هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يكتب لقرع: المعركة مع الاحتلال متواصلة لأجيال، كما تواصلت ثورات الجزائريين ضدّ الاستعمار الفرنسي طيلة 132 سنة.
مع إعلان ترامب ونتنياهو يوم الاثنين 13 أكتوبر 2025، نهاية حرب غزة رسميًّا، يدخل القطاعُ بذلك مرحلة جديدة يحدوها الأمل في استعادة الهدوء والسَّلام بعد سنتين كاملتين من حرب الإبادة التي أكلت الأخضر واليابس ودمّرت نحو 90 بالمائة من مباني غزة وبنيتها التحتية وأوقعت ربُع مليون فلسطيني بين شهيد ومفقود وجريح.
للْفرح لون، رأيناه أمس في عيون دامعة، رأت أبا لأول مرة منذ اعتقاله قبل عشرين سنة، في يدي أم طوقت ابنها المحكوم خمس مؤبدات، في لهفة أسير له ثلاثة أبناء، كانوا أطفالا عندما اعتقل. كانوا في استقباله في رام الله. راح يسألهم، أيهم محمد وأيهم حسن وأيهم صامد. كبروا وهو في المعتقل، وهو.. كبر في زنزانة.
لو كان مشهد الاحتفالين بدونالد ترامب في الكنيست الإسرائيلي وشرم الشيخ من باب الإخراج المسرحي أو السينمائي، لقلنا إنه كان بلا شك من أردأ ما شهده تاريخ الإخراج. وقد شكّل الاحتفالان مهرجاناً واحداً من التملّق للرئيس الأمريكي لم يسبق أن جرى مثيله على الإطلاق لأي رئيس أمريكي أو أي رئيس منتخَب في انتخابات حرّة، بل لا مثيل له سوى في مراسم التملّق التي يتمتّع بها كل مستبدّ في بلاده أو في دائرة البلدان الخاضعة لإمبراطوريته، على غرار ما يتمتّع به زعيم كوريا الشمالية في بلاده وما كان يتمتّع به ستالين في جمهوريات الاتحاد السوفييتي والدول الدائرة في فلكه.
ثلاث حركات مسلحة، في الإقليم المسمى بالشرق الأوسط، ماضية نحو نزع سلاحها وحل نفسها أو مطلوب منها أن تفعل ذلك تحت التهديد: حزب العمال الكردستاني في تركيا، وحركة حماس في فلسطين، و«حزب الله» في لبنان..
يشكّل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي وُقّع في شرم الشيخ في أكتوبر/تشرين الأول 2025، محطة فارقة في مسار الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، وفي التوازنات الإقليمية التي أعادت حربُ غزة الأخيرة تشكيلَها.
يكتب عوكل: كان يمكن لترامب، أن يتحمل لبعض الوقت غضب حلفائه من العرب، لو أن نتنياهو نجح في تحقيق أهداف الحرب، وأن يستعيد القدرة على إخضاعهم.
يكتب الشايجي: تعهدت الفنزويلية في حال فوزها (خسرت) ـ بعزمها نقل السفارة الفنزويلية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، كما فعل ترامب عام 2018!! في دعمها لحق إسرائيل على حساب الحق الفلسطيني. لذلك اختارتها اللجنة بين المرشحين
يكتب بوالروايح: لن يكون لنتنياهو ولا لإسرائيل دورٌ في غزة في اليوم الموالي لوقف الحرب، فعن أي انتصار يتحدث نتنياهو أم أنها صدمة الاتفاق التي أفقدته التركيز وزادت من هوسه ومعاناته النفسية؟
يكتب نعمان: حماس وحلفاؤها حققوا صموداً أسطورياً في وجه جيش الاحتلال وألحقوا به خسائر بشرية فادحة انعكست على عشرات آلاف جنوده الاحتياطيين، الذين جهروا بامتعاضهم وامتنع كثير منهم عن الالتحاق بالخدمة العسكرية.