هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت شركة مايكروسوفت، أمس الجمعة، عن إطلاق تحقيق خارجي عاجل بعد تقارير كشفت عن استخدام الجيش الإسرائيلي لتقنياتها في مراقبة الفلسطينيين جماعيًا. وأوضحت الشركة أن استخدام منصة أزور (Azure) لتخزين مكالمات ملايين الفلسطينيين اليومية في غزة والضفة الغربية يُعد خرقًا لشروط الخدمة الخاصة بها.
انعقدت القمة العربية للشعوب في 15 أغسطس 2025 كمنبر شعبي جامع للمفكرين والسياسيين ونشطاء حقوق الإنسان من مختلف الأقطار العربية، في لحظة تاريخية تتزامن مع استمرار الإبادة الجماعية والحصار المفروض على غزة، والذي أودى بحياة عشرات الآلاف من المدنيين، بينهم آلاف الأطفال، وسط صمت رسمي عربي وتواطؤ دولي فاضح. وقد مثّلت القمة صرخة جماعية لإحياء الضمير العربي والعالمي، وتسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين وتحديات الشعوب العربية في مواجهة الاحتلال والاستبداد، مؤكدة على مركزية التضامن الشعبي، وضرورة استعادة قيم الكرامة والحرية والعدالة التي شكلت جوهر ثورات الربيع العربي، بما يجعل من المقاومة السلمية والوحدة الشعبية خيارًا لا بديل عنه لمواجهة الجرائم والانتهاكات، والدفاع عن الحق الفلسطيني وقضايا الأمة العادلة.
هناك فرق كبير بين ما قاله قداسته وبين الواقع، لأن الإسلام لم يُحْتَضَن ويَقْوَ وينتصر بدعم من دولة الحبشة المسيحية وإمبراطورها، ولم يأت نصرُ المسلمين من خارج الجغرافيا والتاريخ في الجزيرة العربية. وما كان في تلك الهجرة وذلك اللجوء هو احتضان مسلمين هاربين وليس احتضاناً للإسلام بأي حال من الأحوال، لأن الإسلام الدعوة والرسالة والنبي وصحبه والمسلمون ظلوا في المِحنة والجهاد في مكة، وهاجروا إلى المدينة، وانتصروا بثباتهم وبمناصرة من أسلم من الأوس والخزرج.
حين نقارن بين التجربتين الأمريكية والأوروبية، نكتشف أن الخلاف لا يقتصر على درجة التسامح، بل يمتد إلى فلسفة إدارة الجامعات نفسها. في الولايات المتحدة، الشرعية تُبنى على حرية التعبير والحوكمة المالية مع قابلية التفاوض، أما في فرنسا وألمانيا فالشرعية تقوم على حفظ النظام العام حتى لو قلص ذلك من مساحة الاحتجاج. أما إيطاليا فتمثل حالة وسطية حيث يُسمح بالضغط الميداني إذا كان يفضي إلى قرارات مؤسسية قابلة للتنفيذ.
حامد أبو العز يكتب: وراء هذه الأفعال، يختبئ مشروع أكبر وأعمق من مجرد ردٍّ عسكري على خصم سياسي. المشروع واضح: تصفية القضية الفلسطينية، لا كعنوان سياسي فقط، بل كوجود بشري وجغرافي وثقافي. ما يحدث في غزة اليوم هو الفصل الأول في خطة أشمل لتهجير السكان، ثم ابتلاع الأرض، ودمجها في جسد الدولة العبرية
عبد الناصر سلامة يكتب: هل يمكن أن يكون هناك مستقبل لمنطقة هكذا حالها، في ظل وجود كيان سرطاني هكذا أطماعه؟ هل يمكن لأي دولة من دول المنطقة وضع تصورات أو خطط لمستقبلها الاقتصادي والاجتماعي، في ظل ممارسات يومية بهذا الشكل، قد تنفجر معها المنطقة بكاملها بين لحظة وأخرى؟
تخصص محتشدات الاعتقال لاحتجاز مجموعات كبيرة من المدنيين دون محاكمة أو إجراء قانوني، وذلك في ظروف قاسية غير انسانية، بهدف منع حركتهم ووضعهم في ظروف حياتية صعبة تجعل البقاء على الحياة هو الهدف الأعلى.
