هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حمّل الحوثي في كلمته الأنظمة العربية والإسلامية مسؤولية مباشرة في استمرار العدوان، واعتبر أن "الصمت والتواطؤ والتقاعس" ساهم في تشجيع الاحتلال على التمادي في جرائمه، مؤكّدًا أن الأمة الإسلامية باتت في حالة من الإفلاس الأخلاقي والتفريط الديني، ما يجعلها هدفًا سهلًا للمشروع الصهيوني-الأمريكي.
قال سيف أبو كشك المتحدث باسم "المسيرة العالمية إلى غزة" إن عدد الموقوفين "تجاوز 200، يحملون الجنسيات الأمريكية والأسترالية والهولندية والفرنسية والإسبانية والمغربية والجزائرية".
أكد القائمون على القافلة أن كافة التحضيرات واللوجستيات تُدار بجهود فردية من شباب عرب وأتراك متطوعين، دون أي تمويل رسمي أو دعم من منظمات إسلامية أو عربية حتى الآن.
السويد قالت إن هناك مؤشرات قوية حاليا على أن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي
نرفع القبعة نقبل الأيدي ننحني تقديرا لمن فكر وقدر ونظم فكانت قافلة الصمود التي تطرق في لحظة الكتابة أبواب مصر وترنو إلى غزة. أخيرا تحرك الشارع العربي المقهور. لا نشارك في تمجيد بلد المنطلق لكننا نمجد إعادة اكتشاف الشارع العربي الذي لم يمت. لقد ران الصمت طويلا وفقدنا الأمل وكان كل يوم يمر يحبط المتفرجين أكثر مما يحبط الذين يقفون على الجبهة حفاة عراة صامدين. أين ذاب شعار الربيع العربي الشعب يريد تحرير فلسطين هل كنا نكذب حينها إذ قرنا شعار إسقاط النظام بتحرير فلسطين؟
ناشد زياد العالول، عضو التحالف العالمي ضد الاحتلال، السلطات المصرية للتعامل بإيجابية وتعاون مع المسيرة العالمية الهادفة إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، مؤكداً احترام الحملة للسيادة المصرية والقوانين المحلية.
في ندوة استثنائية عقدتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، اجتمعت شخصيات أممية وسياسية وأكاديمية بارزة لكشف الستار عن أبعاد الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة منذ أكثر من عشرين شهرًا، محذرين من استخدام إسرائيل الممنهج للمساعدات الإنسانية والتجويع كسلاح، وسط صمت دولي مطبق وتواطؤ واضح. كما سلّط المتحدثون الضوء على مصير نشطاء سفينة "مادلين" الذين تعرّضوا لهجوم إسرائيلي في المياه الدولية، ونددوا بمحاولات عسكرة الإغاثة وتهميش مؤسسات الأمم المتحدة، مؤكدين أن ما يحدث ليس مجرد انتهاكات، بل جريمة إبادة مكتملة الأركان.
حملت برقية دبلوماسية أمريكية، تهديدا إلى دول العالم، من اتخاذ أي خطوات عقب مؤتمر الأمم المتحدة لحل الدولتين والذي دعا لتجنب حضوره.
يشير الدحدوح إلى أن الجيل الجديد من الصحفيين في غزة أصبح يجمع بين أدوات الصحافة الكلاسيكية والمواطن الصحفي، حيث تعج وسائل التواصل بمقاطع وشهادات من مناطق لا يمكن الوصول إليها ميدانيًا بسبب القصف والخطر. ومع كل هذا، يؤمن بأن الصحفيين الفلسطينيين سيواصلون التغطية، ليس لأنهم يملكون خيارًا، بل لأن "الواقع يفرض عليهم أن لا يصمتوا".
في تقرير صادم حصلت "عربي21" على نسخة منه، كشفت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا عن الدور الخطير الذي تقوم به ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، معتبرة أنها واجهة عسكرية تعمل تحت غطاء العمل الإغاثي، ومطالبة بحلها الفوري وملاحقة القائمين عليها بتهم التورط في جرائم حرب. وأكدت المنظمة أن المؤسسة، التي أُنشئت خارج إطار الأمم المتحدة وترتبط مباشرة بجيش الاحتلال، ساهمت في عسكرة المساعدات وتجويع المدنيين الفلسطينيين وتهجيرهم قسرًا، عبر مراكز توزيع تحولت إلى مصائد موت، في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي الإنساني.
في مشهد يعكس يقظة الضمير الإنساني وحيوية الإرادة الشعبية، انطلقت "قافلة الصمود" المغاربية نحو قطاع غزة، حاملةً رسالة تضامن حضاري تنبع من عمق الشعور الشعبي بعدالة القضية الفلسطينية ورفضًا للإبادة الجماعية التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها في القطاع، بحسب ما أكده الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور علي الصلابي، الذي اعتبر أن هذه القافلة تمثل تحركًا إنسانيًا أصيلًا يفضح صمت الأنظمة ويعبّر عن ضمير الشعوب الحية الرافضة للظلم والمجازر.
لؤي صوالحة يكتب: تكتب الدبابات التاريخ، ولا تحكم الطائرات على الشعوب بالبقاء أو الزوال. ما يُكتب الآن هو شهادة من تحت الركام، ومن بين الأنقاض، أن الحديد يصدأ، ولكن الذاكرة لا. وإن من ماتوا على تراب غزة وجنين، قد علّمونا كيف تُهزم الأساطير.. وكيف يُولد الوطن من المعاناة
إسماعيل ياشا يكتب: الإعلاميون والمشاهير الأتراك المتصهينون يستخدمون أساليب عديدة في خدمة إسرائيل، كترويج أكاذيب الصهاينة واتهام المقاومة الفلسطينية بـ"الإرهاب". وكثيرا ما يحاول هؤلاء إبعاد الشارع التركي عن التعاطف مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقوقه المشروعة، ويلبسون قناع القومية للتحريض ضد العرب عموما والفلسطينيين على وجه الخصوص
حقق المنتخب العراقي فوزا معنويا على مضيفه الأردني 1-0 اليوم الثلاثاء في المرحلة العاشرة من مباريات المجموعة الثانية ضمن الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
لم تتوقف سفن وقوافل كسر الحصار عن قطاع غزة المحاصر منذ عام 2006 ٬ حيث استطاع عدد قليل منهم الدخول٬ بينما منع العديد منهم من الدخول وكسر الحصار الذي يقوم به الاحتلال وتنفذه مصر عبر معبر رفح.