توصّل
مجلس الشيوخ الأمريكي إلى اتفاق ينهي
الإغلاق الحكومي المستمر منذ سبعة أسابيع، بعد مفاوضات مكثفة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وقالت صحيفة بوليتيكو إن الاتفاق تم التوصّل إليه بجهود عدد من أعضاء المجلس، بينهم أنغوس كينغ وجين شاهين وماغي هاسن، إلى جانب عدد من الجمهوريين، وقد حصل الاتفاق على دعم كافٍ من الكتلة الديمقراطية للمضي نحو التصويت عليه.
ومن المتوقع أن يحظى الاتفاق بدعم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، حيث من المقرر أن يُجرى التصويت مساء الأحد على مشروع قانون تمويلي مؤقت أقره مجلس النواب سابقًا، ليكون أساسًا لاتفاق أشمل حول الموازنة.
ويشمل المشروع تمويل وزارة الزراعة وإدارة الغذاء والدواء ووزارة شؤون المحاربين القدامى ومشروعات البناء العسكري وعمليات
الكونغرس حتى نهاية السنة المالية، فيما سيُمدد تمويل بقية الوكالات الفدرالية حتى 30 كانون الثاني/ يناير المقبل.
كما يتضمّن الاتفاق إعادة توظيف الموظفين الفدراليين الذين سُرّحوا أثناء الإغلاق، وصرف رواتبهم المتأخرة. كما نصّ على تعهد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، جون ثيون، بمنح الديمقراطيين تصويتًا في ديسمبر/ كانون الأول لتمديد الإعفاءات الضريبية المرتبطة بـ«قانون الرعاية الصحية» (أوباما كير)، والتي ستنتهي بنهاية العام ما لم يتخذ الكونغرس إجراءً جديدًا.
وأعرب عدد من الأعضاء التقدّميين في مجلس الشيوخ، إلى جانب زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز، عن رفضهم لأي اتفاق لا يشمل تمديدًا فوريًا للإعفاءات الضريبية ضمن قانون التمويل نفسه.
وقال جيفريز في بيان "لن ندعم أي تشريع إنفاقي يقدّمه الجمهوريون في مجلس الشيوخ لا يتضمّن تمديد إعفاءات قانون الرعاية الصحية. وسنواصل معارضتنا لمشروع الحزب الجمهوري في مجلس النواب، حيث يجب على رئيس المجلس مايك جونسون إنهاء عطلة الجمهوريين الممولة من دافعي الضرائب والمستمرة منذ سبعة أسابيع".