زعمت قوات
الاحتلال الإسرائيلي ، الأربعاء، ضبط أسلحة كانت في طريقها من إيران إلى
الضفة الغربية المحتلة، من بينها بنادق هجومية خفيفة، ومسدسات، وطائرات مسيرة صغيرة.
وقال جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام "الشاباك" في بيان مشترك، إنهما أحبطا "عملية
تهريب واسعة النطاق لأسلحة متطورة قادمة من إيران، كانت موجهة إلى عناصر في الضفة الغربية".
وزعما أن "الشحنة المضبوطة تحتوي على صواريخ مضادة للدبابات، وعبوات ناسفة، وطائرات مسيرة، وقنابل يدوية، ورشاشات". ولم يحددا المسار الذي سلكته شحنة الأسلحة على اعتبار عدم وجود حدود برية مشتركة بين إيران والضفة الغربية.
في السياق، ادعى الجيش و"الشاباك" "اعتقال تاجر أسلحة من منطقة رام الله خلال الأشهر الأخيرة، وفي إطار التحقيق بالقضية وردت معلومات عن وجود صلة وثيقة بينه وبين مهربي الأسلحة، وأدت أنشطة قوات الاحتلال إلى تحديد مكان الشحنة والجهات المتورطة في حيازتها.
اظهار أخبار متعلقة
وزعما أن "الأسلحة المضبوطة أرسلت إلى عناصر معادية في الضفة الغربية من قبل وحدة العمليات الخاصة في الحرس الثوري الإيراني".
وفي تشرين الأول/ نوفمبر 2024، ادعى جيش الاحتلال و"الشاباك" الأمر نفسه، وقالا في بيان مشترك: ""تم ضبط وسائل قتالية مصدرها إيران كانت موجهة لعناصر من منطقة جنين في الضفة الغربية، وبعد ذلك تم كشف مكان آخر أخفي فيه العدد الأكبر من الأسلحة بهذه الشحنة".