سياسة عربية

الدفاع المدني بغزة يكشف مصير المعلمة غادة رباح وأسرتها بعد 3 أيام تحت الأنقاض

الشهيدة قضت 3 أيام تحت الأنقاض قبل وصول الدفاع المدني- إكس
بعد ثلاثة أيام من إطلاق معلمة اللغة الإنكليزية غادة رباح نداء استغاثة لإنقاذها من تحت الأنقاض مع شقيقيها حسام، وصلت فرق الدفاع المدني أخيرًا إلى منزل العائلة الواقع قرب دوار المالية في حي تل الهوى غرب مدينة غزة، في محاولة لانتشالهم من تحت الركام.

وناشدت غادة لإخراجها لتلقي العلاج بعد اصابتها بقصف جزئي لمنزلها وبعد وصول الدفاع المدني تفاجأت فرق الدفاع المدني بأن الاحتلال قصف المنزل عليهما مرة اخرى ولم يجدوا لهما أثرا.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل : "نأسف لإبلاغ الرأي العام أنه بعد عمليات البحث المستمرة لعدة ساعات عادت طواقمنا دون العثور على المواطنة غادة رباح والأطفال الآخرين كما تبين أن المنزل تعرض للتدمير الكامل وتمت تسويته بالأرض".

وتقدمت قوات الاحتلال بشكل مفاجئ في المنطقة التي شهدت في بداية الحرب جريمة قتل الطفلة هند رجب في ظروف مشابهة.


وتفاعل ناشطون بشكل واسع مع قصة الشهيدة حيث تمثل نموذجا لقصص الآلاف من سكان القطاع الذين استشهدوا تحت الأنقاض بفعل آلة القتل الإسرائيلية.




وترتكب دولة الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت هذه الإبادة  أكثر من 65 ألف شهيد، و165 ألف مصاب من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 428 فلسطينيا بينهم 146 طفلا.