هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بحري العرفاوي يكتب: عادة تميل الأنظمة السياسية غير الديمقراطية إلى إيهام عموم المواطنين بوجود أعداء خارجيين لا يحبون الخير لبلادهم ويحسدونهم فيما هم فيه من أمان واستقرار ورفاه، وتدعو تلك الأنظمة عموم المواطنين إلى إبداء اليقظة وإلى الوقوف مع تلك السلطة في وجه مؤامرات الأعداء الخارجيين
طه الشريف يكتب: لكم أن تتخيلوا أن المقاومة تواجه أمثال هؤلاء المرضى! وليسوا وحدهم بل يقف خلفهم الداعمون لهم من العالم الغربي المسيحي البروتستانتي المتعصب
أحمد عبد الحليم يكتب: تصبح الثورة السياسية معطوبة سلفا إذا لم تسبقها ثورة على السلوك الإنساني، الذي هو ابن الاستبداد ومن ثم راعي بقائه. لا معنى لرفع شعار "الكرامة الإنسانية" في الميادين، بينما تُداس كرامة الإنسان في بيته أو محل عمله أو طابور الخبز، أو جلسات أصدقائه وعائلته. لذلك، فالتحرّر يبدأ من تصويب العلاقة بالآخر، من نزع العنف الرمزي من القول، من كسر شوكة العادة الظالمة، من الاعتراف بأن الكرامة لا تُنتزع فقط من السلطة، بل من تفاصيل نمارس فيها سلطوية بعضنا على بعض بلا مساءلة
ظاهر صالح يكتب: جريمة تتجاوز حدود القتل.. فضيحة سرقة أعضاء جثامين الشهداء الفلسطينيين.. أدلة وشهادات تدين الاحتلال وتستوجب استنفار العالم
أشرف سهلي يكتب: طبيعة العلاقة بين نتائج البحث وجودتها، واحتمالية وجود تحيزات سياسية واجتماعية وأخطاء وتضليل في المعلومات، وكذلك العلاقة بين مدى تحسن تصنيف بعض مصادر المعلومات والمواقع الإلكترونية المستخدمة لتوليد تلك النصوص، والعوامل التجارية الربحية والسياسية التي تصدر عن مالكي المنصات والمحركات ومطوري أدوات الذكاء الصناعي التوليدي، وهو ما يمكن أن يكشف مع الوقت إن كانت أدوات الذكاء الصناعي التوليدي النصي نجحت في الهيمنة على محركات البحث التقليدية ومنصات التواصل الاجتماعي وميزاتها البحثية، وإن كانت ابتزتها وأجبرتها على التأقلم معها ضمانا للبقاء وعدم الفناء، أم إن هذه الأخيرة -محركات البحث- هي من استطاعت احتواء ثورة الذكاء الصناعي التوليدي والاستحواذ عليها بمنعها من التطور على مستوى البحث النصي بمعزل عن محركات البحث مع خسارة جزء كبير
محمد حمدي يكتب: تحت مسمى "محاربة التطرف"، جرى تجريف الدين من مضمونه، وتم إقصاء القرآن والسنة من توجيه الوعي الجمعي. وفي المقابل، أُطلقت يد الأجهزة الأمنية لتختار من يتحدث باسم الدين، ومن يُمنع، ومن يُسجن، ومن يُلمّع في الإعلام
قطب العربي يكتب: السلطة تتبنى خطابا مزدوجا تجاه الخطاب الديني، فهي تسعى لتجديده وتحديثه بما يقربه من الرؤى العلمانية، وفي الوقت نفسه تشجع انتشار التصوف الشعبي بكل ما يحمله من دروشة، وتغييب للعقل، وتبني للخرافات التي يأباها التصوف القويم، المهم بالنسبة للسلطة الحاكمة هو إلهاء الشعب عن ممارساتها، وجرائمها بحقه، وبحق الوطن عموما
محمد عماد صابر يكتب: واشنطن تسعى إلى منع تشكّل محور آسيوي قوي تقوده الصين وباكستان وإيران وروسيا، ولهذا فإن إشعال النزاعات الثانوية بين الدول الإسلامية يخدم هذا الهدف. وهنا يتقاطع المشروع الأمريكي مع الرؤية الصهيونية التي تستهدف تفكيك أي وحدة إسلامية أو تحالف جغرافي يشكل خطرا على التفوق الإسرائيلي أو الأمريكي في المدى البعيد
عوض حسن إبراهيم يكتب: منذ عام ونصف تضرب قوات الدعم السريع حصارا كاملا على المدينة الصامدة التي أصبحت رقما صعبا في معادلة حرب السودان؛ سقوطها في يد التمرد يعني سيطرته على كامل إقليم دارفور (ما يعادل ثلث مساحة السودان) وامتلاكه لكرت المناورة بالانفصال وتأسيس دولة خطط الغرب لها، لتكون الثانية بعد جنوب السودان في مشروع تفكيك السودان إلى خمس دويلات صغيرة، بلا إرادة، وخاضعة لخطة إعادة الاستعمار بشكله الجديد، وإن لم تنفصل دارفور اتخذ منها الدعم السريع نقطة للهجوم على كردفان، وربما يفكر في العودة إلى أمدرمان في ظل تدفق الإمدادات العسكرية والبشرية من كل حدود السودان
أنيس منصور يكتب: أسهم الدور الإماراتي في إضعاف سيادة السودان بشكل جسيم، إذ باتت القرارات السيادية -كمنع دخول السلاح أو التحكم بالموارد- خارج سيطرة الحكومة، وتحوّل الدعم السريع إلى قوة عسكرية موازية للجيش تستقوي برعاتها الخارجيين