استقر
الذهب على نحو كبير الخميس بعد أن سجل أعلى مستوى له في أسبوعين تقريبا في الجلسة الماضية، مع تقييم المتعاملين في السوق لاحتمال خفض سعر الفائدة الأمريكية وسط إشارات متضاربة من مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة عند 4154.09 دولار للأوقية (الأونصة).
وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 4151.20 دولار للأوقية.
وقال براين لان من جولد سيلفر سنترال "في هذه اللحظة، ليس من الواضح ما الذي سيفعلونه بعد ذلك، والذهب يتماسك قبل الفترة التي تسبق (اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي) التي تبدأ هذا الأسبوع".
وصرح بعض مسؤولي
البنك المركزي الأمريكي ومنهم رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك جون وليامز وعضو مجلس المحافظين كريستوفر والر، بأن الخفض في الشهر المقبل قد يكون له ما يبرره بسبب ضعف سوق العمل مما يضغط على عوائد سندات الخزانة. واستقرت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات بالقرب من أدنى مستوياتها في شهر واحد الأربعاء.
غير أن موقفهما يتناقض مع موقف المسؤولين الآخرين الذين دعوا إلى تعليق التيسير النقدي إلى أن يُظهر التضخم تحركا ملموسا نحو النسبة المستهدفة عند اثنين بالمئة.
في الوقت نفسه، قال كيفن هاسيت المرشح البارز لتولي منصب رئيس مجلس الاحتياطي بدلا من جيروم باول، إن
أسعار الفائدة يجب أن تكون أقل ليؤيد بذلك موقف الرئيس دونالد ترامب.
وبحسب أداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، تتوقع السوق بنسبة 85 بالمئة خفض الفائدة.
ويميل الذهب الذي لا يدر عائدا إلى الازدهار عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة.
وأظهرت بيانات الأربعاء أن طلبات إعانة البطالة الأسبوعية انخفضت الأسبوع الماضي، على الرغم من أن سوق العمل تجد صعوبة لاستيعاب الباحثين عن وظائف.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.9 بالمئة إلى 52.89 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 1.4 بالمئة إلى 1611.04 دولار، وخسر البلاديوم 0.9 بالمئة إلى 1409.87 دولار.