حول العالم

ملك إسواتيني يستقبل نائب وزير الخارجية السعودي بزي مثير (شاهد)

اللقاء تناول سبل تطوير العلاقات الثنائية بين الرياض ومباباني - حساب وزارة الخارجية على إكس
استقبل ملك مملكة إسواتيني، مسواتي الثالث، نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، مرتديًا زيه التقليدي، خلال زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين.

وتفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع صور اللقاء، التي أظهرت الملك بملابسه التراثية المكوّنة من وشاح مزخرف بالألوان الإفريقية التقليدية، وهو المظهر الذي يعكس الهوية الثقافية العميقة للمملكة الصغيرة الواقعة في قلب جنوب القارة الإفريقية.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن اللقاء تناول سبل تطوير العلاقات الثنائية بين الرياض ومباباني، إضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية، مؤكدة حضور كل من سفير خادم الحرمين الشريفين غير المقيم لدى إسواتيني فيصل الحربي، ومدير عام الإدارة الإفريقية في الخارجية السعودية صقر القرشي.


ونقل الخريجي تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى الملك ولحكومة وشعب مملكة إسواتيني.


وتعد مملكة إسواتيني — المعروفة سابقًا باسم "سوازيلاند" — واحدة من أصغر الدول الإفريقية مساحة وسكانًا، إذ تبلغ مساحتها نحو 17.4 ألف كيلومتر مربع ويقطنها حوالي 1.16 مليون نسمة وفق إحصاءات عام 2022. تقع شرق جنوب إفريقيا، وتُعد دولة غير ساحلية تحدّها جنوب إفريقيا من ثلاث جهات، وموزمبيق من الجهة الشرقية.



ويتميز النظام السياسي في إسواتيني بأنه ملكي مطلق، حيث يحتفظ الملك بسلطات تنفيذية وتشريعية واسعة، وتضم البلاد عاصمتين: مباباني العاصمة الإدارية والقضائية، ولوبامبا العاصمة التشريعية، وقد انضمت المملكة إلى الكومنولث البريطاني عام 1968 عقب استقلالها عن بريطانيا، وفق الموقع الرسمي للكومنولث.

ويرمز شعار الدولة إلى الثنائية القيادية في نظام الحكم، حيث يظهر الأسد (إنغوينياما) ممثلًا للملك، وأنثى الفيل (إندلوفوكازي) رمزًا للملكة الأم، وكلاهما يحمل درعًا تقليديًا تعلوه ريشات التاج الملكي التي تُستخدم في الاحتفالات الوطنية، مثل احتفال إنكوالا السنوي، الذي يعد من أبرز المناسبات الملكية في البلاد.



وتأتي زيارة المسؤول السعودي في إطار مساعي المملكة العربية السعودية لتعزيز حضورها الدبلوماسي والاقتصادي في القارة الإفريقية، ودعم التعاون مع الدول الأعضاء في الكومنولث، خصوصًا في مجالات التنمية، والطاقة، والتعليم، والاستثمار الزراعي.