يكتب الشريف:
لقد أحدث طوفان الأقصى تحولًا جذريًّا في موازين العالم، ونحن نشهد تجلياته أمامنا. وأكاد أجزم أن أي علم أو مؤسسة بحثية عاجزة حاليًا عن استيعاب النتائج الكاملة لهذا الحدث، أو إدراك عمق التحوّل الذي أحدثه.
يكتب الشريف:
تنتشر هذه الأيام مواد كثيرة يصدرها صهاينة أو داعمون للصهيونية لا تهدف بالأساس إلى ترويج الدعم المباشر للكيان، بل تركز على زرع الخوف من الإسلام والمسلمين،
يكتب الشريف:
كل هذه الملاحم النضالية، المكتوبة بمداد من دماء الشهداء، كانت دروبًا ممهدة نحو التحرير. وما يحدث اليوم في فلسطين ليس استثناءً من هذا النموذج الأزلي، بل هو كفاح يضاهي نضال كل الشعوب الحرة وهي تنتزع حريتها من براثن الطغيان.
يكتب الشريف:
وقفَ إطلاق النار في غزة سيحوّلها إلى ستالينغراد جديدة؛ تلك المدينة التي خرجت من أعتى معارك الحرب العالمية الثانية مدمّرةً تمامًا لكنها لم تنكسر.
يكتب الشريف:
القوة المجرّدة وحدها عاجزة عن ضمان ديمومة هذا الكيان، وأن سفك الدماء لا يُقابل إلا بمزيد من الدماء، ولعلّ صفحات التاريخ ستسجّل أن مجرم الحرب نتن ياهو وعصابته كانوا هم مَن عجّلوا بانهيار هذا الكيان وتفكّكه من الأساس.
يكتب الشريف:
تبعات العزلة لا تظهر بشكل فوري؛ فالمجتمع الدولي وجّه انتقادات لنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا لعقود طويلة قبل أن يبدأ فرض الحصار الاقتصادي والسياسي عليها، ثم تصاعد الضغط بالتدريج حتى انهار ذلك النظام بالكامل.
يكتب الشريف:
هذا بالذات ما يقلق الصهاينة ومن يقف وراءهم؛ فقد خسروا سرديتهم، ولم تعد روايتهم تقنع أحدًا. فصورة طفل ممزّق الأوصال، أو آخر أنهكه الجوع والمرض، أبلغ من ألف كلمة، والتعليق المشحون بالمشاعر يفوق أرقى الأشعار وقعًا وتأثيرا.
يكتب الشريف:
قبل اغتياله، تعرّض أنس لحملة تشويه صهيونية منظمة، قادها المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، الذي نعته بالإرهابي لمجرد ظهوره على شاشة التلفاز جائعًا منهكًا، وكأن الجوع أصبح تهمة إرهاب! ولعمري، لم أرَ في حياتي إرهابيًّا جائعا.
يكتب الشريف:
تهدف هذه التقارير الكاذبة إلى منح الإدارة الأميركية بُعدًا إنسانيًا زائفًا، وتصويرها وكأنها حريصة على القيم الأخلاقية التي تتغنّى بها، في محاولة للنأي بنفسها عن جرائم الحرب التي تُرتكب في غزة.