هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أشار تقييم استخباراتي أمريكي إلى أن الهجمات الإسرائيلية على إيران أثارت شكوكًا حول احتمال سعي "إسرائيل" لتغيير النظام الإيراني، رغم عدم وجود دليل مباشر على ذلك، بينما أكدت واشنطن أنها كانت تتابع العملية وتستعد لسيناريوهات الرد>
ينما كانت طهران تستعد لجولة جديدة من المفاوضات النووية مع واشنطن، باغتتها الطائرات الإسرائيلية بهجوم عسكري، فتح الباب أمام تساؤلات حادة حول تزامن الضربات مع التحضيرات الدبلوماسية، ومدى تورط الولايات المتحدة في "خديعة استراتيجية"
يرى رئيس معهد الشرق الأوسط للسياسات كينيث بولاك أن الهجوم الإسرائيلي على إيران قد يضر برنامجها النووي مؤقتًا، لكنه قد يدفعها للانسحاب من التزاماتها والبدء بجدية في تصنيع أسلحة نووية، مما يجعل المخاطرة الإسرائيلية تؤدي إلى نتيجة عكسية.
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة اليوم لبحث التطورات الأخيرة التي تهدد بتفجير الأوضاع في الشرق الأوسط. وتأتي الجلسة بناءً على طلب رسمي من طهران، التي وصفت الهجوم بأنه "انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة"
في موقف يعكس تصاعد القلق الإقليمي من الانتهاكات الإسرائيلية، أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، الجمعة، بأشد العبارات، العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتبرةً إياه انتهاكًا صارخًا لسيادة إيران وأمنها، وخرقًا فاضحًا للقوانين والأعراف الدولية، وداعيةً المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمّل مسؤولياتهم والتحرك العاجل لوقف هذا التصعيد الخطير الذي يهدد استقرار المنطقة بأسرها.
ماهر حسن شاويش يكتب: المطلوب اليوم ليس رعاية مؤتمرات، بل تثبيت البوصلة، والتأكيد أن فلسطين ليست ورقة متروكة في مهب التفاهمات الدولية. الصوت الذي يُعيد لها المعنى هو أن يُقال بوضوح: فلسطين لا تطلب أكثر من رفض قطعيّ أن تُدار قضيتها كما تُدار الأزمات؛ لأن السلام لا يُبنى فوق ركام الحقوق
أدان المؤتمر القومي العربي ، في بيان صدر الجمعة من العاصمة المغربية الرباط، العدوان الذي استهدف الجمهورية الإسلامية في إيران، معتبراً أنه "عدوان ثلاثي مشترك صهيوني ـ أمريكي ـ أوروبي"، ويستهدف استقلال القرار الإيراني ودعمه الثابت للمقاومة في المنطقة، ولا سيما في فلسطين.
في تصريح خاص لـ"عربي21"، اعتبر الشيخ علي بلحاج، نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ سابقًا، أن الهجوم الإسرائيلي الواسع على إيران ليس استهدافًا لإيران وحدها، بل هو "ضربٌ للأمة الإسلامية كلها"، منتقدًا بشدة صمت الأنظمة العربية والإسلامية التي "تخلّت عن واجبها تجاه قوافل كسر الحصار عن غزة"، محذرًا من أن "هذا الصمت لن يحميها ولن يعفيها من مسؤولياتها"، ومؤكدًا أن الشعوب الحية وحدها هي مصدر الشرعية والقوة في مواجهة الهيمنة الصهيونية.
عبد الرحمن أبو ذكري يكتب: بدأ انتباهنا إلى هذا "الانبعاث الباطني" الحديث بالتزامُن مع سقوط النظام البعثي في سوريا، فلا نستطيع الجزم بحجمه قبلها، إذ من البدهي وجود هذه الفرق في كل وقت، وإنما نسعى لتفسير التزايُد الحالي في مُعدلات نشاطها لا نشأتها. وهو انبعاثٌ مُطَّرد عبر قنوات إلكترونيَّة على منصَّات "افتراضيَّة" شتى، يغلِب عليه الخطاب العلوي/ النُّصيري وإن كان يستعمل الديباجات الدُّرزيَّة أحيانا، وبعض اصطلاحات الفرق الباطنيَّة الأخرى بمعدَّل أقل
في بيان صحفي حادّ اللهجة، أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فجر اليوم الجمعة العدوان الإسرائيلي الواسع على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واعتبرته تصعيدًا خطيرًا يهدد بانفجار الأوضاع في المنطقة، مؤكدة أن ما جرى يكشف عن الطبيعة التوسعية للكيان الصهيوني ويستدعي موقفًا عربيًا وإسلاميًا موحّدًا للتصدي لما وصفته بـ"العدو المركزي للأمة" ووضع حدّ لجرائمه المتواصلة.
ذكرت هيئة البث العبرية، أن إسرائيل تستبعد توصل واشنطن وطهران إلى اتفاق.
كشف أستاذ القانون الدولي الفرنسي، المُشارك في تحالف "أسطول الحرية"، البروفيسور فرانك رومانو، تفاصيل التحركات الجديدة الخاصة بالتحالف الذي يهدف لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ نحو 17 عاما...
أكد عضو تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين والمتحدث الرسمي باسم "قافلة الصمود"، وائل نور، أن "القافلة التي انطلقت من تونس يوم الجمعة 9 حزيران/ يونيو الجاري لا تزال في طريقها وتواصل مسيرتها بشكل طبيعي حتى الآن، ومن المقرر أن تصل إلى معبر رفح يوم 15 حزيران/ يونيو الجاري....
يُعدّ أتباع الحاخام المتطرف مائير كاهانا، الذي دعا لترحيل الفلسطينيين والعنف ضد غير اليهود، من الداعمين الرئيسيين لحكومة نتنياهو الحالية، ويتجسد فكره في أحزاب مثل "عوتصما يهوديت" و"الصهيونية الدينية"، فيما شكّلت الأحزاب الحريدية ركيزة لاستمرار الائتلاف الحاكم ومنع حله.
قطعت سلطات الاحتلال خدمات الإنترنت والاتصالات عن كامل قطاع غزة بعد استهدافها المتكرر للبنية التحتية، مما فاقم العزلة الرقمية ومنع السكان من الوصول إلى خدمات إنسانية أساسية، وذلك بالتزامن مع ارتكاب مجازر جديدة أسفرت عن استشهاد 42 فلسطينياً، بينهم 30 من منتظري المساعدات.
ذكرت صحيفة واشنطن بوست، نقلا عن مصادر، أن الولايات المتحدة تعيش حالة تأهب قصوى تحسبا لهجوم إسرائيلي محتمل على إيران.