قال جيش
الاحتلال الإسرائيلي، إن الغارات التي شنها على مناطق بجبال البوفورت (قلعة
الشقيف) في
جنوب لبنان، استهدفت بنية تحتية عسكرية تابعة لـ"
حزب الله"
اللبناني.
وزعم جيش
الاحتلال، أن الضربة شملت منشآت تحت الأرض في موقع لحزب الله تم رصد نشاط عسكري
فيه، في منطقة بوفورت ريدج، مدعيا بأن النشاط فيه يُعد انتهاكًا للتفاهمات
المبرمة بين "إسرائيل" ولبنان.
من جهتها،
قالت الوكالة الوطنية للإعلام إن "العدو الإسرائيلي نفذ غارتين على علي
الطاهر وخراج كفرتبنيت والنبطية الفوقا، ارتجت معهما المنازل المجاورة، كما ألقى منشورات تحريضية في بلدة عيتا الشعب"، وأضافت أن صاروخا سقط على طريق درب القمر في ميفدون دون أن ينفجر، مشيرة إلى أن الجهات المعنية تتابع الوضع لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
ويوم الخميس،
قُتل جنديان لبنانيان وجُرح اثنان آخران أثناء تفقدهما طائرة مسيرة إسرائيلية
أُسقطت ثم انفجرت في منطقة الناقورة، وفقًا للجيش اللبناني.
تزامن ذلك مع تصويت مجلس الأمن التابع للأمم
المتحدة على إنهاء عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان بنهاية
العام المقبل بعد ما يقرب من خمسة عقود، استجابةً لمطالب الولايات المتحدة
وحليفتها إسرائيل، ولعبت بعثة حفظ السلام المتعددة الجنسيات دورا هاما كمنطقة
عازلة بين مقاتلي حزب الله والقوات الإسرائيلية.