ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 252.. وإدانات دولية

ارتفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 252 شهيداً صحفياً منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وذلك بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي محمد الداية الذي يعمل صحفياً في المركز الفلسطيني للإعلام.

وأصدر

المركز يودّع شهيده الصحفي محمد الداية.. شاهدٌ آخر على الحقيقة اغتالته إسرائيل

اقرأ المزيد عبر المركز الفلسطيني للإعلام:https://t.co/AyTYZH2HGX

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 27, 2025 " target="_blank">المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بيانا أدان فيه بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال "الإسرائيلي" للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، داعيا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.


وجاء في البيان:" نُحمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النَّكراء الوحشية".


وأصدرت حكومة 21 دولة، السبت، بيانًا يؤكد على ضروروة حماية الصحفيين في غزة، ووقف استهدافهم من قبل إسرائيل عقب اجتماع رفيع المستوى عُقد في 24 أيلول/سبتمبر، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، نظمته فرنسا بالتعاون مع منظمة مراسلون بلا حدود، وركز على وضع الصحفيين في غزة. وفي ختام هذا الاجتماع، صادقت عليه 21 دولة هي، "أستراليا وبلجيكا وكندا وتشيلي والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليونان وأيسلندا وأيرلندا وليختنشتاين ولوكسمبورج وهولندا والنرويج وقطر وسلوفينيا والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة".


وأكدت هذه الدول التزامها بسلامة الصحفيين والإعلاميين في غزة، مطالبةً بتوفير ضمانات لحمايتهم، وفقًا للقانون الدولي الإنساني، وطالبوا سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالسماح لوسائل الإعلام الأجنبية المستقلة بدخول غزة، كما أكدوا التزامهم بمبادئ حرية الصحافة وحرية التعبير، وقالوا: "إن الوصول الآمن إلى المعلومات ضروري لتمكين الصحفيين والإعلاميين من أداء واجباتهم. والصحافة الحرة والمتنوعة ضرورية لسير الديمقراطية".

كما طالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، بفتح تحقيق دولي مستقل في جرائم قتل الصحفيين، ومساءلة إسرائيل عن تلك الجرائم، بالتزامن مع "اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني"، الذي يوافق 26 أيلول/سبتمبر من كل عام.

وقالت النقابة، إن أكثر من 252 صحفيا قتلوا منذ بدء العدوان على غزة إضافة إلى عشرات الجرحى والمفقودين والمعتقلين، كما أشارت إلى "تدمير أكثر من 670 منزلا لصحفيين تدميرا كاملا، وإجبار أكثر من 1000 صحفي على النزوح أكثر من مرة، في مشهد يعكس عمق الاستهداف الذي يتعرض له الإعلام الوطني".

ودعت النقابة، لتوفير الحماية الدولية للصحفيين العاملين بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والسماح بدخول الصحافة الأجنبية لغزة "لضمان تغطية مهنية وشفافة للواقع الميداني"، كما طالبت "بدعم جهود توثيق الانتهاكات من خلال المنظمات الدولية ذات الاختصاص، ونقلها إلى المحاكم والهيئات القانونية الدولية، وفتح تحقيق مستقل فيها".


ويحذر الصحفيون العاملون في وكالات الأنباء الدولية، خاصة وكالة فرانس برس (AFP)، من أن زملاءهم في غزة يواجهون خطر الموت بسبب نقص شديد في الطعام والصراع المستمر، حيث يكافح الصحفيون الحريين وعمال الإعلام للبقاء على قيد الحياة بينما يواصلون توثيق الحرب، كما يعاني العديد منهم من مشاكل صحية خطيرة ناجمة عن الجوع ونقص المياه النظيفة.