علّقت حركة المقاومة
الإسلامية
حماس مساء الأحد، على زيارة رئيس
الاحتلال الإسرائيلي يتسحاق
هرتسوغ
المقررة إلى كلٍ من
زامبيا وجمهورية
الكونغو الديمقراطية.
وأكدت حركة حماس في بيان
صحفي وصل "
عربي21" نسخة منه، أنّ "هذه الزيارة المزمعة تمثل محاولة
صهيونية لاختراق المواقف الإفريقية الأصيلة، الداعمة لحق شعبنا في الحرية وإزالة
الاحتلال".
وتابعت: "كما أن
استقبال مجرم حرب ملطّخة يديه بدماء الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ؛ يُعَدُّ
مشاركةً فعليةً في تبييض صفحة الاحتلال، وتطبيعاً مع جريمة الإبادة الجماعية التي
ارتكبها ضد شعبنا في قطاع غزة، ولا تزال آثارها ومفاعيلها مستمرة بفعل تنكّر
الاحتلال لالتزاماته واستمراره في خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار".
ودعت الحركة "كل دول
العالم إلى تعزيز مقاطعة كيان الاحتلال الفاشي وقادته الإرهابيين"، مطالبة في
الوقت ذاته دول القارة الإفريقية خاصّة، برفض هذه العلاقات، "ومواصلة دورها
التاريخي المناهض للظلم والاستعمار، والذي يمثل الاحتلال الصهيوني الفاشي أبشع
صوره وأكثرها دموية ووحشية".
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل
إعلام عبرية أن هرتسوغ سيزور زامبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، في إطار الجهود
لتعزيز العلاقات الدبولوماسية بين تل أبيب وأفريقيا.
وأشارت قناة i24 الإسرائيلية
إلى أن هرتسوغ ستوجه الاثنين في زيارات رسمية إلى زامبيا وجمهورية الكونغو
الديمقراطية، وبذلك سيكون أول رئيس إسرائيلي يزور زامبيا، وستستغرق زيارته حوالي
يوم واحد، وخلالها سيزور الدولتين.
وذكرت القناة أن
"زيارة هرتسوغ إلى القارة الأفريقية تأتي في ظل الأهمية التي يوليها لتعزيز
العلاقات الإسرائيلية مع القارة، وتأتي في أعقاب إعادة افتتاح السفارة الإسرائيلية
في الدولة".
ولفتت إلى أنه "خلال
الزيارة سيلتقي الرئيس الإسرائيلي مع رئيس زامبيا، هاكايندي هيشيليما، ورئيس
جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، ومع مسؤولين آخرين".
ووفق القناة العبرية، فإن
"الاجتماعات السياسية التي سيعقدها هرتسوغ خلال زيارته ستركز على التحديات
الدولية في هذا الوقت، إلى جانب تعزيز مكانة إسرائيل في الساحة الدولية، وتوثيق
العلاقات الدبلوماسية بين الدول وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي".