حول العالم

أثرياء العالم يجهزون مخابئ سرية تحت الأرض استعدادا لانهيار العالم (صور)

مارك زوكربيرج يبني مخبأً سريا في هاواي فيما يجهز إيلون ماسك مجمعا ضخما في تكساس بينما يمتلك سام ألتمان وجيف بيزوس مخابئ سرية غير معلنة المواقع- مشروع كوندو للنجاة
بين الأشجار الكثيفة والمخابئ تحت الأرض، يعمل كبار أثرياء التكنولوجيا مثل مارك زوكربيرج، إيلون ماسك، سام ألتمان، وجيف بيزوس على تجهيز نمط حياة مستقبلي، مصمم لحمايتهم من أي انهيار عالمي. هذه الخطط تتضمن قصورًا مجهزة بأحدث تقنيات الحياة المستدامة، مثل أنظمة تنقية الهواء والماء، مزارع مائية، ومساحات ترفيهية شاسعة.

"حياة مخبأة خلف الأسوار"
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، يبني مخبأً سريًا في هاواي، إلى جانب دعائم أخرى في بالو ألتو وبحيرة تاهو، فيما يجهز إيلون ماسك مجمعًا ضخمًا في تكساس، بينما يمتلك سام ألتمان وجيف بيزوس مخابئ سرية غير معلنة المواقع. هذه المخابئ ليست مجرد أماكن للإقامة، بل هي معاقل مجهزة بالكامل. تحتوي على أنظمة طاقة شمسية، معدات طبية، ومزارع مائية، بالإضافة إلى رفاهيات مثل صالات رياضية، حمامات سباحة بأرضيات متحركة، ودور سينما.



"الجدل الأخلاقي"
فيما يُطلق البعض على هؤلاء الأثرياء لقب "Broligarchy" (مزيج بين الأخوة والأوليغارشية)، يتجاهل هؤلاء المليارديرات الأسئلة الأخلاقية المتعلقة بمحاولة الهروب من الأزمات العالمية، في الوقت الذي يُترك فيه بقية العالم ليواجه المصير المجهول.

ويُعد زوكربيرج الأكثر جرأة في سباق التحصين الشخصي. فمنذ انتقاله إلى حي كريسنت بارك الراقي في بالو ألتو قبل 14 عامًا، أنفق أكثر من 110 ملايين دولار لشراء 11 منزلًا في الحي، مما أدى إلى تحويله إلى مجمع خاص لعائلته.

أنفق زوكربيرج 40 مليون دولار بين عامي 2012 و2013 لشراء أربعة منازل إضافية حول منزله الرئيسي.
منذ عام 2022، اشترى ستة منازل إضافية، بعضها تحوّل إلى بيوت ضيافة، مدارس خاصة، أو أماكن لإقامة الحفلات.

أجرى تعديلات واسعة في العقارات، بما في ذلك بناء "قبو" تحت الأرض بمساحة 650 مترًا مربعًا، والذي يُطلق عليه الجيران "المخبأ".

إمبراطورية زوكربيرج في هاواي
يمتلك زوكربيرج أيضًا منطقة شاسعة في جزيرة كاواي بهاواي، تصل مساحتها إلى 2.3 كيلومتر مربع، تعادل ثلاثة أضعاف مساحة سنترال بارك في نيويورك. ويشمل المجمع هناك قصرين فاخرين، منازل متصلة بجسور حبال، وملاجئ تحت الأرض. بلغت قيمة هذه الممتلكات نحو 300 مليون دولار.



مليارديرات آخرون في سباق التحصين
يمتلك رائد الأعمال والرئيس التنفيذي لشركة "أوبن أيه آي"، سام ألتمان مخبأً سريًا مجهزًا بالكامل تحت الأرض، ويخطط لبناء آخر لمواجهة أي أزمات محتملة، أمام جيف بيزوس فلديه عدة عقارات معزولة في فلوريدا ومناطق أخرى، لكنها تظل أقل من حيث التحصين مقارنة بالبقية، فيما أنشأ إيلون ماسك مجمعًا مساحته أربعة أميال مربعة في تكساس. وبينما يبدو أقل اهتمامًا ببناء مخابئ لـ"يوم القيامة"، يرى البعض أنه يخطط لنقل حياته وأحفاده إلى المريخ عندما يحين الوقت.