أكد
الكرملين أن الهجوم الأوكراني الذي وقع مطلع الأسبوع على محطة تابعة لاتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين "مشين"، نظرا لأهمية الاتحاد الدولية ولأنه يضم شركاء دوليين، في وقت وصل فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير
زيلينسكي إلى
فرنسا لإجراء محادثات مع نظيره إيمانويل ماكرون.
وقال اتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين، الذي يضم مساهمين من
روسيا وكازاخستان والولايات المتحدة، إنه أوقف عملياته بعد أن تضرر مرسى بالمحطة الروسية التابعة له على البحر الأسود بشكل كبير بسبب هجوم أوكراني بزوارق مسيرة.
وفي لقاء مع الصحفيين، وصف المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الهجوم الأوكراني بأنه "مشين"، كما انتقد الهجمات الأوكرانية على ناقلات النفط في البحر الأسود، وهو ما قال إنه اعتداء على مصالح تركيا ومالكي السفن، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وقالت شركة النفط الأمريكية العملاقة شيفرون وهي مساهم في الاتحاد، في وقت متأخر من أمس الأحد إن عمليات تحميل النفط الخام لمشروع تابع لها في ميناء نوفوروسيسك الروسي مستمرة.
ومن ناحية أخرى، وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى قصر الإليزيه الاثنين، لإجراء محادثات مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مع وصول الحرب الأوكرانية المستمرة منذ ما يقرب من أربع سنوات إلى منعطف بالغ الأهمية.
تدرس كييف وموسكو خطة سلام مقدمة من حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكانت الزيارة السابقة لزيلينسكي إلى باريس في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.