تحدث الرئيس الفنزويلي
نيكولاس
مادورو، عن دعم
مجلس الأمن الدولي "الساحق" لبلاده، على خلفية
احتجاز الولايات المتحدة ناقلات نفط فنزويلية.
وتطرق مادورو، في تصريحات
للصحفيين، الثلاثاء، إلى الاجتماع الطارئ الذي عُقد في مجلس الأمن الدولي بناء على
طلب
فنزويلا. ووصف احتجاز الولايات
المتحدة ناقلات النفط الفنزويلية بأنه "قرصنة".
وتابع: "لا أحد يستطيع
هزيمة فنزويلا. مجلس الأمن يقدم دعما ساحقا لفنزويلا فيما يتعلق بحقها في حرية
الملاحة والتجارة الحرة".
من جانبه، قال وزير
الخارجية الفنزويلي إيفان خيل، في بيان، إن بلاده دحضت جميع "أكاذيب"
الحكومة الأمريكية خلال اجتماع مجلس الأمن.
وأكد خيل أن الولايات
المتحدة تتصرف بـ"عقلية استعمارية"، مضيفا: "لم تؤيد أي دولة في
العالم، حتى الحلفاء التاريخيون للولايات المتحدة، استخدام القوة أو التهديد
لإخضاع أمة حرة ذات سيادة بذريعة زائفة هي مكافحة المخدرات".
وتصاعد التوتر مؤخرا بين
فنزويلا والولايات المتحدة، إذ احتجزت الأخيرة ناقلتي نفط قبالة سواحل فنزويلا،
عقب إعلان واشنطن أنها ستصادر جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات بذريعة تمويل
كراكاس لـ "إرهاب المخدرات".
كما دعا الرئيس الأمريكي
دونالد
ترامب نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى التنحي عن منصبه، وهدده بوجود
أسطول بحري "ضخم" يحيط بفنزويلا.
وفي السياق، كشف ترامب عن
طراز جديد من السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية، أعلن أنه سيحمل اسم "ترامب"،
واصفًا إياه بأنه سيكون بديلاً "متفوقًا" للأسطول الأمريكي الذي اعتبره "قديماً
ومتهالكاً".
وبحسب ما نقلته شبكة “سي إن
إن”، قال ترامب خلال الإعلان إن هذه السفن الجديدة “ستسهم في الحفاظ على التفوق
العسكري الأمريكي، وإنعاش صناعة بناء السفن في الولايات المتحدة، وبث الرعب في
قلوب أعداء أمريكا حول العالم”.
وخلال ظهوره أمام صور
توضيحية للسفن الحربية الجديدة في عرض البحر، أوضح ترامب أنه سيشارك بشكل فعّال في
تصميمها، من دون أن يستخدم مصطلح “ترامب” بشكل مباشر في كلمته، مضيفاً: “ستقود
البحرية الأمريكية تصميم هذه السفن بالتعاون معي، لأنني شخص يتمتع بذوق رفيع”.