أعلنت وسائل إعلام عبرية، وقع انفجار في أحد شوارع تل أبيب، الخميس، دون أن يتم الكشف بعد عن مزيد من التفاصيل أو الجهة المسؤولة.
تشهد بيروت اليوم حالة استثنائية من الترقب والجدل مع الفعالية التي ينظمها حزب الله في منطقة الروشة لإحياء ذكرى الأمين العام السابق للحزب السيد حسن نصر الله، وتشمل إضاءة صخرة الروشة بصورته وصورة الأمين العام السابق هاشم صفي الدين تحت شعار "إنا على العهد"، فيما تصاعدت المخاوف السياسية والشعبية والأمنية، مع انتشار أمني مكثف لضمان الالتزام بالقوانين الرسمية، وسط سياق عام مشحون بالنقاش حول مستقبل سلاح المقاومة وضغوط حكومية ودولية لنزعه، ما يجعل الحدث أكثر من مجرد احتفال رمزي، بل رسالة سياسية ذات أبعاد وطنية وإقليمية.
قرر الجيش الإيطالي، الخميس، إرسال سفينة عسكرية ثانية لمرافقة "أسطول الصمود" المتجه إلى غزة، بعد ساعات على إرسال الفرقاطة العسكرية فاسان، لمرافقة السفن التي تعرضت إلى ضربات من مسيرات، يؤكد المشاركون أنها "إسرائيلية"، لتصبح السفينة الثالثة إلى جانب أخرى إسبانية قررت سلطات مدريد إرسالها لمساعدة الأسطول.
أشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن الذكرى الأولى لاغتيال حسن نصر الله ما زالت حاضرة في لبنان، حيث يواجه خليفته نعيم قاسم صعوبة في قيادة الحزب وسط تراجع النفوذ، وذكرت الصحيفة أن أصواتاً لبنانية تطالب بحصر السلاح بيد الدولة، فيما تستعد قيادة حزب الله لإحياء الذكرى تحت شعار "على العهد".
نشرت وكالة لبنانية، مشاهد قالت إنها تبث لأول مرة لاغتيال الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، في ذكرى مرور عام على اغتياله بقصف إسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
أثار قرار وزير الداخلية القبرصي بإزالة الكتابات المناهضة لإسرائيل من جدران المباني العامة انقسامًا سياسيًا حادًا في الجزيرة
مئات الإسرائيليين يحتجون في مطار بن غوريون ضد نتنياهو، مطالبين بصفقة لإعادة الأسرى ورافضين سياساته وتوجهه للأمم المتحدة.
لم تكن نهاية الحرب العراقية ـ الإيرانية في عام 1988 نهايةً عسكريةً فقط، بل كانت لحظة مفصلية في التحول الاستراتيجي للنظام الإيراني. فعندما أعلن الإمام الخميني قبوله قرار وقف إطلاق النار الصادر عن مجلس الأمن (القرار 598)، قال عبارته الشهيرة: "قبولي لهذا القرار كان أشبه بتجرع كأس السم". كانت هذه العبارة تعبيرًا مكثفًا عن مرارة التنازل، لكنه أيضًا إقرار ضمني بأن الثورة الإسلامية ـ في مرحلتها التأسيسية ـ بلغت أقصى طاقتها القتالية، وأن الحفاظ على الدولة صار أولوية استراتيجية، حتى لو بدا ذلك تراجعًا عن الشعارات الأولى.
كتب الصحفي الإسرائيلي، آفي أشكنازي، أنّ: "أزمة خطيرة تضرب جيش الاحتلال بعد عامين من حرب غزة"، مشيرا إلى أنّ: "الحملة العسكرية تدار "بيد هواة" وتفتقر إلى قيادة مهنية".
ما زالت المحافل السياسية والأمنية الإسرائيلية تبحث مستقبل قطاع غزة في اليوم التالي لانتهاء حرب الإبادة، ورغم توفر جميع الشروط الأمنية والسياسية لإنهائها، لكن الانقسام الجاري بين الإسرائيليين يبقى هو السبب الحقيقي لاستمرار هذه الحرب.
تتوافق التقييمات الإسرائيلية أن الدولة تتجه نحو عزلة سياسية وثقافية واقتصادية، ويتكرر الحديث عن إلغاء الصفقات الأمنية، وانهيار السياحة الوافدة إليها، ومقاطعة الأكاديميين والفنانين، وقطع العلاقات التجارية مع الخارج، حتى أن أهم المجلات الاقتصادية في العالم تتحدث أن الانهيار الاقتصادي الإسرائيلي الذي بدأ في أوروبا، يكتسب زخمًا أيضًا في الولايات المتحدة، ويفقد الاحتلال دعم المزيد من الشباب الأمريكي بسرعة.
ذكرت وكالة الأناضول أن متظاهرين هولنديين احتشدوا أمام وزارة الخارجية في لاهاي للمطالبة بحماية المشاركين في "أسطول الصمود" المتجه إلى غزة بعد تعرضه لهجوم بطائرات مسيرة، وسط إدانات دولية وتحركات أوروبية.
نعرف جميعاً ما يشوب هذه الاعترافات، ونعرف أكثر لماذا تمّت هذه الاعترافات الآن، ولأيّ أهداف، وحتى بأي شروط. ونعرف أكثر كيف أن بعض هذه الدول أرادت امتصاص غضب مجتمعاتها، وأرادت أن تعفي نفسها من «واجب» ردع السياسات الأميركية والصهيونية.