هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في تحوّلٍ لافت، يصدر تقرير حقوقي من داخل إسرائيل نفسها يتهم الكيان الصهيوني بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في غزة، مسلطًا الضوء على ممارسات بلغت من الوحشية حدًّا جعل حتى "بتسيلم" ـ وهي منظمة حقوقية إسرائيلية ـتستخدم عبارة "إبادتنا الجماعية" كعنوان لتقريرها الممتد على 88 صفحة. التقرير ليس مجرد توثيق قانوني لما حدث منذ السابع من أكتوبر 2023، بل هو شهادة داخلية دامغة تُفكّك الرواية الإسرائيلية، وتقدّم لائحة اتهام أخلاقية وقانونية تُدين سياسات ممنهجة استهدفت نزع إنسانية الفلسطينيين وتدمير مجتمعهم، بغطاء من الإفلات من العقاب ودعم دولي لا يقلّ تورطًا. إنه اعتراف من داخل البيت الصهيوني بأن ما يُرتكب في غزة يتجاوز الحرب إلى مشروع إبادة ممنهج، يذكّرنا بأن من صنع أسطورة الضحية في الأربعينيات، بات اليوم الجلاد بلا قناع.
عدنان حميدان يكتب: الحقيقة الأليمة تفرض على الفلسطينيين خيارا وحيدا: المواجهة، لكنها ليست بالأمر الهيّن، وليست متاحة للجميع. فالثمن الذي يدفعه من يقررون الوقوف في وجه آلة الاحتلال هو ثمنٌ باهظ، لا يُمكن الاستهانة به أو التخفيف من كلفته
ارتفعت وفيات سياسة التجويع إلى 180 فلسطينيا بينهم 93 طفلا، وذلك بعد وفاة 5 أشخاص خلال 24 ساعة نتيجة سوء التغذية.
حذّرت لجنة القدس في "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" من محاولات متسارعة لفرض هوية توراتية على المسجد الأقصى المبارك، عبر تمكين المستوطنين من أداء طقوس جماعية داخل ساحاته وتحويلها فعليًا إلى ما يشبه كنيسًا، داعية إلى تحرك شعبي ورسمي شامل يوم الجمعة المقبل (8 آب/أغسطس) دفاعًا عن الأقصى في وجه هذا المخطط التهويدي المدعوم بالكامل من حكومة الاحتلال.
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن مايك هاكابي، أول قس إنجيلي يُعين سفيرًا للولايات المتحدة في "إسرائيل"، يواصل دعمه المطلق لحكومة نتنياهو رغم تفاقم المجاعة في غزة، مدافعًا عن منظمة إغاثة مثيرة للجدل يقودها صديقه، ومتجاهلًا الإدانات الدولية، في وقت يُنظر فيه إلى تعيينه كهديّة من إدارة ترامب للمحافظين المسيحيين ونتنياهو.
بحسب مصادر في مقر رئاسة الوزراء 10 داونينغ ستريت٬ أن مستشار الأمن القومي جوناثان باول هو من تولى إعداد خطة الاعتراف منذ أشهر، وتم تضمينها بشكل مبدئي في البرنامج الانتخابي. وهو ما رصدته صحيفة صاندي تايمز.
تمعن قوات الاحتلال في قتل الغزيين جوعا وعطشا، بإحكام الحصار، ومنع دخول المساعدات والمواد الأساسية المنقذة للحياة.
يكتب عوكل: أميركا في عهد دونالد ترامب لم تتراجع عن صفقة القرن التي طرحها خلال ولايته السابقة، ما قد يحيل مخرجات مؤتمر حلّ الدولتين إلى مجرّد كلام على ورق.
ممدوح الولي يكتب: هكذا اشترك الجميع، عربا وغربا وأمريكان وإسرائيليين، في إلهاء الجماهير العربية والمسلمة عن جرائم التجويع المستمرة منذ آذار/ مارس الماضي وما قبلها، بشغلهم بالهجوم الإعلامي على حماس والإخوان، وأنباء إسقاط المساعدات بالطائرات وإدخال الشاحنات التي لا تصل للجوعى، في مخطط متفق عليه مسبقا من قبل الجميع لإعطاء فرصة زمنية إضافية للقيادة الإسرائيلية، بعد فشل عملية عربات جدعون وما قبلها من عمليات عسكرية، لعل مخطط التجويع يحقق ما فشلت فيه عمليات الإبادة الجماعية من إخضاع لشعب غزة والمقاومة
هشام الحمامي يكتب: الدعوة العربية لنزع سلاح المقاومة تسير في نفس سياق النظام العربي الرسمي بعد الحرب العالمية الثانية (1945م).. والذي تم فيه التوافق على وجود "إمارة" غربية في فلسطين، ترعى شئون ومصالح الغرب، وفلسطين تحديدا وتأكيدا
قاد بن غفير صلاة تلمودية في باحات المسجد، وسط تغطية إعلامية عبرية، بعد ساعات من اقتحام مئات المستوطنين للمكان نفسه، وأدائهم طقوسًا تلمودية تحت حماية الشرطة التي تخضع لصلاحيات بن غفير.
هاني بشر يكتب: ا نظرنا إلى مثال لمجموعة من الدول التي أعلنت بالفعل نيتها للاعتراف بالدولة الفلسطينية وهي فرنسا وكندا ومالطا، فإن هذه الخطوة لا تعتبر فقط تحولا في الموازين الدبلوماسية، ولكن طعنة كبيرة للدبلوماسية الإسرائيلية وحلفائها ولوبياتها.
حامد أبو العز يكتب: التعامل مع هذه العروض يتطلب وعيا سياسيا حادا، ورفضا قاطعا لأي اعتراف مشروط ينزع عن الشعب الفلسطيني حقه في الدفاع عن نفسه. فالدولة الحقيقية ليست هدية من المحتل أو من داعميه، بل ثمرة نضال طويل يفرضها الواقع على الجميع
حذّر محافظ مدينة القدس المحتلة، اليوم الأحد، من بدأ التقسيم المكاني للمسجد الأقصى بشكل علني, مؤكدا أنّ ما يجري اليوم في الأقصى من اقتحامات غير مسبوقة واعتداءات مبرمجة على قدسية المكان ، يمثّل تحولًا خطيرًا في مسار عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على المسجد..
انتخب لاوون، أول بابا مولود في الولايات المتحدة ، في الثامن من أيار / مايو خلفا للبابا الراحل فرنسيس.