سياسة عربية

بحرية الاحتلال تهاجم أسطول الحرية وتقرصن سفنه في المياه الدولية (شاهد)

الاحتلال تحدث عن ترحيل ناشطي أسطول الحرية فورا- إكس
أعلنت إدارة أسطول الصمود العالمي صباح اليوم الأربعاء، أن البحرية الإسرائيلية هاجمت أسطول الحرية المتوجه إلى غزة لكسر الحصار عن القطاع.

وقالت إدارة الأسطول إن الهجوم وقع في المياه الدولية على بعد 120 ميلا بحريا (222 كيلومترا) من القطاع.

ويضم أسطول الحرية 11 سفينة، وكان قد انطلق من إيطاليا.

من جانبها نقلت وكالة رويترز عن خارجية الاحتلال قولها، إنه سيتم ترحيل ركاب سفن أسطول الحرية فورا، مضيفة أن السفن والركاب على متن أسطول الحرية آمنون ونقلوا إلى ميناء إسرائيلي.




وأمس الثلاثاء، أعلن تحالف أسطول الحرية أن السفن الجديدة تقترب من قطاع غزة، قائلا "أسطول جديد على وشك الاعتراض، وعلى متنه نواب ومسعفون وصحفيون، ويطالب بمرور آمن مع تنامي الغضب العالمي".

وقال التحالف في بيان " إنه "في الوقت الذي يتأثر فيه العالم بالهجمات الإسرائيلية غير القانونية على أسطول الصمود العالمي (GSF) قبل أيام قليلة، حيث احتُجز أكثر من 450 ناشطًا بشكل غير قانوني في ظروف لاإنسانية، وصلت دفعة أخرى من سفن الإغاثة الإنسانية الآن على بُعد 200 ميل بحري فقط من شواطئ غزة".

وأضاف أنه "بقيادة سفينة الضمير الرائدة التابعة لتحالف أسطول الحرية (FFC)، وهي سفينة مخصصة لوسائل الإعلام الدولية والفرق الطبية، وثمانية قوارب شراعية من "ألف مادلين إلى غزة" (TMTG)، تحمل هذه القوارب أكثر من 150 ناشطًا من 30 دولة، بمن فيهم مسؤولون منتخبون وصحفيون وأطباء متخصصون، ومساعدات حيوية تزيد قيمتها عن 110,000 دولار من الأدوية وأجهزة التنفس الصناعي والإمدادات الغذائية لمستشفيات غزة التي تعاني من المجاعة".

وأشار إلى أن "تحالف أسطول الحرية وتحالف TMTG يُضاعفان جهودهما في هذه الموجة المُنسقة، رافضين السماح للعنف الإسرائيلي بردع سفينة "الضمير" - التي استُهدفت أولًا بالتخريب البيروقراطي عام 2024، ثم قُصفت مرتين بطائرات إسرائيلية بدون طيار بالقرب من مالطا في أيار/ مايو 2025، وهي تُمثل منارة للتحدي، وعلى متنها جراحون وأطباء تخدير، وأطباء نفسيون، وأخصائيو أمراض نساء وتوليد، على أهبة الاستعداد لتقديم الرعاية الحرجة إلى جانب وزارة الصحة في غزة".

يشار إلى أن الاحتلال هاجم الأسبوع الماضي أسطول الصمود العالمي أثناء إبحاره باتجاه ساحل غزة وأوقفت مئات الناشطين الذين كانوا على متنه، قبل أن تفرج عن معظمهم.