هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حذر الدبلوماسي الفرنسي من أن القنابل لا تُبيد التقنية النووية، وطهران ستعيد بناء قدراتها عاجلاً أم آجلاً، مما قد يضع الاحتلال الإسرائيلي في مأزق مزدوج: في غزة أولاً، ثم في مواجهة إيران لاحقاً، فيما لا يزال صوت العقل مغيّباً عن النقاش العام.
موسى زايد يكتب: الخسائر التي وقعت لإيران هي خسائر مرحلية وليست استراتيجية وتستطيع إصلاحها، في المقابل، فإن خسائر الاحتلال كلها استراتيجية، كل مساحة الكيان أصبحت مستباحة
محمد عماد صابر يكتب: الحرب لم تُخفف من جرائم الاحتلال في غزة، ولم توقف الإبادة الجماعية. وهنا تتضح المفارقة: بينما كانت الأنظار على "المواجهة الكبرى" في سماء طهران وتل أبيب، كانت الإبادة تُستكمل على الأرض في غزة بصمت دولي وعربي
قال رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن العدوان الإسرائيلي على إيران عطّل جهود الوساطة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، لكنه أعرب عن أمله باستئناف المفاوضات خلال يومين بالتنسيق مع مصر.
علّق الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، على إعلان وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب، عقب 12 يوما من الضربات غير المسبوقة، والتي أسفرت عن قتلى في الجانبين، وتخللها هجمات أمريكية ضد منشآت نووية إيرانية..
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلًا من "إسرائيل" وإيران بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُعلن صباح الثلاثاء، معبّرًا عن عدم رضاه عن الطرفين، قائلاً: "لست راضيا عن إيران، لكنني حقا لست راضيا عن إسرائيل".
مصطفى أبو السعود يكتب: هذا الكتاب يزيد عمره عن ربع قرن من الزمن، وفيه طرح نتنياهو أفكاره، أيعقل أن أحدا من العالم العربي الرسمي لم يقرأه؟
نزار السهلي يكتب: مأساوية الصورة لن تبقى بذلك السواد الذي يحاول البعض وصمها به، بالإذعان والدفع نحو الاستسلام لمنطق الغطرسة والتفوق الصهيوني الأمريكي.. لن تستتب الأمور قدريا على رؤوس الشارع العربي لحماية هذه الفاشية وتأمينها، فثغرات اختراق الردع الإسرائيلي وتهشيم صورته ستبقى ملهمة لأجيال وشعوب عربية وغير عربية.
شهدت الحرب بين "إسرائيل" وإيران على مدى 12 يومًا تصعيدًا غير مسبوق بدأ بضربات جوية إسرائيلية واسعة على منشآت نووية وعسكرية إيرانية، وردّت إيران بصواريخ ومسيرات استهدفت مدنًا إسرائيلية، تواصلت المواجهات بقصف متبادل وغارات نوعية، تدخلت فيها الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة.
انطلقت دعوات إسرائيلية لاستغلال الإنجاز الذي تحقق في التعامل مع التهديد الإيراني، من أجل التوصل إلى اتفاق في قطاع غزة، وكسب تعاطف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي من الممكن أن يضمن إطلاق سراح الأسرى، وتشكيل مستقبل جديد للمنطقة..
ساري عرابي يكتب: من المحتمل أن يكون ترامب قد تعلّم من نتنياهو حكاية السلام الذي لا تأتي به إلا القوّة، ثمّ هو في غنى بعد ذلك أن يسأل عن السلام المفروض، أي سياسات الإخضاع والهيمنة، إن كان أخلاقيّا أم لا، لأنّ أمريكا، أصلا، لا تفكر في أخلاقيات الهيمنة والأخضاع، لأنّ ذلك جزء من تكوينها الماهوي الذي لا فكاك لها عنه، فكيف إن كان على رأسها رجل مثل ترامب، يقول الإسرائليون عنه إنه يتفوق على نتنياهو بلادة ونرجسية؟!
الحرب التي أعلنتها تل أبيب على طهران بحجة القضاء على المشروع النووي، وبزعم وجود خطط إيرانية لصناعة سلاح نووي، تعيد طرح سؤال الرؤية الإسرائيلية للبرنامج النووي الإيراني، وهل يتعلق الأمر بمجرد تقدير استراتيجي لتهديد أمني تشمله إيران، ومن ثمة، فالحرب المعلنة، مسقفة بتحقيق هدف ضرب هذه المنشآت، والرجوع بالبرنامج النووي سنوات إلى الوراء، أم أن هذا البرنامج النووي، في التقدير الاستراتيجي الإسرائيلي، ما هو في الجوهر سوى ذريعة تمن استعمالها للتخلص من خطر وجودي تمثله إيران بنظامها وبنيتها السياسية والعسكرية ورؤيتها الاستراتيجية في المنطقة؟
أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رسميًا وقف إطلاق النار مع إيران، مؤكدًا أن "إسرائيل" حققت أهدافها بتدمير البنية النووية والصاروخية الإيرانية، واغتيال مسؤولين بارزين.
دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى وقف الحرب على غزة، مطالبًا بإعادة الأسرى وبدء إعادة الإعمار، مؤكدًا أن "وقت غزة قد حان" بعد انتهاء الحرب مع إيران، بينما جاءت دعوته تزامنًا مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب، بوساطة أمريكية، بعد 12 يومًا من القتال.
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بدأ التخطيط لهجوم على إيران قبل شهور من تحركات ترامب الدبلوماسية، مستغلًا ضعف الدفاعات الجوية الإيرانية وتراجع قوة حلفائها، ومقررًا تنفيذ ضربة وقائية استباقية حتى بدون دعم أمريكي.
أكد رئيس هيئة فلسطين العربية للإغاثة والتنمية الأهلية، الدكتور حازم عوني الصوراني، أن "إسرائيل استغلت حربها ضد إيران في تصعيد جرائمها الفاشية بقطاع غزة بعيدا عن أعين العالم"....