قضايا وآراء - عربي21

قضايا وآراء

الإعلام الغربي يتغيّر.. بين ضغط الجمهور وعودة الأخلاقيات.. غزة نموذجًا

ما كان يومًا حراكًا نخبويًا أو صدى محدودًا في الهامش، بات اليوم طوفانًا شعبيًا يُحرج كبريات المؤسسات الإعلامية. الجماهير لم تعد مستهلكًا سلبيًا للأخبار، بل فاعلًا ضاغطًا يراقب ويواجه ويحاسب.

02-Aug-25 10:34 AM

عربُ الجاهليَّة ومِلَّةُ إبراهيم

كان زمن إبراهيم قبل موسى بن عمران بمئات سنين، حيث يُشار إلى أن زمنه كان في القرن الرابع قبل الميلاد نحو 1350 ق. م. وقبل عيسى المسيح الذي يبدأ بميلاده التاريخ الميلادي بنحو 1850 عام. ونذكِّر هنا بالآية في القرآن الكريم: ﴿ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَـٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿٦٧﴾ - سورة آل عمران.

02-Aug-25 10:20 AM

المجتمع المدني ودوره في إفشال "الانتقال الديمقراطي" في تونس

عادل بن عبد الله يكتب: إن اختزال المسؤولية عن فشل الانتقال الديمقراطي في الأحزاب هو طرح مردود على أصحابه، فهذا الفشل هو مسؤولية جماعية تتجاوز الفاعلين السياسيين إلى مجمل الفاعلين الاجتماعيين، خاصة مكونات المجتمع المدني

01-Aug-25 10:55 PM

لماذا تجب علينا المكابدة؟

عبد الرحمن أبو ذكري يكتب: هذه المكابدة ليست موافقة إجمالا للنواميس الإلهية فحسب، بل هي أولا وقبل كل شيء مُفصَّلةٌ على مقاس إنسانيَّة ابن آدم وخصاله المركبة، ومجعولة له جعلا؛ فإنه الكائن الوحيد المكلَّف المفطور على الاختيار، وعلى مكابدة خياراته، ومكابدة وجوده كله -نتيجة هذه الحريَّة- لهذا كانت المكابدة ناموسا لتحقُّق إنسانية الإنسان أولا، ثم لاكتمال إيمانه، وأخيرا لاتساقه مع فلسفة التاريخ الإنساني الموافقة لتركيبه وإيمانه

01-Aug-25 04:30 PM

القمع العابر للحدود من أكواد الإرهاب إلى النشرات الحمراء

عباس قباري يكتب: ينبغي بداية إبعاد التصنيفات السياسية عن منابر العدالة الدولية وفي مقدمتها الإنتربول الدولي، فلا ينبغي أن يكون التصنيف عاما على أرضية العِرق أو الدين أو اللغة أو التوجه السياسي، ويتم ذلك عن طريق إيجاد آلية رقابة قضائية لعمل البوليس الدولي، فلا تتم عمليات تسليم المواطنين إلا عبر إجراء قضائي من جهة أعلى، في المقابل يجب أن ينتبه النشطاء في مجالات حقوق الإنسان لما تبرمه دولهم من اتفاقيات ثنائية، وتنقيتها من البنود التي تجعل الدولة آلة ضغط على معارضي الدول المتعاقدة، والإبلاغ عن هذه البنود للجهات القضائية المحلية لعدم الوقوع في أخطاء إجرائية قد تودي بحياة إنسان أو تحبس حريته

01-Aug-25 01:51 PM

هل نفّذت إدارة الشرع في السويداء ما أرادته إسرائيل؟

غازي دحمان يكتب: أعلنت إسرائيل صراحة، وبوقاحة منقطعة النظير، أن هدفها تقسيم سوريا، بل إنها ذهبت لتحديد الآليات وكيفية تنفيذ المشروع ونشر الخرائط الكاملة له، وصرح مسؤولوها على المنابر أن السويداء ستكون بداية هذا المشروع الذي سيشكل قاطرة لقيادة المشروع التفكيكي في الجغرافيا السورية، على أن ينتهي المآل باستحداث خمسة كيانات ترث الكيان السوري الحالي، فماذا فعلت العقول الاستراتيجية في دمشق؟

01-Aug-25 10:57 AM

مصر وسنغافورة والتوأمة في مجال الرعاية الصحية

منح المستشفيات استقلالية شبه كاملة، حيث تم فصل الإدارة المباشرة عن الحكومة، وأصبحت المستشفيات تدير نفسها وفق استراتيجيات عامة تضعها الدولة، داخل بيئة تنافسية بين المستشفيات العامة والخاصة لتحسين جودة الخدمات وخفض التكاليف، وأصبحت المستشفيات تحصل على التمويل بناءً على جودة الخدمة وكفاءتها.

31-Jul-25 04:35 PM

فرسان الحقيقة في زمن الحرب الكبرى.. صمود غزة وتحديات الأمة

الروح المساندة للمقاومة في أرض الرباط والتشنيع على الصهاينة وعلى مشروعهم الخائب في المنطقة، لا ريب أنه جهاد باللسان يستدعي وقفة رجل واحد من أحرار الشمال الإفريقي كله ضد التطبيع والخنوع، ودعوة كل الجهات الرسمية والشعبية إلى تقديم ما بيدها من إمكانات لإسناد أهلنا في غزة. فليس من الإنسانية والرجولة أن نظل نتغنى بالحقيقة ولا نتبناها فعليا. في المملكة المغربية تطبيع مرفوض شعبيا لا بد أن يسقط، وفي الجزائر دعم بالأقوال يحتاج إلى تجسيد في الميدان، وفي تونس وليبيا وموريتانيا وجع لا بد أن يستحيل إلى طوفان.

31-Jul-25 07:50 AM

حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة ليست إلا البداية

إذا لم يتم إيقاف إسرائيل، فستقتل أو تطرد كل رجل وامرأة وطفل في غزة، وهو ما لن يمثل نهاية الإبادة الجماعية، بل مجرد نهاية المرحلة الغزية منها". وأكد الضابط اليهودي على أن "قادة إسرائيل السياسيون صريحون في رغبتهم في تطهير ملايين الفلسطينيين من الضفة الغربية، وقد سرعوا بالفعل من التطهير العرقي هناك؛ ورؤى "إسرائيل الكبرى" لا تعرف حدودًا".

31-Jul-25 07:39 AM

إغاثة غزة بين أخلاق السيسي ونخوة المصريين

الحديث عن غزة، وما يجري لأهلها، من قتل بالتجويع، حديث مؤلم، يدمي القلب، ويوجع النفس، ويصيبها بانكسار وضيق، وإذا كان خذلان المقاومة في غزة، لا مبرر له سياسيا، ولا عروبيا، فإن خذلان أهل غزة وتركهم للإبادة على مرأى ومسمع من العالم كله، فهو الأكثر ألما ومرارة، حيث تحرك العالم الغربي، في شتى بقاع الأرض، متظاهرين ورافضين لما يجري على أرض غزة، بينما عالمنا العربي صامت، ليس عن اختيارا، بل إجبارا من أنظمة باتت شريكة رسميا فيما يجري لغزة.

31-Jul-25 07:12 AM