هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
منير شفيق يكتب: كل من يربط وقف الحرب في غزة بشرط نزع سلاح حماس والمقاومة، لا يريد وقف الحرب، أو يخطئ في تبني الموقف الذي يوقف الحرب؛ لأن هذا الشرط ظالم لأغلب أبناء قطاع غزة، وغير واقعي، ويجب التخلي عنه، إذ من غير المعقول من جهة أخرى أن يترك قطاع غزة مجردا من سلاح المقاومة، فيما تصريحات نتنياهو، وحليفيه بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، تعلن جهارا نهارا عن احتلال القطاع، واستكمال المجازر، والمضيّ إلى ترحيل من يتبقى من سكانه
إسماعيل ياشا يكتب: النقاش حول مضمون خطب الجمعة في تركيا امتداد لأزمة الهوية التي خلقتها محاولات إبعاد المجتمع التركي المسلم عن دينه وقيمه وعاداته وتقاليده. كما يدل على مدى بعد هولاء العلمانيين المنزعجين من الخطب الأخيرة عن عموم المجتمع المسلم وانقطاعهم عن الواقع، لأنهم لا يمكن أن يجدوا أحدا من الحاضرين لصلاة الجمعة يعترض على ما ورد في تلك الخطب
شريف أيمن يكتب: تهل هذه الأيام ذكرى فض اعتصام رابعة العدوية في مصر صيف عام 2013، وهي أكبر مجزرة لمدنيين في مصر المعاصرة، وقد أدَّت تبعاتها إلى تغيير توجهات الدولة المصرية المشرفة من القضية الفلسطينية خلال عاميْن وخمسة أشهر مثَّلوا عمر الثورة المصرية، وكانت مشاعر المصريين حيَّة وطبيعية وصادقة تجاه العدو التاريخي لمصر والمنطقة
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: علينا تجنّب كل مواطن الزلل في السؤال وتبصر مكامن الاختلاط فيه؛ الأسئلة الزائفة، والأسئلة التابعة، والأسئلة المخذولة، والأسئلة المنتقمة، والأسئلة الميتة، والأسئلة المحنطة، والأسئلة المفخّخة، وأسئلة خارج التصوّر العقلي، وأسئلة خارج الزمن، والأسئلة القاتلة، وأسئلة الالتفاف، فهي تورثنا، في النهاية، ذهولا وانفعالا عن مقاصد الأمة من الأسئلة النافعة والحقيقية
جوزيف مسعد يكتب: انكشاف السياسات الإسرائيلية الإبادية للرأي العام العالمي صار سيفا مسلطا على رقاب مؤيدي إسرائيل الغربيين المتشبثين بها، وأضحى مصدر قلق حقيقي لديهم من أن إسرائيل، بهذه السياسات المنفلتة، قد تواجه مصيرا مشابها لمصير الجزائر الفرنسية. وما يزيد وطأة هذا القلق هو تحذير نتنياهو نفسه، الذي لم يفتر منذ عقد من الزمن عن التعبير عن خشيته من أن إسرائيل قد لا تتمكن من الصمود لتبلغ عيد ميلادها المئة
ساري عرابي يكتب: تأتي سياسة قتل الصحفيين الفلسطينيين في قلب السياسة الاستعمارية الإسرائيلية عموما، والإبادية خصوصا، وذلك لأنّ الاستعمار الصهيوني في جوهره تأسس على النفي
أحمد عمر يكتب: أخفق التطبيع مع الكيان الإسرائيلي المزروع في صدر الوطن العربي، قلبا جديدا. عادة، يقتضي زرع جارحة جديدة في الجسم أن تكون موافقة للجسم المزروع فيه: في الأنسجة، وزمرة الدم، وشرائط قانونية وشرعية وأخلاقية. لكن الذي وقع هو أن إسرائيل وهي من "الجوارح"، بدّلت أجهزة الجسم كلها حتى يتوافق معها، وصنعت الحكومات العربية لتوافقها في زمرة الدم والأنسجة
سليم عزوز يكتب: هذا "إعلان" ذكرني بإعلان سابق، هو الدعوة إلى الحوار الوطني، والذي تم بالتنفيذ تفريغه من مضمونه، وتحول بجلساته إلى "مكلمة"، وانتهى الأمر به إلى لا شيء
سعيد الحاج يكتب: الأمر لا يخضع لمنطق الصفقات المباشرة، بمعنى ماذا أكسب وماذا أقدّم، بل بدأ المسار وفقا لتطورات داخلية وإقليمية ودولية عديدة شملت ضمن ما شملت مراجعات سياسية وفكرية لأوجلان والحزب بخصوص الأيديولوجية والأهداف وكذلك الوسائل. لكن حصول جميع الأطراف على مكاسب محددة، إضافة لمسألة الأمن والاستقرار ووقف الإرهاب والمواجهات العسكرية، يبقى أمرا منطقيا ومتوقعا
حسن أبو هنيّة يكتب: تفسير الانحطاط الأخلاقي والفشل السياسي العربي في تحدي الاستعمار الإسرائيلي والتواطؤ معه والخضوع له، والمضي في التعاون والتنسيق بعقد المزيد من الاتفاقيات الاقتصادية والتنسيقات الأمنية مع نظام الإبادة العنصري، يستعصي على أي فهم تقليدي لمحركات السلوك العربي، فمحددات الانقسام، والضعف، لا تكفي في تفسير الفشل بإعطاء الأولوية لفلسطين