هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت السلطات السورية اليوم الاثنين عن صدور أول صحيفة ورقية رسمية منذ أكثر من خمس سنوات، في خطوة تمثل عودة ملموسة للصحافة المطبوعة إلى البلاد بعد توقفها خلال حكم الرئيس السابق بشار الأسد الذي فرض رقابة صارمة وحوّل وسائل الإعلام إلى أداة دعائية. ويأتي إصدار صحيفة "الثورة السورية" ضمن جهود السلطات الانتقالية لإعادة بناء المشهد الإعلامي، بعد أن اقتصرت وسائل الإعلام خلال السنوات الماضية على النشر الرقمي، في محاولة لإعادة إحياء دور الصحافة التقليدية كمنصة لنقل أخبار الحياة اليومية وإتاحة مساحة أوسع للنقاش والمعلومات في سوريا.
سعيد الحاج يكتب: أتت الرسالة المباشرة من أوجلان في توقيت لافت، حيث يفترض أن تنتهي نهاية الشهر الجاري المهلة التي منحها اتفاق العاشر من آذار/ مارس، بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد "قسد" مظلوم عبدي، للأخيرة للاندماج في الجيش السوري
تعيش محافظة القنيطرة على وقع توتر متصاعد بعد توغل جديد نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل القرى الحدودية، في خطوة تعدّ امتدادا لسلسلة انتهاكات مستمرة تستهدف الأراضي السورية جنوب البلاد.
قال قائد الأمن الداخلي في محافظة إدلب، العميد غسان باكير، إن "وحداتنا الأمنية، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، نفذت عمليتين أمنيّتين نوعيّتين استهدفتا خلايا إرهابية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في كل من منطقة الدانا شمال المحافظة وغربي مدينة إدلب".
نشرت وسائل إعلام سورية، فيديو يظهر لقاء الشرع بنجلي "أبو خالد السوري"، الذي اغتاله تنظيم الدولة في حلب عام 2014.
ذكر الكاتب، أن "متابعة مجموعات تيليجرام السورية، يكشف عن ظاهرة في الأشهر الأخيرة ظاهرة تعتبر خطيرة للغاية، حيث يسود فيها خطاب يبدأ بعنوان "الاحتلال الإسرائيلي"،
قال الأميرال براد كوبر قائد القيادة المركزية الأمريكية اليوم إن العملية "تضمن استمرار المكاسب التي تحققت ضد تنظيم الدولة الإسلامية".
قال الشرع خلال لقاء بوجهاب محافظة حلب لدى زيارته المدينة السبت، إن "من بين الدول التي كانت ممتعضة أو قلقة من تحرير سوريا، إسرائيل". وتابع "إسرائيل اتخذت خطوات متقدمة ظنًّا منها أنها يمكن أن تحمي واقعًا ما".
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" نشاطا عسكريا إسرائيليا داخل الجولان السوري وبيت جن، وسط اشتباكات أوقعت إصابات وتقديرات ذات بعد استراتيجي.
تلتزم قيادة الاحتلال الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير جيشه يسرائيل كاتس، بالصمت إزاء الاشتباكات الأخيرة التي وقعت في بيت جن جنوب سوريا..
محمد كرواوي يكتب: في بيت جن، كما في جنين ورفح، اعتمدت إسرائيل ثلاث أدوات متكاملة: القوة المفرطة، وتشويه الرواية، وتطبيع القتل. القوة تحطم الحجر، الرواية تحطم الحقيقة، والتطبيع يحطم الضمير. وحين تتعامل دولة مع جريمة الحرب كإجراء إداري، فإنها لا تبحث عن الأمن، بل عن تثبيت قانون جديد: من يعترض يمحى، ومن يستسلم يقتل، ومن لا صوت له يدفن مع بيته
اشتباكات عنيفة دارت الجمعة الماضية، بعد توغل دورية لجيش الاحتلال في قرية بيت جن بريف دمشق، ما أسفر عن إصابة ستة عسكريين إسرائيليين
توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي مجددا جنوبي سوريا، بعد ارتكابه مجزرة في بلدة بيت جن في ريف دمشق، أسفرت عن عشرات الضحايا بين شهداء وجرحى.
يدرس جيش الاحتلال تقليص الاعتقالات وزيادة الضربات الجوية، وسط تصعيد و13 شهيداً ومواجهات أسفرت عن جرحى من الجانبين.
كانت حلب من أوائل المدن التي تحررت حينها، باعتبار أن "ردع العدوان" انطلقت من ريفها الغربي، قبل أن يعلن رسميا تحريرها مطلع ديسمبر/ كانون الأول 2024.
اتهم وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى إسرائيل بتنفيذ توغلات "مستفزة ومقصودة" داخل الأراضي السورية، مؤكداً في تصريحات متلفزة مساء الجمعة أن دمشق لن تنجرّ خلف ما وصفه بمحاولات تل أبيب جرّ المنطقة إلى تصعيد واسع، ومتزامناً مع تحذير شديد اللهجة لقوات "قسد" من استمرار ما اعتبره رهانات خاطئة ومسارات متهورة تهدد استقرار الشمال الشرقي للبلاد.