هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمد الباز يكتب: الدرس الأساسي من هذه التجربة أن الأمن الحقيقي لا يُشترى بالمال ولا يُضمن بالتحالفات وحدها، بل يُبنى بالعمل الجاد والاستثمار طويل المدى في عناصر القوة الشاملة التي تمكّن الدولة من حماية نفسها والدفاع عن مصالحها في عالم لا يرحم
أحمد يونس بشير يكتب: الاعتراف بدولة فلسطين من ثلاث دول غربية كبرى ليس حدثا عابرا، بل لحظة فارقة قد تغيّر معادلات الصراع لعقود مقبلة. إنه أشبه بجرس يوقظ النائمين، ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة عنوانها أن فلسطين لم تعد على هامش التاريخ، بل عادت إلى مركز المسرح الدولي
بحري العرفاوي يكتب: "الخوفُ" مرْتعُ "السوس"، ينهش في النسيج المُجتمعي، يقطعُ وشائجَهُ وينخرُ أعْمدَتهُ ويسدّ مَسَامّهُ فلا يتنفسُ بحرية ولا يستنشقُ للمُستقبل رائحة. والخائفُ لا يُعْتدّ بأقواله ولا يُؤخذُ بشهادته ولا يُؤتمَنُ على مُهمّ أوْ مهمة. الخائفُ يُسلمُ لمن يُخوّفهُ أكثر وللأشدّ قبْضة؛ يعتصرُهُ ويستنزفُ بقايا كرامته وحيائه وصدقه، فهل يُؤتمن مثلُ هؤلاء على بناء حضارة أو حماية وطن؟
علي القره داغي يكتب: أثبتت الضربة الإسرائيلية لسيادة قطر، وعجز الولايات المتحدة أو امتناعها عن منعها، أن أمن العالم العربي والإسلامي -بل وحتى ما كان يُسمّى بالمصالح الاستراتيجية الأمريكية التقليدية في المنطقة- أصبح هشّا وغير مستقر. فالإرادة الصهيونية ومصالحها صارت في مقدمة أولويات واشنطن
أحمد عبد الحليم يكتب: في خضمّ حربها الإبادية، لم تعد إسرائيل مجرد دولة استعمارية إحلاليّة فحسب، بل أضحى كيانها متوحشا، ومتفننا في استباحة الأجساد، ينهشها بشكل ممنهج.. أجسادٌ أزاحها المحتل من مدار الإنسانية منذ وجوده، وبعد السابع من أكتوبر، نظر إليها باعتبارها مجرد "حيوانات بشرية"، كما صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي، أو زوائد على الحضارة يجب التخلّص منها. هي في أعينهم كائنات تُحاصَر بقوة في فضاء مغلق، لتُمارَس عليها أشكال متداخلة من التوحش الساديّ الإسرائيلي
هشام عبد الحميد يكتب: دما أفتح عيني بعد اجترار تلك الذكريات، أرى واقعا مختلفا تماما؛ واقعا بائسا تذبل فيه ثقافة الجمال، بل وتُقتلع من جذورها، لتحل محلها ثقافة قبيحة لا تقيم وزنا لمعيار الجمال، بل تدهسه بالبلدوزرات وتهدمه لتقيم مكانه عمارات إسمنتية قبيحة تزيد من الاختناق الحراري
محمد كرواوي يكتب: الفيتو السادس قد يمنح إسرائيل حرية أكبر في الميدان ويوفر لها الغطاء الدبلوماسي، لكنه يترك الولايات المتحدة أمام خسائر استراتيجية طويلة الأمد. فهو يعمق عزلتها في مجلس الأمن، ويقوض خطابها عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، ويضعف قدرتها على حشد الدعم في قضايا أخرى. كما يعزز نفوذ خصومها مثل روسيا والصين الذين يقدمون أنفسهم كمدافعين عن العدالة الدولية، ويغذي الدعوات لإصلاح مجلس الأمن بما يقلص من سلطة الدول الكبرى
قطب العربي يكتب: هذه المبادرة مثلت اختبارا لكل الأطراف في مصر، فهي اختبار لقدرة النشطاء المصريين الداعمين للقضية الفلسطينية على الفعل في ظل أوضاع مغلقة، منعت أي حراك شعبي من قبل، باستثناء بعض المظاهرات التي رتبتها وأشرفت عليها الأجهزة الأمنية بالتنسيق مع أحزاب السلطة
أنيس منصور يكتب: إننا أمام مشروع أمني-استخباراتي يتجاوز الإمارات وإسرائيل؛ إلى بناء بنية تحتية للهيمنة على ممر دولي حيوي. في هذا السياق يصبح مفهوما لماذا لم تُطلع الإمارات حليفتها السعودية على التفاصيل الدقيقة لنشاطها في الجزيرة، بحسب الوثائق، فالتنسيق السري مع إسرائيل بعيدا عن علم الرياض يعكس أجندة إماراتية خاصة لا تندرج تلقائيا في إطار التحالف العربي
مجدي الشارف الشبعاني يكتب: السماء ليست بلا قانون، والسيادة ليست شعارا فارغا. المطلوب اليوم أن يتحول الغضب إلى أدوات عملية، تجعل ثمن العدوان أكبر من مكاسبه، وتثبت أن إرادة الشعوب قادرة على تفعيل القانون الدولي حين تتعطل مؤسساته