أدانت منظمات حقوقية دولية، بينها الاتحاد الدولي للحقوقيين ومركز جنيف للديمقراطية وحقوق الإنسان ومنتدى العدالة الدولي، استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي طاقم قناة الجزيرة في قطاع غزة مساء الأحد 10 أغسطس/آب 2025، ما أدى إلى مقتل جميع أفراده، واصفة الحادثة بأنها جريمة بشعة تأتي في إطار سياسة ممنهجة لإسكات الصحفيين وقتل الشهود على جرائم الإبادة الجماعية المستمرة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مؤكدة أن الهجوم يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ومحذّرة من أن الصمت الدولي يكرّس الإفلات من العقاب ويهدد حرية الصحافة عالميًا.
وصفت الصحافة العبرية، وفي مقدمتها صحيفة "معاريف"، الاتفاق بأنه "الأكبر في تاريخ إسرائيل"، مشيرة إلى أن قيمته تصل إلى 35 مليار دولار بحلول عام 2040، وأنه يوسع اتفاقية التصدير الموقعة عام 2019، والتي كانت تنص على توريد 60 مليار متر مكعب من الغاز، ليصل حجم التوريد الآن إلى نحو 130 مليار متر مكعب.
تشير التقديرات الإعلامية الإسرائيلية إلى أن العملية العسكرية قد تستمر حتى العام 2026، خصوصًا في المناطق المأهولة بالمباني الشاهقة وخلايا المقاومة المسلحة، بحسب الصحيفة العبرية.
أصدرت أكثر من مئة منظمة غير حكومية دولية تحذيرًا من أن القواعد الإسرائيلية الجديدة التي تنظم عمل مجموعات المساعدات الأجنبية تمنع وصول الإمدادات الحيوية إلى قطاع غزة، ما يترك المدنيين الفلسطينيين في مواجهة أزمة إنسانية حادة. وتأتي هذه التحذيرات بعد رفض عشرات الطلبات المقدمة لإدخال المساعدات، وسط توتر متصاعد بين الحكومة الإسرائيلية ومنظمات الإغاثة، في وقت يعاني فيه سكان غزة من نقص شديد في الغذاء والدواء والخدمات الأساسية.
منير شفيق يكتب: كل من يربط وقف الحرب في غزة بشرط نزع سلاح حماس والمقاومة، لا يريد وقف الحرب، أو يخطئ في تبني الموقف الذي يوقف الحرب؛ لأن هذا الشرط ظالم لأغلب أبناء قطاع غزة، وغير واقعي، ويجب التخلي عنه، إذ من غير المعقول من جهة أخرى أن يترك قطاع غزة مجردا من سلاح المقاومة، فيما تصريحات نتنياهو، وحليفيه بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، تعلن جهارا نهارا عن احتلال القطاع، واستكمال المجازر، والمضيّ إلى ترحيل من يتبقى من سكانه
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أنّ رئيس هيئة الأركان العامة إيال زامير وافق على الخطوط العريضة لخطة الهجوم على مدينة غزة، ضمن قرار تل أبيب بإعادة احتلال القطاع بشكل تدريجي..
علّق موقع "إكس" مؤقتًا حساب خدمة الذكاء الاصطناعي "غروك" بعد نشره تدوينة اتهم فيها الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة بارتكاب إبادة جماعية في غزة، مستندًا إلى تقارير أممية وحقوقية، قبل أن يُعاد تفعيله لاحقًا ويصف التعليق بأنه "خطأ داخلي". لاحقًا عدّل "غروك" موقفه، معتبرًا أن ما يجري قد يشكل جرائم حرب محتملة لكن لا يرقى حاليًا لوصف "الإبادة الجماعية المثبتة".
نزار السهلي يكتب: كل ما تبقى من جعبة المؤسسة الصهيونية حاليا بالنسبة لغزة، تنظيف مسرح الجريمة وحرق الأدلة قبل أن يتاح للمحاكم الدولية والمؤرخين فحص الخيوط الدالة والهائلة لإدانة إسرائيل، فإسرائيل دمرت 97 في المئة من أبنية غزة إلى جانب المستشفيات والجامعات والبنى التحتية، وهذا المستوى من الدمار كان بتخطيط صهيوني وتنسيق لسياسة إبادة جماعية متعمدة في غزة
تحدث مواطنون بريطانيون حول مشاركتهم في الفعاليات المناصرة لحركة "فلسطين أكشن" البريطانية، التي صنفتها السلطات "إرهابية" مؤخرا.