هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت "فاينانشيال تايمز" أن الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران اعتمد على سنوات من العمل الاستخباري المتقدم باستخدام أقمار صناعية، درونز، هواتف مشفرة، وخبرات من القطاع الخاص، ما أدى إلى اغتيال شخصيات بارزة وتدمير مواقع حساسة بدقة، في عملية وُصفت باختراق استخباراتي غير مسبوق.
اعتبر الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي، معن بشور، أن العدوان الصهيوني الأخير على إيران ليس إلا "مقامرة عسكرية فاشلة"، ستخرج منها إسرائيل بخسائر استراتيجية كبرى، مؤكداً أن ما جرى يعكس مأزقاً صهيونياً داخلياً وارتباكاً سياسياً لدى قادته، خصوصاً في ظل رد الفعل الإيراني المنضبط والقوي في آنٍ واحد.
غازي دحمان يكتب: سيناريو لا يتم الحديث عنه صراحة، وهو دعم تقسيم إيران إلى عدة دويلات. خطورة هذا السيناريو أنه سيمتد حكما لكامل منطقة الشرق الأوسط، وسيفتح صندوق باندورا لن يتمكن أحد من إغلاقه ومنع شياطينه من التفلت، هذا السيناريو وحده سيحقّق هدف نتنياهو في تغيير شكل الشرق الأوسط، لأن تداعياته ستتدحرج على كامل المنطقة
محمد العودات: من المفارقات السياسية في المنطقة أن إسرائيل وإيران تتفقان في تغذية شعور الانفصال أو الحكم الذاتي الدرزي والكردي والعلوي، إذ تعتبر إيران أن الدروز هم امتداد للمذهب الشيعي وأن إثارة النزعات الطائفية في سوريا هو جزء من مخطط لإفشال النظام السوري الجديد، وهذا ما كشفت عنه دراسة استقصائية منشورة لـ"BBC" تتحدث عن شبكات خارجية تغذي الطائفية وخطاب الكراهية في سوريا
سلطت صحيفة "الغارديان" البريطانية، الضوء على التقارير التي تحدثت عن محاولات لإسقاط النظام الإيراني، معتبرة أن "تغيير النظام في طهران فكرة جيدة، لكن نظرا إلى التاريخ فإن الأمر شبه مستحيل"..
أقالت وزارة الدفاع الأمريكية ضابطًا رفيعًا بعد ظهور منشورات على منصة "إكس" نُسبت له، هاجمت "إسرائيل" ووصفها بـ"أسوأ حليف"، وانتقدت رئيس وزرائها نتنياهو. الضابط ناثان ماكورماك كان يشغل منصبًا حساسًا في هيئة الأركان المشتركة.
سقط صاروخ إيراني على بلدة طمرة في الجليل السفلي، مما أسفر عن استشهاد أربع نساء فلسطينيات وإصابة العشرات. المأساة لم تكشف فقط عن مأساة إنسانية، بل أظهرت بشكل واضح التمييز العنصري المنهجي في منظومة الحماية الأمنية داخل داخل الأراضي المحتلة
حذّر الوزير الإسرائيلي السابق نحمان شاي، من أن نشوة نتنياهو في بداية الحرب تحوّلت إلى صدمة بعد تصاعد الرد الإيراني، مشيرًا إلى أن "إسرائيل" أهملت شؤونها الأمنية لصالح الصراعات الداخلية، وداعيًا إلى التوقف عن الانقسام الداخلي والتركيز على الهدف الأكبر: هزيمة إيران ونزع خيارها النووي.
خلال الأسبوع الماضي، شهدت بورصة تل أبيب تقلبات حادة بدأت بهبوط كبير بفعل تصاعد التوتر مع إيران، قبل أن تسجل المؤشرات الرئيسية تعافيًا تدريجيًا، ما قد يكون أحدث حلقة في سلسلة تدخلات إسرائيلية منذ ثمانينيات القرن الماضي لإنقاذ البورصة من الانهيار خلال الأزمات الأمنية والاقتصادية.
كشفت تقارير عبرية عن إحاطات أمنية قدمها الجيش الإسرائيلي للبنتاغون والقيادة المركزية الأمريكية، تضمنت تفاصيل هجماته الأخيرة داخل إيران وخططه المستقبلية، بالتزامن مع تلميحات متضاربة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن احتمال تدخل بلاده عسكريًا.
تواجه الحكومة البريطانية ضغوطًا متزايدة لنشر الرأي القانوني الذي قدّمه النائب العام بشأن مشروعية أي تدخل عسكري في النزاع، خصوصًا بعد تقارير كشفت أن المستشار القانوني للحكومة حذّر من أن المشاركة في هجمات ضد إيران ستكون "غير قانونية" ما لم تقتصر على الدفاع عن الحلفاء.
أكد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، اليوم الأربعاء، أن سياسة "الرد بالمثل" ستتواصل بلا تهاون حتى معاقبة من وصفه بـ"العدو الصهيوني" ودفعه الثمن الكامل، مع تهديد صريح بأن أي طرف ثالث يتدخل سيُستهدف فورًا وبلا تأخير.
يحقق جيش الاحتلال في احتمال استخدام إيران صاروخًا بالستيًا متعدد الرؤوس الحربية خلال هجومها على منطقة تل أبيب، حيث تبيّن وجود ذخائر صغيرة انتشرت في عدة مواقع، ما يشير إلى استخدام قنبلة عنقودية أو رأس حربي منقسم، وفق تقديرات أمنية إسرائيلية.
يستقدم الاحتلال الإسرائيلي عشرات الآلاف من العمال الأجانب، خاصة من الهند، لسد الفراغ في سوق العمل بعد حرمان آلاف العمال الفلسطينيين من تصاريح الدخول منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
إن المتمعن في تطورات الحرب الإيرانية الصهيونية يفهم بسهولة بأنها مصيرية ليس للكيان وحده بل لإيران وفلسطين والأمة الإسلامية قاطبة والعالم كله، ولا يمكن لصاحب رسالة أن يكون حياديا بشأنها، وما يساعد على فهم ذلك أبعاد عديدة منها:
باسمي وباسم جماعة الإخوان المسلمين أود التأكيد على دعمنا الكامل للجمهورية الإسلامية في إيران في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، كما أتقدم بخالص العزاء في كافة الشهداء من القادة والعلماء والمواطنين الإيرانيين الأبرياء.