هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
خرج الغزيّون وأطفالهم إلى الشوارع ورددوا التكبيرات، وأهازيج تعبر عن الفرحة الممزوجة بالألم الذي عاشوه لسنتين.
لم يكن السابع من أكتوبر عملية عسكرية محدودة في الزمان والمكان، بل مثّل انفجارا بنيويا في بنية الصراع العربي ـ الإسرائيلي، وصدعا في جدار "الستاتيكو" الإقليمي الذي طال أمده، لقد دشّن الطوفان مرحلة ما بعد الجمود، حيث أُعيد تعريف مفاهيم القوة والشرعية والردع، وتحوّلت المقاومة من حالة دفاعية إلى فاعل إستراتيجي قادر على إعادة توزيع موازين النفوذ، وكشف حدود التفوق العسكري حين يواجهه وعيٌ مقاوم يمتلك المشروعية والإيمان والقدرة على الصبر الاستراتيجي.
توصلت حركة حماس و"إسرائيل" إلى المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن، في اتفاق وصفه مراقبون بأنه خطوة أولى نحو إنهاء حرب دامية مستمرة منذ عامين، بعد محادثات غير مباشرة استضافتها مصر وحظيت بدعم سياسي من دول عربية وإقليمية، فيما تبقى تفاصيل إدارة القطاع بعد الحرب ومصير حماس وغير ذلك من القضايا الجوهرية محل تساؤل حتى الآن.
رحب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بالاتفاق الذي توصلت إليه إسرائيل وحماس بشأن المراحل الأولية من خطة وقف القتال في قطاع غزة، واصفًا إياه بأنه "لحظة ارتياح عميقة يشعر بها العالم بأسره"، مؤكداً أن الجهود الدبلوماسية المكثفة التي بذلتها الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا كانت حاسمة في التقدم نحو السلام، وداعياً إلى تنفيذ الاتفاق بالكامل ودون تأخير، مع رفع فوري لجميع القيود على المساعدات الإنسانية لضمان حياة المدنيين في غزة.
منذ اليوم الأول للإبادة سارع المسؤولون في هذه الدول وأذرعها الإعلامية إلى تبني الرواية الإسرائيلية فعندما يتم استهداف مدنيين وترتكب مجازر وتقصف مدارس ومشافي يتم تسويق الأمر على أنها أهداف عسكرية مشروعة، وعندما يقتل الأطفال وتقطع أوصالهم وتمحى عائلات كاملة من السجل المدني فلا ذكر لهم في نشرات الأخبار أو عناوين الصحف، وعندما يتحول الضحايا إلى مجرد أرقام يجري التشكيك في الأعداد لانها صادرة من وزارة الصحة الفلسطينيه في غزة!
كشفت منظمة حقوقية فلسطينية عن تهجير قسري جديد طال 12 عائلة بدوية شمالي الضفة الغربية المحتلة، بعد تلقيها تهديدات مباشرة من مستوطنين إسرائيليين لإخلاء مساكنها خلال مهلة قصيرة، في مشهد يعكس تصاعد العنف الاستيطاني المنهجي ضد الفلسطينيين في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة والضفة على حد سواء.
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب: "استشهاد الشاب جهاد محمد عجاج (26 عاماً) برصاص مستوطنين في بلدة دير جرير (شرق مدينة رام الله)، وإصابة 3 آخرين بجروح متوسطة وخطيرة، وتم نقلهم لمجمع فلسطين الطبي (في رام الله)".
تزايدت الضغوط الداخلية في إسبانيا لوقف تصدير الأسلحة إلى تل أبيب. وقد شهدت الأشهر الأخيرة احتجاجات شعبية واسعة في مدن إسبانية عدة، دعت إلى وقف الدعم العسكري للاحتلال، معتبرة أن استمرار تجارة الأسلحة يساهم في تفاقم الصراع.
نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالاً للكاتبة الفلسطينية غادة عبد الفتاح، المقيمة في قطاع غزة، سلطت فيه الضوء على واقع الحياة اليومية في ظل الحرب المستمرة منذ عامين. وجاء في مقالها أن هذه الحرب لم تغيّر مشهد المدينة فحسب، بل طالت قلوب وعقول وأرواح سكانها، فغزة اليوم باتت مدينة مبتورة الأطراف، يعيش أهلها بين الدمار والخوف، محاولين التكيف مع تفاصيل الحياة الجديدة التي فرضتها آلة الحرب الإسرائيلية.
شريف أيمن يكتب: يجب تحميل وزر الخسائر للأنظمة العربية التي باركت المذبحة بصمتها، بل واستمرار تعاطيها مع دولة الاحتلال تجاريّا ودبلوماسيّا وعسكريّا أيضا، فالدور العربي المتواطئ سبب الوصول إلى هذه النقطة
شحنة الأسلحة المزعومة تشمل صواريخ مضادة للدبابات، وعبوات ناسفة، وطائرات مسيرة، وقنابل يدوية، ورشاشات
توفيق محمد يكتب: أما غزة فهي معذورة في أي اتجاه ذهبت، فهي وحدها التي ما تزال دماء أبنائها تسيل، وهي وحدها التي ما تزال تُجوَّع، وهي وحدها التي ما تزال تُهَدَّمُ، وهي وحدها في هذا العالم التي ما تزال تُباد تحت مرأى ومسمع من كل العالم، قريبه وغريبه؛ إنما الذين لا يُعذرون هم أولئك من يملكون من أوراق الضغط سواء الاقتصادي أو السياسي الكثير، ولكنهم لم يُحسنوا سوى الموافقة على إعادة تسمية محتلي قطاع غزة بإشراف إسرائيلي كامل (وفق خطة ترامب)، بل وحث أهل غزة على الموافقة على ذلك دون تقديم الدعم السياسي المُستحق
إسماعيل ياشا يكتب: الفعاليات المكثفة التي تشهدها تركيا للتضامن مع الشعب الفلسطيني جزء من معركة الهوية التي تستمر فصولها منذ عقود، وهي معركة بين الذين يريدون أن تقطع تركيا علاقاتها مع العالمين العربي والإسلامي وقضاياهما، والآخرين الذين يسعون إلى حماية هوية الشعب التركي المسلم
أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية، الأربعاء، أحكاما بحق عدد من المتهمين في قضية "تصنيع الصواريخ" بين سبع سنوات وحتى 15 عاما، فيما برأت آخرين.
قالت نافي بيلاي، رئيسة لجنة التحقيق الأممية، في مقابلة مع موقع "ميدل إيست آي"، إن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإدارة غزة تنتهك القانون الدولي لأنها تستبعد الفلسطينيين من الحكم الانتقالي، مؤكدة أن وقف إطلاق النار المقترح لا يغير من استنتاج الأمم المتحدة بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية. وأوضحت أن الخطة تتعارض مع قرارات محكمة العدل الدولية والجمعية العامة، وتمنح إسرائيل سيطرة أمنية على القطاع، مطالبة بإشراك الفلسطينيين كعنصر أساسي في أي ترتيبات مستقبلية.
يكتب أبو شومر: سيظل الفلسطينيون الصامدون في أرضهم منذ عام 1948 شوكة في حلق إسرائيل، وستظل تسعى لإضعافهم تمهيداً للخلاص منهم.