة
حاليفا، الذي استقال في أبريل/نيسان 2024، لم يكتف بتبرير العدد الهائل من الضحايا الفلسطينيين، بل اعتبر أن "الفلسطينيين يحتاجون إلى نكبة بين الحين والآخر"، في إشارة إلى ضرورة تكرار مأساة 1948 التي هجّرت أكثر من 700 ألف فلسطيني.
أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، لنظيره الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الأحد، على سعي بلاده لوقف الحرب في قطاع غزة، والتمسك برفض تهجير الفلسطينيين..
قال ولي العهد، خلال اللقاء، إنه "يجب تهيئة الشباب ليكونوا جاهزين لخدمة الوطن والدفاع عنه"، مضيفا أن "كل من انخرط في برنامج خدمة العلم يعي أهمية هذه التجربة".
أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الاسرائيلي عن المرحلة التالية من عملية "عربات جدعون" وأنّ الجيش سيعمل وفق "إستراتيجية، وسيُشغّل كل قدراته في البر والجو والبحر من أجل توجيه ضربات قوية لحماس خلال جولة له في غزة".
أقر مسؤولان أمريكيان سابقان بارزان في إدارة الرئيس ترامب أن الولايات المتحدة لم تتلقَ أي دليل من الجيش الإسرائيلي على أن حركة حماس كانت تقوم بسرقة المساعدات الإنسانية فيما وصفا الأدلة الإسرائيلية بأنها "مجتزأة ومحدودة"
قطب العربي يكتب: هناك من أذرع النظام من لا يزال يشكك في التصريحات العدوانية الإسرائيلية، سواء التي خرجت من نتنياهو شخصيا والذي وصفته تلك الأذرع بأنه المرشد العام للإخوان!! أو من جنرالات وساسة، وإعلاميين آخرين. وبدلا من ذلك، يجري على قدم وساق تهيئة الشعب لحرب ضروس ضد الإخوان، وكأن النظام بأذرعه المختلفة يتوقع خطرا قادما من أي مواجهة محتملة مع الكيان فيريد أن يحمل النتيجة للإخوان
رائد ابو بدوية يكتب: يظهر خطاب "إسرائيل الكبرى" الذي يعيد نتنياهو إحياءه كغطاء أيديولوجي، لتبرير التوسع والسيطرة الجغرافية والسياسية، ولإلغاء أي أفق لإقامة دولة فلسطينية مستقلة. الحرب على غزة تتحول في هذا السياق إلى أداة لتصفية ما تبقى من القضية الفلسطينية، عبر ضم أجزاء من الضفة وتفريغ غزة من سكانها، في وقت يحوّل فيه هذا الخطاب الأنظار عن الفشل الداخلي ويعيد إنتاج الصراع على أساس وجودي
بدأ جيش الاحتلال هجوما واسعا على حي الزيتون، تخلله نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري.