سياسة عربية

عدوان إسرائيلي جديد وغارات على مناطق في جنوب لبنان

انتهاكات مستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان - الأناضول
استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بغارات عدة مناطق متفرقة في لبنان، في خرق متكرر لاتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية: "ينفذ الطيران الحربي المعادي اعتبارا من العاشرة صباحا، سلسلة غارات مستهدفة الجبل الرفيع وأطراف بلدات سجد والريحان وعرمتى وأطراف جباع" في محافظة النبطية.

"كما تعرضت المنطقة الواقعة بين بلدتي أنصار والزرارية لسلسلة غارات عنيفة"، وفق الوكالة.



وفي خبر سابق، أفادت الوكالة بأن "الطيران الحربي المعادي أغار على المنطقة الواقعة بين الزرارية وأنصار، وبين تفاحتا والبيسارية، وعلى بلدتي تبنا ووادي بنعفول في منطقة الزهراني جنوبي لبنان.

وفي قضاء جزّين بمحافظة الجنوب، استهدف الطيران الإسرائيلي بأربع غارات، بلدات المحمودية والجرمق قرب بلدة العيشية، وفق المصدر ذاته.

أما في البقاع الغربي، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي بأربع غارات، وادي زلايا، "ولا يزال يحلق على علو متوسط في أجواء المنطقة"، وفق الوكالة.

كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استكمل إعداد خطة خلال الأسابيع الأخيرة لشن هجوم واسع ضد مواقع تابعة لحزب الله، إذا فشلت الحكومة والجيش في لبنان بتنفيذ تعهدهما بتفكيك سلاح الحزب قبل نهاية عام 2025.

ونقلت الهيئة عن مصادر أمنية إسرائيلية، أن "الخطة أعدتها قيادة الجيش بمشاركة قيادة المنطقة الشمالية وشعبتي الاستخبارات والعمليات، في إطار الاستعداد لاحتمال انهيار المساعي السياسية التي تقودها بيروت لتجريد حزب الله من سلاحه".

وأضافت المصادر، أن سلاح الجو أجرى في الأيام الماضية تدريبات واسعة في الأجواء الداخلية وفوق البحر المتوسط، شاركت فيها مقاتلات، بهدف رفع الجاهزية لاحتمال تنفيذ العملية العسكرية في جنوب لبنان.




ونقلت الهيئة عن مسؤول أمني كبير قوله إن "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله، إذا لم يتم ذلك بشكل فعّال، حتى لو أدى الأمر إلى أيام من القتال أو إلى تجدد المواجهات على الجبهة الشمالية".

ولفت المسؤول إلى أن "واشنطن نقلت التحذير الإسرائيلي إلى الجانب اللبناني"، إلا أن بيروت أوضحت أن العملية معقدة وتتطلب وقتًا إضافيًا لتحقيق المتطلبات التي وُضعت.