طب وصحة

11 سببا تجعل بذور اليقطين غذاء صحيا لا غنى عنه

بذور اليقطين قد تساعد في تقليل ضغط الدم - CC0
تعد بذور اليقطين، المعروفة أيضًا باسم "بيبيتا"، من المصادر الطبيعية الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية، وتظهر الأبحاث العلمية فوائد صحية متعددة عند تضمينها في النظام الغذائي.

وفقًا لموقع هيلث لاين تحتوي 50 جرامًا من بذور اليقطين المقشرة على حوالي 227 سعرة حرارية، معظمها من الدهون والبروتين، بالإضافة إلى 9.3 جرام من الكربوهيدرات، 15 جرامًا من البروتين، 20 جرامًا من الدهون، و2.5 جرام من الألياف

تشمل الفوائد الصحية لبذور اليقطين:
 غنية بالعناصر الغذائية
تُعد بذور اليقطين مصدرًا غنيًا بالمنغنيز، النحاس، المغنيسيوم، الفوسفور، الزنك، والحديد. كما تحتوي على كميات قليلة من البوتاسيوم، الريبوفلافين، والفولات، ما يجعلها إضافة قيمة لأي نظام غذائي صحي.

 غنية بمضادات الأكسدة
تحتوي بذور اليقطين على مركبات الفلافونويد والأحماض الفينولية، إضافة إلى فيتامين E والكاروتينات بكميات صغيرة، والتي تساعد في تقليل الالتهابات وحماية الخلايا من الضرر الناتج عن الجذور الحرة.

محتملة للوقاية من السرطان
تشير الدراسات إلى أن بذور اليقطين قد تحتوي على مركبات نباتية تساعد في الوقاية من نمو السرطان، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء بعد انقطاع الطمث، كما قد تبطئ نمو وانتشار خلايا سرطان البروستاتا في التجارب المخبرية.

 تحسين صحة البروستاتا والمثانة
قد تساعد بذور اليقطين في تخفيف أعراض تضخم البروستاتا الحميد (BPH) وتحسين وظيفة المثانة لدى الأشخاص الذين يعانون من فرط النشاط البولي، كما أظهرت الدراسات تحسنًا ملحوظًا عند تناول زيت بذور اليقطين.

غنية بالمغنيسيوم
تُعد بذور اليقطين من أفضل المصادر الطبيعية للمغنيسيوم، وهو معدن ضروري لأكثر من 600 تفاعل كيميائي في الجسم، ويساهم في التحكم في ضغط الدم وتقليل خطر أمراض القلب والحفاظ على صحة العظام وتنظيم مستويات السكر في الدم.

تحسين صحة القلب
أظهرت الدراسات أن بذور اليقطين قد تساعد في تقليل ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، كما أن محتواها من المغنيسيوم والزنك والدهون غير المشبعة يدعم صحة القلب والأوعية الدموية.

خفض مستويات السكر في الدم
أظهرت بعض الأبحاث أن تناول بذور اليقطين يمكن أن يساهم في خفض مستويات السكر في الدم بعد الوجبات، ويرتبط ذلك بالمغنيسيوم العالي الموجود فيها.

غنية بالألياف
الألياف الغذائية في بذور اليقطين تعزز صحة الجهاز الهضمي، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني والسمنة.

تحسين جودة الحيوانات المنوية
نظرًا لاحتوائها على الزنك والمضادات الحيوية الطبيعية، قد تساعد بذور اليقطين في تحسين جودة الحيوانات المنوية وتعزيز الخصوبة لدى الرجال.

تحسين النوم
تحتوي بذور اليقطين على التربتوفان، وهو حمض أميني يساعد على تحسين النوم، كما أن المغنيسيوم الموجود فيها يعزز جودة النوم ويقلل صعوبة الاستغراق في النوم.

سهولة إضافتها إلى النظام الغذائي
يمكن تناول بذور اليقطين كوجبة خفيفة أو إضافتها إلى العصائر، الزبادي، السلطات، الشوربات، أو استخدامها في المخبوزات، ما يجعلها سهلة الدمج في أي نظام غذائي.