سياسة دولية

إعلام "إسرائيلي": فانس طالب نتنياهو بإعطاء فرصة لاتفاق غزة.. هكذا أجاب رئيس حكومة الاحتلال

كبار الدبلوماسية الأمريكية في الأراضي المحتلة منذ يومين- فوكس نيوز
قالت القناة 12 العبرية، إن نائب الرئيس الأمريكي جيه. دي فانس، طلب من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “منح فرصة” لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ونقلت القناة الإسرائيلية الخاصة عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين وصفتهم بالمطلعين قولهم إن فانس قال لنتنياهو خلال لقاء بينهما، "امنح الصفقة فرصة، وأتحْ لنا الوقت لجعل الأمور تتحقق".

كما قال فانس إن "هناك تحدٍّ يتمثل في إعادة إعمار غزة، وضمان عدم تشكيل حماس تهديدًا لإسرائيل"، مضيفا أنه "لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعيّن القيام به".

وفي اللقاء، أبلغ نتنياهو فانس استعداده لإعطاء فرصة للاتفاق، قائلا "أريد أنا أيضا أن أرى الاتفاق ينجح" وفق المصدر ذاته.

ونقلت القناة الإسرائيلية عن مسؤول أمريكي حضر الاجتماع قوله إن نتنياهو منفتح على رسائل نائب الرئيس فانس بشأن الحفاظ على وقف إطلاق النار، والمضي قدمًا في تنفيذ الخطوات التالية في الاتفاق.


كما قال مسؤول أمريكي آخر للقناة، إن ترامب راضٍ جدا عن كون الولايات المتحدة تنجح في الوقت الراهن في إبقاء الطرفين على المسار الصحيح، وأن الاتفاق لا يزال صامدًا.

وبحسب القناة 12، سافر مبعوثا الرئيس ترامب، ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، من تل أبيب إلى السعودية مساء الثلاثاء، حيث التقيا بكبار المسؤولين السعوديين، ثم سافرا الأربعاء إلى الإمارات لعقد سلسلة من الاجتماعات.

وأوضحت القناة أن لقاءات ويتكوف وكوشنر في السعودية والإمارات شملت مناقشة الخطوات التالية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى للقناة 12، إن إدارة ترامب تسعى لحشد الدعم من الدول العربية، اقتصاديًا وعسكريًا وسياسيًا، للقوة الدولية المزمع إنشاؤها ونشرها في غزة، ولمجلس السلام الذي من المفترض أن يجمع تبرعات لعملية إعادة إعمار القطاع.

وأضاف، أنه "لنجاح هذه الخطوة، تحتاج الولايات المتحدة إلى دعم الدول العربية.

وفيما يتعلق بالعلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة، قال فانس: “لا نريد إسرائيل دولةً تابعةً. وهذا ليس ما تريده إسرائيل. نحن نعتبرها شريكا”.

وأشار إلى أن "توسيع نطاق اتفاقيات أبراهام (لتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية وإسلامية) سيسمح بالاستقرار الذي نأمل أن يدوم" وفق تعبيره.

فيما وصف نتنياهو الأيام الراهنة بأنها “عصيبة”.
ورفض نتنياهو اتهامات المعارضة بأنه حوّل إسرائيل إلى دولة تابعة للولايات المتحدة، قائلا: “إسرائيل والولايات المتحدة يربطهما تعاون يشمل اتفاقيات وخلافات أيضا”.

ومنذ 10 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، دخلت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف النار في غزة حيز التنفيذ، وفقا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعمت بلاده الإبادة الجماعية الإسرائيلية في القطاع خلال عامين.

وقدّرت الأمم المتحدة تكلفة إعادة إعمار ما دمرته آلة الإبادة الإسرائيلية في غزة بنحو 70 مليار دولار، حيث يعيش حوالي 2.4 مليون مواطن فلسطيني.