سياسة دولية

هذه أبرز ردود الفعل الدولية على خطة ترامب بشأن غزة

تأييد عربي ودولي لخطة ترامب بشأن غزة- الأناضول
أصدر وزراء خارجية السعودية والأردن والإمارات ومصر وقطر وتركيا وباكستان، إلى جانب دول أخرى، بيانًا مشتركًا أكدوا فيه استعدادهم للتعاون الإيجابي مع الولايات المتحدة والأطراف المعنية، بهدف إتمام الاتفاق وضمان تنفيذه.

ورحّبت الدول العربية والإسلامية المشاركة في لقاء نيويورك مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخطته لإنهاء الحرب في قطاع غزة، معربةً عن ثقتها بقدرته على إيجاد طريق للسلام.

وأكدت في بيان استعدادها للتعاون لإتمام الخطة وضمان تنفيذها، مرحبةً بإعلان ترامب بشأن إعمار غزة ومنع التهجير، ومشددةً على أهمية الشراكة مع واشنطن لترسيخ السلام.

كما رحّبت السلطة الفلسطينية بجهود ترامب الصادقة لإنهاء الحرب على غزة، وأكدت ثقتها بقدرته على إيجاد طريق نحو السلام، مشددةً على أهمية الشراكة مع الولايات المتحدة لتحقيق سلام عادل في المنطقة.

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إلى جانب رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، ترحيبهم بالمبادرة الأمريكية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، مؤكدين دعمهم للخطة والدعوة إلى التزام جميع الأطراف بها.

وكتب ماكرون على منصة إكس، "آمل بالتزام إسرائيلي حاسم على هذا الأساس. لا خيار آخر لحماس سوى أن تفرج فورًا عن جميع الرهائن وتلتزم بهذه الخطة".

وأضاف أن "هذه العناصر يجب أن تتيح نقاشا معمقا مع جميع الشركاء المعنيين لبناء سلام دائم في المنطقة".

من جهته قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بجهود الرئيس ترامب: “ندعو جميع الأطراف إلى التكاتف والعمل مع الإدارة الأمريكية لإتمام هذه الاتفاقية وتجسيدها على أرض الواقع. على حماس الآن الموافقة على الخطة وإنهاء المعاناة، وذلك بإلقاء سلاحها وإطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين”.


وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن إدارته تشهر أنها ستحصل على على رد إيجابي من حركة حماس تجاه الخطة المقترحة لإنهاء الحرب في قطاع غزة، قائلا إن خطته تتضمن انسحابا تدريجيا للقوات الإسرائيلية.

وأضاف ترامب في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز" أن الأطراف ستتفق على جدول زمني للانسحاب الإسرائيلي، و"أفهم أن حماس تريد إنجاز هذا الأمر وبموجب الخطة تلتزم دول عربية وإسلامية بنزع سلاح غزة".

وأوضح "إذا قبلت حماس الاقتراح فإنه ينص على إطلاق سراح جميع الرهائن، هذا يعني إنهاء الحرب".

وكشف البيت الأبيض أن التوصل إلى اتفاق بشأن قطاع غزة بات قريبا جدا، وأنه لن يجبر أي شخص على مغادرة قطاع غزة، وأن من يرغب في المغادرة سيكون حراً في ذلك وسيتمتع بحرية العودة.

وقال البيت الأبيض إنه عند قبول الاتفاقية، سيتم إرسال المساعدات بشكل كامل إلى قطاع غزة على الفور، وأن "إسرائيل" ستفرج عن رفات 15 شهيدا من غزة مقابل كل أسير إسرائيلي يتم تسليم رفاته.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سينسحب وفق معايير وإطارات زمنية مرتبطة بعملية نزع السلاح، والتي سيتم الاتفاق عليها بين الجيش وقوات الأمن الإسرائيلية والضامنين وأمريكا، مؤكدا أنه بمجرد إطلاق سراح جميع الأسرى ستفرج "إسرائيل" عن 250 أسيرا محكوماً عليهم بالمؤبد، بالإضافة إلى 1700 من سكان غزة الذين اعتقلوا بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

 وشدد على أنه في "حال تأخرت حركة حماس أو رفضت هذا الاقتراح، فإن الترتبات بما في ذلك توسيع نطاق عملية المساعدات، ستنفذ في المناطق التي يصفها الجيش الإسرائيلي بالخالية من الإرهاب".

 وأعلن أن جميع العمليات العسكرية، بما في ذلك القصف الجوي والمدفعي، ستُعلّق خلال هذه الفترة، مشيرا إلى أن القادة ناقشوا مقترحاً لإنهاء الحرب في غزة وآفاق شرق أوسط أكثر أمناً.