كشف الأسير الفلسطيني حسن سلامة، عن تعرضه لضرب وحشي، أدى إلى جروح
كبيرة ونزيف متواصل، من قبل جنود
الاحتلال داخل السجن.
وأوضح سلامة وهو من أسرى المؤبدات القدامى في
سجون الاحتلال، في رسالة
إلى زوجته، أن الجنود اعتدوا عليه بالضرب المبرح لدى وصوله إلى العزل الانفرادي
بسجن جانوت، ما أدى إلى إصابته بجروح مفتوح ونزيف لأكثر من ساعتين، وهو مقيد
اليدين.
وأشار إلى أن كافة
الأسرى المعزولين، مما رافقوه،
تعرضوا للاعتداء ذاته وخاصة الضرب على الرأس.
وأكد أن ما جرى في عزل سجن مجدو كان أشد قسوة، "حيث
تعرضنا للإهانة، السحل، والدعس على الرأس، وغيرها من وسائل التنكيل".
وقال إن الأسرى المعزولون مستهدفون بشكل خاص
ومنهجي، من إدارة السجون في ظل غياب تام لأي رقابة أو تدخل حقوقي.
وشدد في رسالته قائلا": أدعو المؤسسات
الدولية والحقوقية للتحرك العاجل للضغط على الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات وضمان
سلامة الأسرى".
يشار إلى أن الأسير سلامة، هو أحد قادة الجناح العسكري لحركة حماس، من
سكان خانيونس جنوب قطاع
غزة، واعتقل في الخليل عام 1996، وحكم عليه بالسجن المؤبد
48 مرة (المؤبد العسكري 99 عاما) أي ما يقارب 4752 عاما.