توفي
المدينة المنورة،
الشيخ بشير أحمد صديق، وهو أحد علمائها، وشيخ
قراء المسجد النبوي عن عمر تسعين
عاما.
وقالت مواقع سعودية،
إن صديق، توفي مساء أمس الأربعاء، وأديت صلاة الجنازة عليه في المسجد النبوي، ودفن
في مقبرة البقيع بجوار الحرم المدني.
وولد الشيخ صديق في
منطقة ليّه بمحافظة مظفر قرح في باكستان عام 1938، وحفظ الشيخ القرآن الكريم
برواية حفص عن عاصم في سن مبكرة، ثم واصل دراسته في جامعة دار العلوم الإسلامية
بمدينة لاهور حيث أتقن التجويد والقراءات السبع على أيدي كبار القراء.
عين بعد تخرجه مدرسا
في الجامعة نفسها، لكنه قرر الهجرة إلى المدينة المنورة عام 1965، وبدأ التدريس في
المسجد النبوي الشريف.
وخلال عمله في المسجد،
التحق بمجلس شيخ قراء المدينة في ذلك الوقت حتى نال الإجازة في القراءات، ثم تم
اختياره للتدريس في معهد القراءات بالمدينة المنورة عام 1967، واستمر فيه خمس
سنوات قبل أن يعين مديرا للمعهد.
إلى جانب عمله في
المملكة، كان للشيخ نشاط كبير في دول متعددة من أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وشمال
أفريقيا، حيث أشرف على مدارس تحفيظ القرآن الكريم وصحح قراءات المعلمين فيها.