هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
محمد صالح البدراني يكتب: الإصلاح ليس مستحيلا، لكنه يتطلب جهدا جماعيا واعيا، يبدأ من نخبة تفكر بعمق وتعمل بإخلاص لبناء نماذج حية. الأمم الانطباعية تحتاج إلى تغيير طريقة تفكيرها
رميصاء عبد المهيمن تكتب: إنّ التكنولوجيا أداةٌ، يمكن أن ترفع الإنسان أو تُسقطه، تنيره أو تُضلَّه. فالعلم بلا حكمة خطر، والحكمة بلا تواضع غرور. والمعرفة الحقيقية هي التي تربط بين العقل والغاية الإلهية، تلك التي تُزكّي النفس قبل أن تُطوّر النظام
مصطفى أبو السعود يكتب: بعض أوجه المقاومة بالفن، ومن المؤكد أن كل إنسان يستطيع فعل ذلك إن ملك الرغبة؛ لأن قضايا الأمة هي مسئولية الجميع، ولا عذر لأحد إن تأخر أو تقاعس عن نصرة قضاياها وخاصة قضية فلسطين
وليد الهودلي يكتب: كان السجن لمحمود أكاديمية عسكرية تنتج الثورة وأفكار الثورة وتصنع رجال الثورة، وكان السجن متابعة للبناء الثوري ليستوي على سوقه في أصعب الظروف وأحلك الأماكن. تحط رحال هذه التغريبة للمؤبد الفلسطيني في مصر الكنانة لتواصل شق الطريق، ولكن هذه المرة ليس بملعقة، وإنما بعقول ثاقبة وإرادات لا تلين
محمدصالح البدراني يكتب: ما يغلب على نماذج الانبهار المستمرة هو نظرة المغتربين للغرب ممن لا يفكرون بعمق وإنما يتعاملون مع سطحية السلوك
عماد الشدياق يكتب: في قلب هذا المشهد تتكرّس رواية لدى جزء واسع من الجورجيين مفادها أن واشنطن لا تبحث عن "جورجيا قوية"، بل عن "جورجيا مطواعة" لا تعترض على خرائط النفوذ حولها، ولا تتشدّد في ملفات الحدود والهويّة، وتبقى على مسافة آمنة من موسكو دون أن تملك قرارها السيادي الكامل. لكنّ النتيجة شارع محتقن، وسلطة أكثر تتشدّدا كلما شعرت بارتفاع منسوب الضغط الخارجي والأموال والضوضاء
فراس السقال يكتب: لقد كان إنشاء الجسر فعلا مقصودا لكسر تماسك حيّ الميدان وأهله، من منطلق "فرّق تسُد"، إذ أرادوا أن يشطروا الحي كما يشطر الجسر جسد المدينة. ومع مرور الزمن، نشأ جيلٌ جديد لا يعرف كيف كانت الحارات، ولا المساجد الأثرية، ولا بيوت الدمشقيين القديمة التي كنا نعبرها من القاعة إلى باب مصلى في طريقٍ واحدٍ يعبق بسبل الماء والياسمين والسكينة
إيمان الجارحي تكتب: في الشرق الأوسط تُوظَّف الجغرافيا والتاريخ مرارا لإعادة هندسة الهويات، لكن الاتجاه النهائي يتوقف على هذه المؤشرات لا على الشعارات والخطابات
سعد الغيطاني يكتب: القضية التي تمر بها شخصية بحجم فاروق تكشف أن هناك استراتيجية ممنهجة لاقتصاص الفكر، وضرب الصوت النقدي في مهدّه. سجن خبير الاقتصاد الدكتور عبد الخالق فاروق، مع كل هذه التفاصيل من الاعتقال المفاجئ، والتهم الفارغة، وتكرار الحبس، وتدهور حالته الصحية، ليس خطأ قضائيا، بل قرار سياسي مدروس
كرم خليل يكتب: الأجور في النمسا لم تعد تكفي لتغطية أساسيات المعيشة، والتضخم يلتهم كل زيادة شكلية في الرواتب، وأسعار السكن والطاقة والغذاء تتضاعف بوتيرة تفوق قدرة أي أسرة متوسطة على الاحتمال