هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جاسم الشمري يكتب: اعملوا للعراق بقلوب صافية، وأيادٍ نقية، وصفوف متراصّة وإلا فلا يمكن للمعارضة المتناحرة، والفاسدة، والمتنافرة أن تحقّق أهدافها لأنّها ليست أهلا للنصر والقيادة والتصدّر!
عادل بن عبد الله يكتب: إذا كان العديد من رموز النخب الحداثية في تونس قد أخذوا مسافة نقدية من سردية "الاستبدال العظيم" القائمة على "العنصرية العرقية" والمرتبطة بهجرة الأفارقة من جنوب الصحراء إلى تونس ورفضوا الانخراط في الخطابات الشعبوية المحرّضة على الأفارقة بدعوى حماية التركيبة الديموغرافية للبلاد، فإنّ الأغلب الأعم من النخب "الحداثية" لم يستطيعوا التحرر من قبضة اليمين الغربي ومن "العنصرية الثقافية" أو "العنصرية التفاضلية" التي تحكم خطاباته في مستوى تعامله مع "الإسلام السياسي"
حازم عيّاد يكتب: خيارات ترامب الإسرائيلية التفاوضية مع إيران لن تقود المنطقة إلى مكان، آمن ما يعني العجز عن الوصول إلى حلول سياسية في الأجل القريب، فهي تدحرج كرة الحرب في الإقليم على نحو جنوني يهدد بمزيد من الفوضى بفعل تنامي شهية الاحتلال الإسرائيلي لتحقيق المزيد من الإنجازات لتغيير وجه "الشرق الأوسط"
ماهر حسن شاويش يكتب: المطلوب اليوم ليس رعاية مؤتمرات، بل تثبيت البوصلة، والتأكيد أن فلسطين ليست ورقة متروكة في مهب التفاهمات الدولية. الصوت الذي يُعيد لها المعنى هو أن يُقال بوضوح: فلسطين لا تطلب أكثر من رفض قطعيّ أن تُدار قضيتها كما تُدار الأزمات؛ لأن السلام لا يُبنى فوق ركام الحقوق
رجاء شعباني تكتب: منذ انطلقت قافلة الصمود إلى غزة، ذلك الحراك الشعبي العابر للحدود، والمبني على مبادرة مدنية خالصة، تكشّف ما هو أعمق من التضامن الإنساني: نحن إزاء تحوّل في المزاج السياسي الجمعي، ليس فقط إدانة للاحتلال، بل أيضا إدانة للصمت العربي، وللركود الذي فرضته علينا أنظمة ما بعد الاستعمار، بأن فلسطين مجرد "رمز" لا "قضية"، وبأن الحلم المشترك رفاهية غير واقعية
عبد الرحمن أبو ذكري يكتب: بدأ انتباهنا إلى هذا "الانبعاث الباطني" الحديث بالتزامُن مع سقوط النظام البعثي في سوريا، فلا نستطيع الجزم بحجمه قبلها، إذ من البدهي وجود هذه الفرق في كل وقت، وإنما نسعى لتفسير التزايُد الحالي في مُعدلات نشاطها لا نشأتها. وهو انبعاثٌ مُطَّرد عبر قنوات إلكترونيَّة على منصَّات "افتراضيَّة" شتى، يغلِب عليه الخطاب العلوي/ النُّصيري وإن كان يستعمل الديباجات الدُّرزيَّة أحيانا، وبعض اصطلاحات الفرق الباطنيَّة الأخرى بمعدَّل أقل
عوض حسن إبراهيم يكتب: النزاع الحديث في منطقة المثلث جزء من الصراع الإقليمي والدولي في المنطقة، وهو صراع مباشر بين حلفاء الدعم السريع وأصدقاء السودان، وصراع بالوكالة بين الولايات المتحدة الأمريكية والغرب عموما وروسيا والصين؛ وسط مخاوف غربية من سيطرة روسيا على شواطئ بورتسودان والمناطق الغنية بالنفط والذهب في شمال وشرق السودان
طه الشريف يكتب: تُرى ما الذي فصل اهتمام هؤلاء عن محنة إخوانهم من المسلمين في غزة، وجعلهم أقل في الاهتمام والحزن والتضامن من شعوب أوروبا وأمريكا اللاتينية ممن لا يدين غالبيتهم بدين! فوجدت أسبابا لا يصح تجاهلها حينما نبحث عن إجابة شافية لتلك الحالة المزرية لقطاع من الناس
نقصد بالباحث هنا من يتناول الإخوان أو الحركات الإسلامية من دوافع بحثية، تحكمه فيها قواعد البحث العلمي، من افتراضات وإشكالات، ومعلومات، يبذل جهدا في جمعها، سواء من خلال أدبيات الحركة، أو من خلال رصد لمسيرتها وأدائها الفعلي، محللا ما يقع تحت يده من أدبيات، ووثائق، يسعى للبحث عنها، وربما يكلفه ذلك الجهد والوقت والمال، لكنه لا يألو جهدا في السعي وراء بحثه، وهذه الفئة برز فيها شخصيات عربية وغربية.
علاء خليل يكتب: إن الخطر الأكبر ليس فقط فيما يرتكبه الاحتلال من جرائم ممنهجة، بل في ما لا نفعله نحن. كل دقيقة صمت نمارسها، هي شراكة ضمنية في استمرار هذه الكارثة